أدانت تصعيد العدوان واستهدافه مخازن مياه الريف
فعاليات ووقفات احتجاجية تعلن النفير العام لمواجهة العدوان
دعوة المغرر بهم لاغتنام فرصة العفو العام والعودة إلى صف الوطن
الثورة /محمد المشخر/يحيى كرد/ سبأ
نظم أبناء قبائل مديريات محافظة البيضاء أمس، وقفة احتجاجية مسلحة للتنديد بجرائم العدوان والحصار الأمريكي السعودي معلنين النكف القبلي ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
وردد المشاركون في الوقفة التي أقيمت بمدينة البيضاء الهتافات والشعارات المؤكدة على الاستمرار في الصمود وإعلان النفير العام ورفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح حتى تحقيق النصر.
وفي الوقفة بحضور وكلاء محافظة البيضاء عبدالله أحمد الجمالي وصالح أحمد المنصوري وأحمد حسين السيقل وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والإشرافية والقيادات الأمنية والعسكرية والمشايخ والأعيان بمديريات البيضاء.
وأدان المشاركون في الوقفة، استمرار جرائم العدوان بحق الشعب اليمني، وآخرها استهداف المدنيين في مقبنة بتعز وقرى في مديريات منبه وشدا والظاهر بصعدة، وحيي النهضة والأعناب في أمانة العاصمة.
وفي الوقفة الاحتجاجية أشاد وزير الكهرباء والطاقة أحمد محمد العليي بالمواقف البطولية الثابتة لأبناء مديريات البيضاء في تقديم المقاتلين والأبطال والعطاء والمدد لأبطال الجيش واللجان الشعبية، بما يعزز من صمودهم في مواجهة العدوان وأدواته في كافة الجبهات وإفشال مخططاته.
وأكد أهمية استمرار الصمود والثبات ورفد الجبهات بالمال والرجال لافتين إلى أن جرائم العدوان والحصار الأمريكي لن تزيد الشعب اليمني إلا صموداً وثباتاً في مواجهته. ودعا جميع المخدوعين للعودة لوطنهم وأرضيهم واستغلال قرار العفو العام ليعيشوا كرماء وأحرار.
وأكد وزير الكهرباء والطاقة إدراك أحرار اليمن لحجم المؤامرات التي يمر بها اليمن منذ بداية العدوان ومحاولته النيل من وحدة الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
وثمن الوزير العليي التضحيات والملاحم البطولية التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات والانتصارات التي حققتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في ضرب عمق العدو.. مشيرا إلى أن تصعيد العدوان سيواجه بالتصعيد وأن الجبهات ستكون الحل الوحيد.
وفي الوقفة التي شارك فيها وكيلا وزارتي الكهرباء المهندس أحمد المتوكل والصحة الدكتور نجيب القباطي ووكيل وزارة التعليم الفني والتدريب المهني نجيب الحميري ووكيل وزارة الأشغال العامة محمد المتوكل ووكيل وزارة التربية والتعليم صادق المجدون ووكيل الإدارة المحلية المساعد أحمد الشوتري ومدير البرامج بالمجلس الأعلى للشؤون الإنسانية جمال عبدالله برية ومدير المياه بوزارة المياه المهندس محمد الدعيس، وممثلو الوزارات والجهات المعنية في اللجنة الحكومية لتقيم احتياجات محافظة البيضاء المديريات المحررة، أكد وكيل وزارة الإدارة المحلية الدكتور أحمد محمد الشوتري أن الانتصارات التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية عززت الصمود في وجه قوى العدوان وأدواته.
ونوّه بمواقف أبناء مديريات محافظة البيضاء، واستمرارهم في رفد الجبهات بالرجال والمال، وتقديم قوافل من الشهداء.. مؤكداً السير على خطى الشهداء حتى تحقيق النصر. ودعا وكيل وزارة الإدارة المحلية الدكتور الشوتري إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف والهبة الشعبية إلى جبهات العزة والكرامة للذود عن حياض الوطن، ودحر العدوان.
من جانبه أكد وكيل محافظة البيضاء محمد أحمد الوحيشي على أهمية تقديم الدعم وإسناد للمرابطين في الجبهات، بما يعزز صمودهم في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الغاشم.
وأكد الوكيل الوحيشي، استمرار الصمود أبناء محافظة البيضاء ورفدهم للجبهات وتسيير قوافل العطاء للمرابطين في الجبهات بما يعزز صمودهم في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وشدد على أهمية تعزيز الاصطفاف والتلاحم والتحشيد لرفد الجبهات بالرجال والعتاد لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته، ولفت إلى أهمية مواصلة الصمود والثبات حتى تحقيق النصر.. مشيرا إلى أن استهداف العدوان لكافة مناحي الحياة ومخططاته في إجهاض الثورة، فشلت أمام صمود اليمنيين وثباتهم.
فيما اعتبر عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة العلامة الشيخ محمد أحمد السقاف، احتشاد أبناء مديريات محافظة البيضاء اليوم رسالة لقوى العدوان والمرتزقة لمواجهة التصعيد بالتصعيد.. مؤكدا أن أبناء محافظة البيضاء في مقدمة صفوف المدافعين عن الوطن في ست جبهات، وقدموا العديد من الشهداء والجرحى والأسرى.
ودعا السقاف المغرر بهم إلى العودة إلى صف الوطن بالاستفادة من قرار العفو العام.
من جهتها باركت اللجنة العليا للانتخابات وأمانتها العامة عملية “السابع من ديسمبر” في العمق السعودي.. مؤكدة أن الدفاع عن النفس حق مشروع كفلته كافة الشرائع السماوية والعهود والمواثيق الدولية.
ونددت اللجنة في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، بصمت المجتمع الدولي إزاء تصعيد العدوان الأمريكي السعودي وما يرتكبه من جرائم بحق المدنيين في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات.
واعتبرت اللجنة، استمرار تحالف العدوان في ارتكاب الجرائم في تعز وصنعاء وصعدة والحديدة وغيرها من المحافظات، يأتي في إطار تصعيد الإدارة الأمريكية والذي يكشف زيف ادعاءاتها حول السلام.
كما أدانت وزارة المياه والبيئة استهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي مساء أمس، مخزن مواد صيانة وشبكات المياه والصرف الصحي، تابعة للمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بالعاصمة صنعاء.
واستنكرت وزارة المياه في بيان – تلقت (سبأ) نسخة منه – استمرار تحالف العدوان في استهداف البنية التحتية لقطاع المياه والبيئة منذ بداية العدوان .. معتبرة ذلك انتهاكاً سافراً للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وأشار إلى أن استهداف مخزن مواد صيانة شبكات مياه وصرف الصحي، يؤكد عجز تحالف العدوان وإفلاسه عن تحقيق أي مكاسب على الميدان.
وناشدت في الوقت ذاته، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بإدانة الأعمال الإجرامية والضغط على دول العدوان بعدم استهداف مشاريع المياه، كون ذلك جريمة حرب بحق الشعب اليمني.
وأدان الاتحاد العام لنقابات عمّال اليمن بأشد العبارات استمرار جرائم العدوان الأمريكي – السعودي بحق الشعب اليمني.
واعتبر الاتحاد، في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، ارتكاب العدوان لجرائم يومية من خلال استهداف المصانع والمعامل الإنتاجية والورش وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها، سلوكاً إجرامياً لتحالف العدوان، وعدم احترامه للمواثيق والقوانين الدولية.
وأشار البيان إلى أن صمت الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها وتواطئها مع قوى العدوان، والتجاهل وغض الطرف إزاء هذه الجرائم، يؤكد شراكتها في الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني في مختلف المحافظات منذ ما يقارب سبع سنوات.
وطالب الاتحاد، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية، بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه عمّال وعاملات ومتقاعدي اليمن، وما يعانونه من مأساة إزاء توقف رواتبهم منذ ما يقارب خمسة أعوام في ظل سيطرة تحالف العدوان على موارد البلاد السيادية من نفط وغاز وإيرادات ضريبية وجمركية وغيرها.
الى ذلك اطلع نائب وزير المياه والبيئة حنين الدريب أمس، على الأضرار التي لحقت بمخزن مواد صيانة شبكات مياه وصرف صحي تابعة للمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بالعاصمة صنعاء، جراء استهدافها مساء أمس الأول، بغارتين من قبل طيران العدوان الأمريكي السعودي.
واستمع الدريب خلال الزيارة من مدير المؤسسة فواز قيران، إلى شرح عن الأضرار التي طالت مواد الصيانة وقطع غيار عدادات المياه وشبكات الصرف الصحي بصورة مباشرة.
ووجه نائب وزير المياه، بتشكيل لجنة لحصر الأضرار وسرعة إعادة إصلاح أبواب المخزن، للحفاظ على ما تبقى من مواد صيانة وقطع الغيار لشبكات وإمدادات المياه والصرف الصحي.
وندد باستمرار العدوان في استهداف البنية التحتية لقطاعي المياه والبيئة، في ظل صمت أممي ودولي معيب تجاه هذه الجرائم التي يرتكبها وما يزال العدوان الأمريكي السعودي.
وحمَّل الدريب دول العدوان تبعات استهداف البنية التحتية للمياه والصرف الصحي.. مؤكداً أن إمعان العدوان في قصف مشاريع المياه التي توفر مياهاً آمنة لليمنيين، يثبت حقيقة نوايا تحالف العدوان وحقده الدفين على اليمنيين.
من جانبه استنكر مدير المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي، استهداف طيران العدوان لمخزن مواد صيانة وشبكات مياه تابع للمؤسسة.
واعتبر هذا الاستهداف انتهاكاً سافراً للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.. مؤكداً أن إمعان العدوان يفاقم من معاناة اليمنيين وحصولهم على مياه نقية صالحة للشرب.
الى ذلك أعلن أبناء مديرية التعزية النفير العام إلى الجبهات رداً على جرائم العدوان الأمريكي السعودي بحق الشعب اليمني.
وأكدوا في وقفة احتجاجية أمس، تنديدهم بجرائم العدوان والتصعيد الأمريكي، والاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد للدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
واستنكر أبناء التعزية في الوقفة التي حضرها عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ونائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، تصعيد تحالف العدوان ومرتزقته في الساحل الغربي وآخرها ارتكاب جريمة في مديرية مقبنة وإعدام أسرى بالساحل.
وفي الوقفة بحضور عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وشخصيات اجتماعية وعسكرية وأمنية، أُلقيت كلمات أشادت بالانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره، وباركت الكلمات عملية السابع من ديسمبر للقوة الصاروخية والطيران المسير في عمق العدو السعودي.
وأشاد عضو السياسي الأعلى السامعي، بمواقف أبناء التعزية وأدوارهم في الدفاع عن الوطن .. مشيراً إلى ضرورة تكامل الجهود والتحرك للجبهات لدحر الغزاة والمحتلين من كل شبر في أرض الوطن.
من جانبه أوضح نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية، أن أي تصعيد لقوى العدوان والمرتزقة سيواجه بتصعيد أشد وأنكى من قبل أبطال وأحرار اليمن.
واعتبر استمرار رفد الجبهات، الحل الوحيد لمواجهة الطغاة والمستكبرين .. داعياً من تبقى من المغرر بهم اغتنام فرصة العفو العام بالعودة إلى صف الوطن قبل فوات الأوان.
بدوره أكد مدير مديرية التعزية منصور أحمد صدام، أهمية بذل الجهود للتحشيد والتعبئة لمواجهة قوى العدوان والمرتزقة وطرد الغزاة والمحتلين.
من جهته أشاد مسؤول أنصار الله بالمحافظة عبدالله النواري، بدور قبائل التعزية ومواقفها البطولية في جبهات الدفاع عن الوطن.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، التحرك الجاد إلى جبهات العزة والكرامة لنيل شرف الدفاع عن الوطن ومواجهة الغزاة والمحتلين.
واستنكر البيان، الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان وآخرها جريمة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق النساء والأطفال في مديرية مقبنة وإعدام أسرى في الساحل الغربي.
ونظم أبناء عزل: هدفان والهادس والمجزع والعربين العليا والعارضة في مديرية السياني محافظة إب، أمس، وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان والتصعيد الأمريكي.
وأعلن المشاركون في الوقفة، النفير العام لمواجهة التصعيد الأمريكي والوفاء لدماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة في الدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره.
وأشار عضو مجلس الشورى عادل دماج إلى استمرار أحرار اليمن في مواجهة العدوان وطرد المحتل من كل شبر في أرض الوطن .. داعياً إلى التحرك الجاد لرفد الجبهات ودعمها بقوافل العطاء للدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
فيما أكد رئيس فرع المؤتمر الشعبي بمديرية السياني عبدالكريم السماوي، ضرورة تحمل المسؤولية تجاه الوطن الذي يتعرض لأبشع عدوان وحصار منذ قرابة سبع سنوات.. مشيداً بانتصارات الجيش واللجان في مختلف الجبهات.
وندد بيان صادر عن الوقفة، باستمرار جرائم العدوان وآخرها قصف حي الأعناب بالعاصمة صنعاء ومقبرة في تعز.. مؤكداً أن التصعيد الأمريكي سيبوء بالفشل وسيواجه بتصعيد أكبر من قبل أبطال الجيش واللجان الشعبية وأحرار اليمن.
وأشار إلى المضي على درب الشهداء والوفاء لتضحياتهم وتحرير كافة الأراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلين.
حضر الوقفة مدير مديرية السياني أشرف الصلاحي وأمين محلي المديرية أحمد الوائلي.
كما ناقش اجتماع في محافظة الحديدة، أمس- برئاسة المحافظ محمد قحيم- تحديد آلية التواصل مع المغرر بهم للعودة إلى صف الوطن على مستوى مربعات ومديريات المحافظة.
وتطرق الاجتماع- الذي ضم وكلاء المحافظة أحمد البشري وعلي قشر وعلي الكباري، ومسؤول ملف العائدين واللجنة الرئاسية المكلفة برئاسة الدكتور خالد الخزان- إلى وضع وتحديد آلية التواصل مع المغرر بهم من أبناء المحافظة والتواصل مع أهاليهم لاغتنام فرصة قرار العفو العام، والعودة إلى صف الوطن.
وخلال الاجتماع أكد المحافظ قحيم على أهمية توحيد الجهود وتعزيز المشاركة والتعاون مع المشايخ والشخصيات الاجتماعية الفاعلة في المحافظة بما يكفل عودة المغرر بهم إلى صف الوطن.
وطالب قحيم الجميع بالتنسيق والتعاون والعمل وفق الآلية المحددة والبرنامج الزمني لتنفيذ المهام الموكلة، تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى.
بدوره أشار رئيس اللجنة الرئاسية خالد الخزان، إلى أن محافظة الحديدة تحتل المرتبة الأولى من بين المحافظات في عودة المغرر بهم إلى صف الوطن.. مؤكدا حرص قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، على عودة المغرر بهم إلى مناطقهم وأهاليهم آمنين.