إضراب شامل في جامعتي عدن وتعز والمحلات التجارية وشركات الصرافة
ثورة الجياع تتواصل انتفاضة غير مسبوقة في المحافظات المحتلة احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وانهيار العملة
الثورة /
تشهد المحافظات المحتلة غليانا شعبيا غير مسبوق، جراء الانهيار الحاد للوضع الاقتصادي والمعيشي الذي وصل إلى الانهيار التام .. حيث خرج الآلاف من المواطنين – لليوم الثاني في عدن وعدد من المحافظات المحتلة – إلى الشوارع في تظاهرات شعبية غاضبة احتجاجا على الوضع المعيشي، والانهيار الكبير للعملة المحلية، فيما يتواصل الإضراب الشامل في الجامعات الحكومية والمحلات التجارية وشركات الصرافة .
وأطلق المتظاهرون هتافات غاضبة ضد سياسة التجويع والتركيع التي يتبعها تحالف العدوان ومرتزقته بحق الشعب اليمني.
رافق التظاهرات انتشار أمني كثيف لقوات الانتقالي في شوارع المحافظة وحول المؤسسات السيادية.
وشهدت مدينة عدن أمس الأول السبت، انتفاضة شعبية غاضبة قطع فيها الغاضبون الشوارع الرئيسية والفرعية، وأشعلوا النيران ورددوا شعارات مناوئة لتحالف العدوان وحكومة المرتزقة .
وفي أبين نظم المئات من أبناء مديرية زنجبار، مظاهرة حاشدة للتنديد بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية المأساوية، جراء ارتفاع الأسعار وانهيار العملة وغيرها من المشكلات التي تسببت بها حكومة المرتزقة.
ورفع المتظاهرون الغاضبون شعارات وهتافات مناهضة لسياسة التجويع والإفقار التي يمارسها تحالف العدوان ومرتزقته ضد المواطنين منها “لا للتجويع لا للفساد نعم للأمن والأمان نعم لرص الصفوف وتوحيد الكلمة”.
وعبَّر الغاضبون عن استيائهم جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية إلى مستويات خيالية تفوق قدرة المواطنين الشرائية، خصوصاً في ظل انقطاع الرواتب والتهاوي المستمر للعملة المحلية.
وحمَّل المتظاهرون حكومة المرتزقة ومن ورائها تحالف العدوان المسؤولية الكاملة عن الكوارث الاقتصادية والمآسي المعيشية التي حولت حياة البسطاء من الناس إلى جحيم ومعاناة لا نظير لها في العالم بأسره.
وإلى تعز خرجت لليوم الثاني تظاهرات غاضبة تعكس حالة الغليان الشعبي نتيجة تدهور أوضاعهم، وجاب الآلاف من المتظاهرين شوارع المدينة طالبوا خلالها بطرد التحالف ورحيل حكومة المرتزقة.
وفي السياق ذاته، أقام موظفو عدد من الهيئات والمؤسسات الحكومية في مناطق الاحتلال وقفات احتجاجية غاضبة منددة بالانهيار الاقتصادي وتدهور سعر العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية دون تسوية أوضاعهم بما يوائم هذا الانهيار الكبير.
وتعيش المحافظات المحتلة أوضاعًا مأساوية وانهيارًا شاملًا في الوضع المعيشي والخدمات والصحة، وسط تجاهل وصمت من حكومة الفار هادي ومن خلفها التحالف إزاء هذا الانهيار الذي ضاعف معاناتهم.