مفتي الديار اليمنية:ندعو الأغنياء والميسورين وعلى رأسهم التجار والبنوك إلى مزيد من التفاعل ودفع زكواتهم كما شرع الله
علماء وكبار مسؤولي الدولة وعسكريون لـ” الثورة “: برعاية ” الزكاة” صنعاء تشهد أكبر عرس جماعي تكافلي على مستوى المنطقة
الفريق الركن الرويشان: التكافل الاجتماعي يعتبر جزءاً مهماً من مهام الدولة والحكومة
وزير العدل: بمثل هذه الفعاليات نرتقي إلى مستوى أعلى من التكافل
رئيس مجلس القضاء الأعلى: رعاية الفقراء وتفقد احتياجاتهم أمر لا بد منه
نبيه أبو نشطان: العرس الجماعي يعتبر تحصيناً للشباب والمجتمع من الحرب الناعمة
حمود عباد: إقامة هذا المهرجان تؤكد روحية التكافل بين أبناء الشعب
الشيخ شمسان أبو نشطان: نعمل بكل شفافية ووضوح والناس يرون أين تذهب زكواتهم
مجلي: العرس الجماعي شمل كل شرائح وفئات المجتمع
العميد الشامي: التكافل الاجتماعي خطوة لتوحيد المجتمع وتحصين الشباب
في يوم يماني إيماني بهي ملأته الفرحة والبهجة والسرور تجسدت البسمات العرائسية والفرائحية في وجوه 7200 عريس وعروس جمعهم عرس جماعي كبير على شكل كرنفال شعبي عظيم يعد الأول والأكبر في اليمن والمنطقة برعاية كريمة من قيادة الثورة والقيادة السياسية وبدعم من هيئة الزكاة طبقاً لمصارف الزكاة الشرعية بحضور رسمي وجماهيري كبير، أكد على أن هذه الخطوة تمثل نموذجاً إسلامياً اجتماعياً تكافلياً يجب الاقتداء به على مستوى الأمة وهي خطوة يمانية تؤكد المضيء في ممارسة الحياة الطبيعية وتجاوز كل الصعاب التي فرضها العدوان والحصار وهي تحدٍ كبير ورسالة مقابل التصعيد الذي تنفذه قوى العدوان الأمريكي السعودي الصهيوني على اليمن خلال هذه الأيام.
“الثورة” حضرت المهرجان والتقت عدداً من كبار مسؤولي الدولة والعلماء والعسكريين وخرجت بالحصيلة التالية:
الثورة / أحمد المالكي – قاسم الشاوش
البداية كانت مع فضيلة العلامة شمس الدين شرف الدين – مفتي الديار اليمنية الذي خص “الثورة” بتصريح حول العرس الجماعي الكبير وما يمثله من تجسيد لمبادئ الدين الإسلامي الحنيف على المستوى الاجتماعي التكافلي فقال: بحمد الله تعالى الآن هيئة الزكاة أثبتت جدارتها في القيام بدورها المناط بها فيما يخص إيرادات الزكاة وصرفها في مصارفها التي شرعها الله سبحانه وتعالى، ولقد شاهدنا الكثير من المشاريع التي قامت بها هيئة الزكاة ممثلة برئيسها الشيخ شمسان أبو نشطان ووكلائها والعاملين عليها والذين قاموا بدور كبير وجبار في كثير من مفاصل ومناحي الحياة المعيشية من خلال تقديم العون والمساعدة للفقراء والمساكين والمحتاجين والمعوزين والجرحى وغيرهم من الأسر المحتاجة، على امتداد الساحة اليمنية وهذا فضل من الله ونعمة كبيرة والحمد لله، وإذا خلصت النوايا صلح العمل كما ورد في الأثر والآن صرنا نلمس الكثير من المشاريع ومنها هذا العرس الجماعي الذي يشمل 7200 عريس وعروس وقد سبقه في العام الماضي زواج جماعي لأكثر من 3 آلاف عريس وعروس بفضل الله وتوفيقه وغيرها من المشاريع في فك الغارمين وإخراجهم من السجون وكذلك قضاء حاجة المحتاجين ومساعدة المرضى وغيرهم من الشرائح المحتاجة على امتداد الساحة ونسأل الله لهم المزيد من التوفيق والنجاح والاستمرار في مثل هذه الأعمال الخيّرة.
ودعا مفتي الديار اليمنية الأغنياء والميسورين على امتداد الساحة اليمنية وعلى رأسهم التجار والبنوك إلى أن يسارعوا وأن يتعاونوا مع هيئة الزكاة ويعطوا زكاة أموالهم إلى الهيئة كما شرع الله سبحانه وتعالى وفقاً لأمره (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) وهيئة الزكاة هي الممثل الشرعي للقيادة الحكيمة في جمع الزكاة وصرفها في مصارفها الشرعية وعليهم أن يتعاونوا، لاسيما وهم يلحظون ويلمسون أن أموالهم التي يزكونها تذهب إلى المحتاجين والمعوزين حسب المصارف التي شرعها الله سبحانه وتعالى.
عمل ديني واجتماعي وأخلاقي
نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان التقت به “الثورة” في مهرجان العرس الجماعي بجامع الشعب والذي تحدث حول هذه المناسبة فقال: حقيقة يسعدنا ويشرفنا أن نحضر هذه الفعالية الاجتماعية الرائعة التي تقيمها الهيئة العامة للزكاة بمناسبة زفاف 7200 عريس وعروس من المحتاجين ومن المعوزين ومن المعاقين ومن الأشقاء من دول القرن الأفريقي والمهاجرين واللاجئين الموجودين لدينا في اليمن، وهذه مبادرة ومشروع من 24 مشروعاً تقيمها الهيئة العامة للزكاة في شهري نوفمبر وديسمبر لهذا العام، ونبارك أولاً للهيئة ورئيسها والعاملين فيها على هذه الإنجاز الذي يأتي بتوجيهات من القيادة الثورية والقيادة السياسية، في إطار العمل الاجتماعي المساند للصمود في الجبهات العسكرية والأمنية كعمل اجتماعي وديني وأخلاقي، ونبارك للعرسان جميعاً هذه الفعالية وإن شاء الله تكون هناك فعاليات قادمة لهيئة الزكاة وللهيئات الأخرى في إطار التكافل الاجتماعي الذي يعتبر جزءاً من مهام الدولة والحكومة في هذه الظروف التي نعيشها في ظل العدوان والحصار.
وقال الفريق الركن الرويشان إن الهيئة العامة للزكاة من أولى الهيئات التي بادرت إلى العمل الاجتماعي في جميع المجالات ولمسنا هذا كثيراً منذ تأسيسها في فترة قريبة جداً، فقد أثبتت نجاحها وفاعليتها، وندعو المواطنين إلى التعاون مع الهيئة في أداء الواجبات الزكوية لأن هذا جزء من التكافل الاجتماعي وركن من أركان الإسلام، والهيئة تدير أموال الزكاة بجدارة وفاعلية وندعو لها بالنجاح والتوفيق.. وأضاف مهرجان العرس الجماعي يعتبر رسالة بأن هذا الشعب صامد ولن ينكسر ولن يتراجع، فهو يبني ويقاتل ويقيم فعالياته ويسعى إلى التكافل الاجتماعي ولم الصفوف وتوحيد الجبهة الداخلية وهذه من أقوى الرسائل التي يمكن إرسالها بأن الشعب اليمني عصي على الانكسار.
ما لم نعهده
فضيلة العلامة القاضي أحمد يحيى المتوكل – رئيس مجلس القضاء الأعلى التقت به “الثورة” أيضاً وتحدث عن أهمية هذه المناسبة الاجتماعية التكافلية فقال: أولاً نتقدم بالشكر الجزيل لله أولاً ثم لقائد الثورة على حرصه واهتمامه برعاية الفقراء والمساكين والمستحقين وهذه الخطوة الإيجابية التي ترعاها قيادة الثورة والدولة هي خطوة عظيمة وتعد من الإيجابيات الاجتماعية والتكافلية الرائعة التي يحثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف وتمثل روح الشرع الحنيف والتكافل الاجتماعي والتعاون ومراعاة الفقراء، وهاهي هيئة الزكاة تقوم بواجبها وتقوم بأمور ما كنا نعهدها من قبل وبالتالي نسأل الله تعالى أن تكون هناك خطوات متتالية ولنكن قدوة لغيرنا من الأمة الإسلامية.
وأكد القاضي المتوكل أن رعاية الفقراء وتفقد احتياجات المساكين والغارمين وفي الرقاب أمر لا بد منه وخطوة عظيمة من هيئة الزكاة.
ارتقاء إلى مستوى التكافل والتراحم
بدوره تحدث وزير العدل نبيل العزاني لـ”الثورة” حول هذه المناسبة الفرائحية فقال: رغم العدوان والحصار إلا أننا نجد التوجه الجاد للقيادة الثورية وأجهزة الدولة المختلفة وفي مقدمتها هيئة الزكاة تعمل في بناء المجتمع وملامسة أوجاعه وتخفيف الأعباء عنه، وهذه الفعالية التي نحضرها المتمثلة بالعرس الجماعي الكبير تدل على التوجه الجاد لتخفيف آلام المجتمع وتسهيل أمورهم، وإقامة هذا الزواج الجماعي يأتي لتلافي الغلاء في مسائل المهور والإسراف الكبير في الأعراس الفردية التي كانت تمارس داخل المجتمع في مختلف المحافظات، كما أن هذا العرس الجماعي يجسد التلاحم والترابط وتعزز الوعي المجتمعي على مستوى الأسر والأفراد وهاهي مصارف الزكاة يشاهدها أبناء المجتمع حالياً وهيئة الزكاة تتصدر هذا الفعل وإن شاء الله بمثل هذه الفعاليات نرتقي إلى مستوى أعلى من التكافل والتراحم والبناء والازدهار، كما أن على أبناء المجتمع أن يطمئنوا بأن زكاتهم تذهب في المصارف الحقيقية ونتمنى لمؤسسات الدولة التوفيق والنجاح.
الزكاة في مصارفها
رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان سلط الضوء على الأهمية التي تمثلها هذه الأنشطة الاجتماعية التكافلية فقال: نحن في جبهة التكافل والتراحم والتعاون سننتصر بعون الله، وسنحقق مزيداً من الأعمال التي ترضي الله، وسنقدم مزيداً من البذل والعطاء، واليوم عندما نشاهد بعض هؤلاء العرسان وصلوا إلى سن 50 عاماً ولو كان تزوج لكان له أبناء حاضرين اليوم في زفافهم.
ودعا أبو نشطان رجال المال والأعمال إلى أن يعززوا من تعاونهم المثمر مع ما تقوم به الهيئة وقال: لا ننكر دورهم الفاعل ولمن لا زالوا مقصرين ومتساهلين في أداء هذه الفريضة اليوم نناشدهم ونقول زكاتكم تصرف في مصارفها ولا قلق، ونحن على شفافية مطلقة في الهيئة العامة للزكاة وبكل وضوح “الناس” يعرفون اليوم أين تذهب زكاتهم ويرونها بأم أعينهم وندعوهم ليأتوا ويشاركونا في أداء هذه الفريضة وهذا الركن الإسلامي العظيم والفضل والمنة والشكر لله تعالى أولاً وأخيراً الذي جعل ركناً من أركان الإسلام خدمة للفقراء والمساكين.
من كل الشرائح
حمود عباد – أمين العاصمة التقته “الثورة” في مهرجان العرس الجماعي والذي تحدث حول هذه الفعالية الكبرى فقال: في الحقيقة هذه الفعالية غير مسبوقة في تاريخ اليمن وحتى على المستوى العالمي، أن يكون هناك عرس جماعي بهذه السعة وهذا العدد الكبير من العرسان الذين يشملون مجموعة من الشرائح المجتمعية، منهم الأسرى المفرج عنهم في الحرب، وأبناء الشهداء وأبناء المرابطين والمرابطون أنفسهم والفقراء والمساكين والمعاقون وغيرهم، هذه الفئات النوعية والخاصة عندما يتم الاحتفاء بها وتوفير متطلبات أهم مرتكز في الحياة وهو الزواج فذلك بهدف تأكيد حالة العفة والطهر واستكمال معاني الدين، وإقامة هذا المهرجان الفرائحي الكبير في ظل العدوان والحصار تكشف روحية هذا الشعب التي تنتهج مسار التعاون والتكافل القائم بين أطراف المجتمع وهيئة الزكاة تمثل أحد معالم هذا العصر وتؤدي وظيفتها ودورها وفقاً لما أمر الله به في المصارف الشرعية وباعتبار أن هذا المصرف من أهم المصارف التي تتعلق بحياة الناس ولأنه يتعلق بأهم مرتكز في الحياة الاجتماعية للإنسان وهي قضية الزواج وبناء الأسرة، فإننا في الحقيقة نتقدم بالشكر والثناء لهيئة الزكاة، وأمانة العاصمة هي من الدافعين للزكاة واليوم يتم الاحتفاء بأكثر من 1200 عريس وعروس في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء من ضمن 7200عريس وعروس.
وعن مقارنة الزكاة في الأمس واليوم، أكد أمين العاصمة أن الزكاة اليوم تؤدي وظيفتها التي أرادها الله ولقد كانت توجيهات السيد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – تسير في مسار الدين وفي مسار القرآن باعتبار أن الزكاة مطلب من مطالب الدين وركن من أركان الإسلام الخمسة، وبالتالي الآن عندما يتم صرفها في هذا المسار هو في إطار التوجه الصحيح، الزكاة اليوم تؤدي أكلها وثمرتها ودورها في خلق حالة من التكافل الاجتماعي وفي تقريب الشقة بين طبقات المجتمع، الأغنياء والفقراء من الناس.
ضد الحرب الناعمة
فيما تحدث وزير الدولة نبهان أبو نشطان عن مهرجان العرس الجماعي فقال: هذه الأنشطة التي تقوم بها هيئة الزكاة تساعد الكثير ممن لم يستطيعوا الزواج وتحصين المجتمع من المصاعب والمعاناة التي أوجدها العدوان والحصار، وكذلك الحرب الناعمة، وإذا لاحظنا اليوم سنجد أن هيئة الزكاة أصبحت تصرف الزكاة في مصارفها الشرعية، كما نشاهد ذلك كل يوم من تفريج لكرب الغارمين ومثل هذه الأعراس وتزويج من لم يستطيعوا الزواج، وهذا العرس الجماعي يعتبر أعظم عرس في المنطقة بشكل عام وهو تحصين للمجتمع إزاء المؤامرات التي تحاك ضده من الحروب الناعمة وهي خطوة لتسهيل ومساعدة الفقراء على إكمال نصف دينهم.
وأضاف أبو نشطان: الشعب اليمني يرسل رسائل للعدوان طوال سبعة أعوام بأنه صامد وثابت ويعيش حياته بكل ما لديه من إمكانيات برغم عدوانهم وحصارهم.
بفضل القيادة الحكيمة
من جهته قال أحمد سعيد مجلي – وكيل قطاع التوعية بالهيئة العامة للزكاة: نحن اليوم في ساحة جامع الشعب ننظم المهرجان الوطني والفعالية الكبرى للعرس الجماعي الكبير لعدد 7200 عريس وعروس من جميع محافظات الجمهورية ومن كل فئات وشرائح المجتمع دون استثناء، وهذا العرس يمثل في ظل العدوان والحصار رسالة مفادها بأن حياتنا مستمرة مهما حاول المعتدون وسعوا لإيقاف عجلة وحركة حياتنا كشعب يمني فإننا نعّبر بأفراحنا ومناسباتنا الجماهيرية والشعبية والوطنية والدينية وغيرها عن أن الحياة لازالت مستمرة بل إن حياتنا أصبحت أفضل مما كانت قبل العدوان بفضل الله واليوم ننظم العرس الجماعي برغم استمرار العدوان ورفع وتيرة التصعيد العسكري والاقتصادي ضد شعبنا وفي ظل الهجمة الكبيرة والشرسة من قبل الأعداء الذين يستخدمون جميع أنواع الحروب العسكرية والاقتصادية والإعلامية والثقافية بهدف إيقاف حركة الحياة لدى الشعب اليمني لكن هذا الشعب الصامد هاهو يقوم بتنظيم هذه المناسبة العظيمة لمواجهة الحرب الناعمة التي يستهدف الأعداء بها الشعوب الإسلامية بشكل عام وكما استهدفوا بقية الشعوب هاهم يحاولون استهداف شعبنا اليمني، في عفته وطهارته وحياته الكريمة، وشعبنا كريم متمسك بقيمه ومبادئه وتنظيمه لهذه الفعالية يأتي انطلاقاً من قول الله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) ولن تستمر الحياة ولن يستمر التعارف ولن تكون الحياة كما أراد الله إلا إذا كان هنالك زواج والله سبحانه وتعالى يقول (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) وشعبنا متمسك بهدى الله وثقافة القرآن. .
ويضيف مجلي : هذا العرس الجماعي شمل كل الشرائح من الفقراء والمساكين وأحفاد بلال والجرحى والمعاقين وأبناء الشهداء والمرابطين وغيرهم من الفئات ومعاقي الحرب وكذلك من أبناء الجاليات الإفريقية المقيمة في اليمن وقد عملت الهيئة على الإعداد والتجهيز للتسكين بالفنادق لاستضافة العرسان وقد وجدنا مآسي بعض العرسان منهم من بلغ الخمسين من العمر ومنهم من بلغ الـ45 والبعض الـ35 سنة ولم يستطيعوا أن يتزوجوا بسبب الظروف المعيشية الصعبة والبعض كان قد يئس من الزواج حتى ورد إليه اتصال هيئة الزكاة يطلبون منه تقديم بياناته للهيئة للتقدم للعرس الجماعي وهذا بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك الحوثي – سلام الله عليه الذي يولي اهتماماً كبيراً بكل الفئات من أبناء الشعب اليمني في كل المجالات رغم انشغالاته الكبيرة والمتعددة وقد سمعناه في كثير من المحاضرات وهو يحث على الاهتمام بالتكافل الاجتماعي وتيسير الزواج من أجل أن يحصل العاجزون عن الزواج على فرصة ليتأهلوا وليستثمروا الحياة كما أراد الله سبحانه وتعالى.
العميد أحمد حسن الشامي – نائب مدير دائرة الاتصالات والنظم العسكرية بوزارة الدفاع تحدث بدوره عن هذه المناسبة فقال: التكافل الاجتماعي بإقامة مهرجان العرس الجماعي الذي تقيمه الهيئة العامة للزكاة يعتبر خطوة جبارة في إطار تقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز مبدأ التكافل الذي أوصى به الإسلام الحنيف وهو يعتبر مصرفاً من مصارف الزكاة تجسده الهيئة العامة للزكاة والتي تقوم بدورها في تفقد الفقراء والمعسرين وغيرهم من الفئات الاجتماعية الفقيرة وتمكينهم من إكمال دينهم بتسهيل زواجهم، والتكافل الاجتماعي هو خطوة توحد المجتمع وتحصين للشباب من الانحراف وتحصين للأمة من الضياع ومواجهة الأعداء بتكافل الأمة فيما بينها.. ونقول للعدوان إننا لا زلنا أمة حية تعمل على إقامة هذا الدين بكل معانيه في تكافلها المجتمعي وتراحمها وتوادها كما أمرنا ديننا الإسلامي الحنيف ولا زلنا نواجه العدوان في هذه الأيام والكثير من المؤسسات والهيئات تقوم بدورها على أكمل وجه ومن هذه المنطلق سيتحقق النصر على الأعداء بإذن الله تعالى.
العميد إسماعيل مرغم – نائب رئيس الملتقى العسكري لثورة 21 سبتمبر – عضو المجلس الأعلى للتلاحم القبلي بدوره تحدث عن هذه المناسبة فقال: تزويج 7200 عريس وعروس يعتبر خطوة جبارة تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ونتمنى أن تشمل أبناء الشهداء والجرحى من أبطال الجيش واللجان الشعبية وبشكل أوسع مما هو قائم.