وزارة الإرشاد تدشـــن فعــــاليـــات الذكرى السنوية للشهيد

الثورة /إسكندر المريسي
أكد العلامة فؤاد ناجي، نائب وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة أن الذكرى السنوية للشهيد تمثل محطة لاستذكار عظمائنا الذين قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن والشعب من أجل الدفاع والذود عن العزة والكرامة.
وشدد نائب وزير الإرشاد – في اللقاء الموسع لقيادة الوزارة ومدراء عموم مكاتب الإرشاد بالمحافظات بمناسبة إحياء الذكرى السنوية للشهيد ومواجهة التصعيد وتفعيل آلية التواصل لدعوة المغرر بهم للعودة إلى حضن الوطن والذي عقد أمس الخميس في صنعاء – شدد على ضرورة استنهاض الأمة وتحفيز الناس على مواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي.
وأضاف: أن المرتزقة الذين يعملون في صف العدوان لا يمتلكون مشروع وأنهم يتحركون وفق الإملاءات الخارجية.
وقال نائب وزير الإرشاد: إن أحياء هذه المناسبة هي تذكير بمناقب الشهداء العظماء وبما قدموه من تضحيات ويجب على الجميع اخذ الدروس والعظات والعبر من أولئك العظماء وأن نقتدي بهم وننطلق إلى ميادين العزة والكرامة ومواجهة التصعيد الأمريكي ولفت إلى ضرورة تعزيز التعبئة والتحشيد لرفد جبهات مواجهة العدوان وإفشال مخططاته، لا سيما في ظل التصعيد الأمريكي في مختلف الجبهات.
وأشار العلامة ناجي إلى أهمية زيارة أقارب وذوي الشهداء والروضات ورعايتها، وتوفير احتياجاتها ومتطلباتها، ضمن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وشدد على ضرورة تعزيز التواصل والتنسيق مع أهالي وأقارب المغرر بهم، وإقناعهم بالعودة إلى جادة الصواب وصف الوطن، بالاستفادة من قرار العفو العام .. وقال: “إن مؤامرات العدو انكشفت للجميع في احتلال اليمن والسيطرة على قراره، ونهب خيراته، بحجج واهية”.
وحثّ نائب وزير الإرشاد على ضرورة اهتمام العلماء والخطباء والمرشدين بتعزيز الوعي المجتمعي، وتفعيل جهود التحشيد والتعبئة، لرفد الجبهات والدعوة للاهتمام بأسر الشهداء، وتقديم سُبل الرعاية لها، وفاءً لتضحيات الشهداء في صدّ قوى العدوان والمرتزقة.
من جانبه أشار وكيل وزارة الإرشاد لقطاع التوجيه والإرشاد، العزي راجح، ومسؤول دائرة الثقافة القرآنية في المكتب التنفيذي، محمد مانع، إلى أهمية تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد، بما يليق بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأكدا أهمية تفاعل الخطباء والعلماء ومدراء الإرشاد في المحافظات مع فعاليات الذكرى السنوية للشهيد، والاهتمام بالأولويات، سواء ما يتصل بدعم ورعاية أسر الشهداء وأقاربهم، أو زيارات روضات الشهداء وغيرها.
وتطرّق راجح ومانع إلى ضرورة مضاعفة جهود تعزيز الهُوية الإيمانية، والتوعية الإرشادية عبر المنابر الدينية، والمحاضرات التوجيهية للعلماء والخطباء والمرشدين، بالاهتمام بأسر وذوي الشهداء، وتقديم الرعاية لها.
حضر التدشين واللقاء الوكيل المساعد لوزارة الإرشاد لشؤون الحج والعمرة، إسماعيل ضيف الله، ومدير عام الوعظ والإرشاد عبدالرحمن الموشكي، ومدراء الإرشاد في الأمانة والمحافظات