الثورة نت|
نظم أبناء مديرية حبيش في محافظة إب، اليوم، وقفة احتجاجية للتنديد بالتصعيد الأمريكي واستمرار جرائم وانتهاكات تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.
وعلى هامش الوقفة، سير أبناء حبيش قافلة غذائية مكونة من ألف و600 قدح حبوب زراعية، جادت به أرض حبيش، وأدوية بمبلغ ثمانية ملايين ريال، دعما لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات.
وأعلن المشاركون في الوقفة النفير العام ورفد الجبهات بالرجال والمال وقوافل العطاء .. مباركين الانتصارات التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية وآخرها عملية “السابع من ديسمبر”.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في التفاعل والتحرك لمواجهة قوى العدوان والمرتزقة .. مشيداً بملاحم النصر والبطولات التي سطرها المرابطون في الجبهات.
وفي الوقفة، بحضور عضوي مجلس الشورى جبران الرازحي ورشاد الشبيبي، أكد محافظ المحافظة، عبدالواحد صلاح، أن الانتصارات التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية عززت من الصمود في وجه قوى العدوان وأدواته.
ونوّه بمواقف أبناء حبيش، واستمرارهم في رفد الجبهات بالرجال والمال، وتقديم قوافل من الشهداء .. مؤكداً السير على خطى الشهداء حتى تحقيق النصر.
ودعا إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف والهبة الشعبية إلى جبهات العزة والكرامة للذود عن حياض الوطن، ودحر العدوان.
وفي الوقفة، التي شارك فيها وكيلا وزارة الإرشاد والحج والعمرة محمد الحميري والمحافظة فضل أبوحليقة ومسؤول الإمداد والتموين في المحافظة نبيل المرتضى، أكد عضو لجنة المصالحة الوطنية ورئيس الكتلة البرلمانية في المحافظة، أحمد النزيلي، أن أبناء حبيش في مقدمة صفوف المدافعين عن الوطن في ست جبهات، وقدموا أكثر من 200 شهيد.
وثمّن عطاء أبناء حبيش في تقديم القوافل العينية والمالية للمرابطين في الجبهات .. مبيناً أن هذه القافلة ستلحقها قافلة من المرابطين لإسناد معركة النصر والتحرر من الغزاة والمحتلين.
ودعا النزيلي المغرر بهم إلى العودة إلى صف الوطن بالاستفادة من قرار العفو العام.
فيما اعتبر مدير مديرية حبيش، محمد سالم الفرح، احتشاد أبناء المديرية اليوم رسالة لقوى العدوان والمرتزقة بمواجهة التصعيد بالتصعيد.