أي عيد في ظل مطرقة الاحتلال وسندان الارتزاق وتدهور سبل العيش وسلب كرامة الإنسان

أبناء المحافظات الجنوبية لـ « الثورة «: الاحتفال بعيد الجلاء لن يتحقق إلا بطرد المحتلين وأدواتهم من الجنوب

 

أوضح سياسيون وباحثون من أبناء المحافظات الجنوبية أنه وفي الذكرى المجيدة الـ 30 نوفمبر 1969م يعيش أبناء الجنوب على مدى ستة عدوان واحتلال أفسد بوحشيته بهجة هذه المناسبة وسلب فرحة لطالما احتفى بها اليمنيون ولا يزالون لكنها لم تمر في السنوات الأخيرة دون أن تبعث في قلوبهم غصة من الأسى والحسرة على نضال الأجداد وتضحياتهم التي باعها ثلة من المجرمين بحفنة من مال مدنس ومناصب لم يمارسوها إلا عبر وسائل الإعلام فلا أرض قبلتهم ولا رضا نالوه من أسيادهم فظلوا يتسكعون خارج أرضهم فيما المحتل يستبيحها وينهب ثرواتهم وينال من وطنهم دون أن تتحسر ضمائرهم أو تنطق ألسنتهم بكلمة واحدة حيال ذلك.
وبينوا أنه وفي هذه المرحلة الصعبة التي تعيشها بلادنا تشهد مرحلة فارقة في حياتها ونضال أبنائها وتضحياتهم الجسيمة في سبيل الحرية والاستقلال والعزة والكرامة يتوجب على الجميع مزيد من الوعي والإدراك وحشد الطاقات والهمم لمواجهة هذا المحتل وأدواته بكل الوسائل الممكنة والمتاحة.. فإلى التفاصيل في السياق التالي:
الثورة / أسماء البزاز

السياسي والكاتب عبد الرحمن عبدالله احمد مكرم أوضح أن عيد الثلاثين من نوفمبر مخاض ثورة ستقتلع المحتل الإماراتي والسعودي من الأرض اليمنية. لطالما شكل هذا اليوم فارقاً تاريخياً عظيماً الذي عبر عن قوة وشكيمة المقاتل اليمني الصلبة ورفضه لأنصاف الثورات إذ وبعد نجاح ثورة 14 أكتوبر وانتصار الثوار اليمنيين بقيادة غالب بن راجح لبوزة إلا أن ظل الحاكم البريطاني ظل مسيطراً والهيمنة البريطانية استمرت من خلال تواجد المندوب السامي الذي كان الحاكم الفعلي لعدن وإن كانت قد تشكلت دولة وقيادة حكومة إلا أنها كانت حكومة مهمشة وغير معترف بها دوليا كدولة ذات سيادة وقانون.
وأوضح مكرم أنه لم يقتصر نضال شعبنا اليمني وكفاحه المعبر عن رفضه لبقاء الاحتلال البريطاني على تلك الانتفاضات المسلحة في العديد من أرياف الجنوب اليمني، فقد شهدت مدينة عدن مخاضاً وإرهاصات وطنية بمختلف أشكال الفعاليات السياسية والنقابية والطلابية والنسوية المعبرة عن الشأن المحلي، وتفاعلا وتضامناً مع قضايا الأمة العربية والإسلامية وقضايا التحرر العالمية و تأسست التنظيمات السياسية والنوادي والتكتلات وجرى تكثيف الهجمات العسكرية للثوار ضد الجنود البريطانيين حتى استطاع شعبنا اليمني في محافظة عدن ان يجبر المستعمر البريطاني على الانسحاب ومغادرة عدن بلا رجعة.
وأضاف: اليوم يعيد التاريخ نفسه واستطاعت بريطانيا وحليفتها الأم أمريكا أن تستعيد سيطرتها على محافظة عدن بذريعة تحريرها من سيطرة الجيش واللجان وتحت هذه الذريعة انضوت الإمارات في التحالف الذي دعت له مملكة الشر السعودية كشريك أساسي في عملية التحرير المزعوم إلا أنها – أي الإمارات – كانت تحمل في طياتها أجندات أخرى لم تكن في حسبان شركائها ولم تكشف عن ورقها إلا بعد أن بسطت يدها ونثرت أموالها في جيوب مرتزقة عصابات الانتقالي لتشكيل مليشيات عسكرية تعمل على زعزعة أمن وسلامة المواطن وتزيد تردي الأوضاع السائدة سوءاً فوق سوء ، وفرضت سيطرتها على جزيرة سقطرى والسماح للكيان الإسرائيلي ببناء قواعد عسكرية تمكنها من السيطرة على البحر الأحمر ومضيق باب المندب وتسهيل استكمال الإمارات من فرض سيطرتها على باقي الجزر اليمنية.
وقال مكرم إنه ومثلما كان للإنجليز مرتزقة هرولوا إلى التجنيد في صفوفهم، فهاهم أحفادهم اليوم من المرتزقة يقومون بذات المهمة و يسارعون إلى الارتماء في أحضان المحتل الجديد وصار يعيش المواطنون في المحافظات الجنوبية نفس المعاناة والأوضاع الصعبة التي تتمثل في انفلات أمني كبير نتج عنه جرائم كثيرة كالاغتيالات والقتل والسرقة واختطاف الفتيات كما تعيش الأراضي الجنوبية انقلابات ومواجهات المليشيات المسلحة وتردي الخدمات الأساسية ووضعاً اقتصادياً صعباً يبشر بإذن الله بمخاض ثورة شعبية عارمة تقتلع المحتلين الجدد كتلك الثورة التي طردت المحتل البريطاني للأبد في العام 1967م من القرن الماضي.
ومضى مكرم بالقول: يؤكد الكثير من المواطنين في المناطق الجنوبية المحتلة رفضهم لتواجد المحتل المتعدد الجنسيات في أراضيهم خصوصاً مع استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية ففي شوارع عدن لا صوت يعلو فيها على صوت المحتل الإماراتي الذي يعبث بالمدينة وتكاد أعلامه وصور قياداته تملأ شوارع المدينة وكأنها إمارة إماراتية وتنتشر مليشياتهم مكممة أفواه الناس إضافة إلى اعتقالهم وتزايد عدد السجون السرية، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي يديرونها ضد خصومهم ومن خالفهم الرأي.
مبينا أنه لم يعد يخفى على العالم اليوم الأطماع السعودية الإمارتية في اليمن، فقد تقاسموا بكل بجاحه وافتضاح الموارد اليمنية وجعلوا من أبناء المرتزقة الموالين لهم عبيداً بالأجر الزهيد ، فالموانئ والمطارات والمشتقات النفطية والممر النفطي المخطط له يمر من المهرة إلى السعودية خير الشواهد والدلائل بما يخطط له المحتلون الجدد من تقسيم الوطن اليمني الموحد منذ فجر الثاني والعشرين من مايو 90م .

أبناء ردفان
من جهته أوضح جمال الردفاني عضو مجلس الشورى ان أبناء المحافظات الجنوبية يحتفلون بالمناسبة تحت وطأة الاحتلال الجديد القديم بينما المعاناة تعصف بهم من الجوع والفقر والتعذيب والقتل من قبل الاحتلال البريطاني الأمريكي الصهيوني بثوب السعودي الإماراتي المحتل مع ذلك ورغم هذه المعاناة سيحتفلون بالمظاهرات والمسيرات ولن يستسلموا مهما كان.
وقال الردفاني: وأذكر إخوننا في المحافظات الجنوبية بأن آبنائهم ضحوا في مثل هذا اليوم، من أجل طرد المحتل البريطاني من المحافظات الجنوبية وضحوا بأرواحهم الغالية من أجل أن يعيشوا كرماء معززين في وطنهم ولا يقبلون بالذل ولا الإهانة ولذلك عليكم أن تحذوا حذو الآباء الذين قارعوا بريطانيا بكل جبروتها وقواها وخرجت مكسورة ومهزومة من عدن.
وتابع بالقول: وأنا بالنسبة لي لكوني من أبناء المحافظات الجنوبية ومن مديرية ردفان أناشد كل الشرفاء والأحرار في المحافظات الجنوبية أن يعرفوا أن الاحتلال هذا لن يقدم لهم شيئاً سوى الدمار والقتل والجوع وانتهاك الأعراض وسبع سنوات كافيه بما قاموا به في المحافظات الجنوبية وان الوطن يحتضن الجميع في ظل قيادتنا بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى وكما أناشد أبناء ردفان الأبطال وكل الشرفاء في المحافظات الجنوبية أن يستمروا في المسيرات والمظاهرات لرفض التواجد الأجنبي المحتل للمحافظات الجنوبية وطرده كما فعل اباؤنا في الثلاثين من نوفمبر 1967م.

مرحلة فارقة:
طارق مصطفى سلام _ محافظ محافظة عدن بين أنه وفي خضم احتفالات بلادنا بالذكرى الـ54 لعيد نوفمبر المجيد تتبادر إلى الأذهان حالة الضياع والشتات التي حصدها المتخاذلون مع العدوان والاحتلال فأضاعوا بلادهم وشردوا أنفسهم وحصدوا بذلك الخزي والعار إلى يوم الدين بالمقابل لا يكاد يمر يوم دون أن نرى أو نسمع عن جرائم وانتهاكات يتعرض لها أبنائنا وإخواننا في المحافظات الجنوبية المحتلة بعد أن جردهم المحتل من كافة حقوقهم وممتلكاتهم وسخرها لمصالحه الضيقة على حساب الملايين من أبناء الشعب اليمني الصامد .
وقال: إن اليوم وفي هذه الذكرى المجيدة الـ30 نوفمبر 1969م نعيش على مدى ستة أعوام في ظل وجود العدوان والاحتلال الذي أفسد بوحشيته بهجة هذه المناسبة وسلب فرحة لطالما احتفى بها اليمنيون ولازالوا لكنها لم تمر دون أن تبعث في قلوبهم غصة من الأسى والحسرة على نضال الأجداد وتضحياتهم التي باعها ثلة من المجرمين بحفنة من مال مدنس ومناصب لم يمارسوها إلا على وسائل الإعلام فلا أرض قبلتهم ولا رضا نالوه من أسيادهم فظلوا يتسكعون في خارج أرضهم فيما المحتل يستبيح أرضهم وينهب ثرواتهم وينال من وطنهم دون أن تتحسر ضمائرهم أو تنطق ألسنتهم بكلمة واحدة فقط حيال ذلك .
وأضاف انه وفي هذه المرحلة الصعبة التي نعيشها وبلادنا تشهد مرحلة فارقة في حياتها ونضال أبنائها وتضحياتهم الجسيمة في سبيل الحرية والاستقلال والعزة والكرامة يتوجب علينا جميعا مزيدا من الوعي والإدراك وحشد الطاقات والهمم لمواجهة هذا المحتل وأدواته بكل الوسائل الممكنة والمتاحة وتفويت الفرصة على مجرمي العصر وطواغيتها في إركاع إمتنا الصامدة والصابرة وجر الوطن إلى مستنقع العمالة والارتهان وهو ما لن يصلوا إليه بإذن الله وحنكة قيادتنا الثورية والسياسية ونضال الأبطال في ميادين العزة والشرف .
وتابع بالقول: لأبناء اليمن بشكل عام وأبناء المحافظات الجنوبية المحتلة بشكل خاص أقول إنكم مطالبون بضرورة استلهام الوعي الثوري واستذكار أمجادكم والبدء في قدح شرارة النضال ضد قوى الإجرام والاحتلال فوطنكم ومستقبل أبنائكم يحتاج إلى تحرك شعبي وشبابي قوي وفاعل وتحريك مداميك الجماهير وتغذيتها بالولاء للوطن والدفاع عنه لجرف قوى العدوان والاحتلال التي أضاعت سنين من أعماركم في حروب ونهب وتدمير كان من المفترض أن تعمروها بأياديكم وتعبروا بها نحو مستقبل مشرق وواعد ، الأمر الذي يتطلب من الجميع أن نعي خطورة ماقام به المحتل طيلة أعوامه الستة الماضية من نهب وقتل وتشريد ناهيك عن خطورة المشروع الصهيو أمريكي بريطاني الذي يسعى المحتل إلى فرضه في وطننا الحبيب وجني ثماره على حساب سيادة الوطن وتضحيات أبنائه وجر البلاد إلى مالا يحمد عقباه عندها لن يفيد الندم ولن تقوم لهذا الوطن قائمه مالم يتحرك الجميع في المسار الذي أمرنا به الله وأقاد شمعته السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي سلام الله عليه بهذه المسيرة القرآنية.

حرب عظمى:
الكاتب والباحث حمود أحمد مثنى بين أن ذكرى ثلاثين نوفمبر عام 1967م لتحرير جنوب اليمن من الغزو البريطاني تمر واليوم ونحن نخوض حرباً وطنية عظمى ضد نفس العدو الغربي بالتحالف مع دويلات الخليج الأعرابية وأدواتهم اليمنية الانفصاليين أعادوا اقتطعاع الجنوب من اليمن مرة أخرى واللاعب القديم الجديد هو صاحب مصنع الكوارث المعاصرة المتتابعة في جميع الدول العربية كوعد بلفور عام 1917م لإقامة إسرائيل ودعمها بالمال والسلاح حتى تم إعلان قيامها عام 1948م وتم شريد شعب فلسطين واتفاقية سايكس بيكو لتقسيم المنطقة العربية عام 1916م وهي المشاركة الفاعلة في غزو واحتلال وتدمير العراق عام 1991م وعام 2003م وداعم ومشارك رئيس في العدوان على بلادنا منذ سبع سنوات بريطانيا تضع لكل بلد استعمرته مبررات للتدخل في شؤونه ممن لا يستجيب للهيمنة والوصاية والتبعية فهي من خططت وصنعت دول ودويلات وتنظيمات بمسميات متنوعة ومتناقضة وجعلت منها مدخلاً مؤذياً وسيفاً مسلطاً على جميع الدول العربية هي الأب والأم للشيطان الأكبر والأصغر وكل شياطين الأرض تعلمهم فنون الشيطنة والأبلسة لينفذوا بين جغرافيا الأوطان والشعوب بتنوعاته العرقية والدينية والمذهبية. فيفتحوا لها أبواب تحصينات بلدانهم وبشراكة أياديها المحليين.
وأضاف أن ذكرى ثلاثين نوفمبر توجب علينا أن نعيد تكرارها ونحرر جنوبنا من الغزاة وأدواتهم الخونة لنكون جديرين بانتمائنا الإسلامي والعربي والوطني ولكي لا تلعنا الأجيال القادمة ولكي تستقر اليمن بكرامة وسيادة.

إحياء الثورة:
حسين عبدالكريم السقاف مدير مكتب رئيس قطاع قناة عدن الفضائية يقول من جانبه: لا يوجد احتفال حقيقي أو ملموس لأبناء محافظات الوطن الجنوبية بالمعنى الحرفي لاسيما في ظل ما يعيشه الناس من معاناة يومية في ظل الاحتلال ومرتزقتهم سواء كانوا مليشات الإصلاح أو الانتقالي فالأوضاع في هذه المحافظات مزرية بكل تفاصيل الكلمة على جميع الأصعدة والمستويات بدليل هذه المظاهرات اليومية التي تخرج في مختلف محافظات جنوب الوطن المحتلة ومطالبة الناس بطرد الاحتلال ومرتزقتهم بعد أن انكشف لهم حقيقية أهداف دول العدوان ومرتزقتها الذين لم يقدموا شيئاً لأبناء الجنوب خلال سنوات من احتلالهم ناهيك عن النهب الممنهج لثروات المحافظات الجنوبية المحتلة.
وأضاف: أن الواقع يؤكد أن الاحتفال بيوم الجلاء الـ30 من نوفمبر مجرد احتفال رمزي للمرتزقة سواء ما تسمى بالشرعية أو مرتزقة الإمارات وطبعا هذا الأمر من المفارقات العجيبة في هذه المرحلة والتي تعيش فيها محافظات جنوب الوطن احتلالاً مكتمل الأركان.
وقال: إن المرتزقة يحتفلون بذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن ويتحدثون عن الحرية وطرد الاستعمار بينما هم اليوم يرتمون في أحضان المحتلين والغزاة وقبلوا أن يكونوا أدوات رخيصة في أيدي دول العدوان بل سوقوا لمشاريع المحتلين وأيضا ساعدوا على نهب ثروات وطنهم لصالح الاحتلال، وليس هذا فحسب بل فتحوا السجون السرية من أجل قمع وتعذيب أبناء وطنهم لصالح دول الاحتلال .
واردف متسائلا: فأي عيد وأي احتفال سيكون وجنوب الوطن بين مطرقة الاحتلال وسندان المرتزقة الذين تجردوا من أبسط قيم الدين والأخلاق والكرامة والحياة أيضا.
مبينا انه قد تكون هذه الذكرى العطرة ذكرى الاستقلال هي بداية الثورة الحقيقية ضد دول الاحتلال ومرتزقتهم والشرارة الأولى التي ستفجر الأرض من تحت أقدام المرتزقة وأسيادهم في الرياض وأبوظبي وإن هذا هو الاحتفال الحقيقي بالنسبة لأبناء جنوب الوطن وبجانبهم إخوانهم المجاهدين من كل محافظات اليمن الذي كان ومازال وسيظل عزيزاً حرا شامخا شموخ الجبال الرواسي إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

النفس الطويل:
حميد عبدالقادر عنتر كاتب وباحث سياسي يقول من ناحيته: للأسف الشديد تطل علينا ذكرى عيد الاستقلال والمحافظات المحتلة من قبل ميلشيات دول الاحتلال السعودي والإماراتي لا يستطيعون أن يحتلفوا وهم محتلون من قبل السعودي والإماراتي وهم من رضي لأنفسهم الارتهان لقوى العدوان والاحتلال وتدنيس أراضيهم من اجل مال سعودي مدنس وسلطة زائلة.
وقال: نحن نشفق على أبناء الجنوب الذين هم أدوات بيد الغازي وبيد المستعمر الخارجي، نصيحتنا لهم أن يطلقوا عملية تحرير كبرى لطرد الغزاة والمحتلين من المحافظات المحتلة وتطهير كل شبر من أراضي اليمن وطرد الغزاة من الجزر والسواحل ونحن معهم وسنمد لهم يد العون لتحرير البلاد من الغزاة الطامعين المحتلين الذين ينفذون أجندة لصالح المشاريع الأمريكية في دول المنطقة.
وأضاف نحن في ظل الحصار والعدوان نخوض معركة التحرر والاستقلال وطرد الغزاة من كل شبر من أرض اليمن ونخوض معركة النفس الطويل لنيل التحرر والاستقلال والحرية حتى يتحقق النصر والتمكين وهزيمة كبرى ومدوية لقوى الاستكبار العالمي.

أحرار الجنوب:
السياسي والكاتب هشام عبد القادر – رئيس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن – قال: إن ثورة 14اكتوبر 1963 قامت على يد رجال يمنيين انطلقت بصرخة ترفض الظلم الذي ظل ما يقارب 129عاماً من الاحتلال البريطاني الظالم وهذه الأعوام من الاحتلال ليست قليلة فقد طال زمن الاحتلال، فمثّل عيد الاستقلال مناسبة مباركة تستحق التمجيد والتقديس لأنها لم تيأس من روح الله رغم طول الزمن من القهر والذل.
واضاف متسائلا للأحرار في الجنوب الشرفاء: هل ما زلتم تتذكرون مجد هذه الثورة المباركة وتطهير جنوب اليمن من المحتل، فكيف تسمحون اليوم للشجرة الملعونة التي غرستها بريطانيا بقلب الشرق الأوسط ان تعود بثوب جديد باسم الإسلام المحمدي وهم شجرة بريطانية الأصل، يحتلون بلدكم الحر كل حر يمني شريف اذا تجهزتم للاحتفال بعيد الجلاء 30نوفمبر المجيد تذكروا جيدا الألم والقهر الذي سببه المحتل البريطاني الذي يعود اليوم من جديد من نافذة شجرة آل سعود ومحتل جديد أدهى وأمرّ من المحتل الأجنبي لأن ثوب الأعرابي أشد كفراً ونفاقاً ومعه المحتل الإماراتي.
مبينا أن اليوم آل سعود هم الشجرة الخبيثة وهم يد بريطانيا ويد الصهيونية العالمية. فلا يتم الاحتفال بعيد الجلاء إلا بطرد المحتل الجديد والمحتل الجديد هو محتل لبلد الحجاز أيضا الذي لطخ المقدسات والمسؤولية مسؤولية كافة المسلمين في العالم القيام بتطهير أرض الحجاز من الشجرة البريطانية وثورة 21سبتمبر هي ثورة يمانية ستصحح مسار كل الثورات وستكسر عين الشر وشوكة المحتل الأجنبي.

قد يعجبك ايضا