قالت الأمم المتحدة، إن أكثر من مليوني طفل يمني خارج المدرسة هذا العام جراء الحرب، مشيرة إلى احتياج أكثر من 8 ملايين طفل آخرين للمساعدة.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) في بيان مقتضب على تويتر، أن أكثر من 2 مليون طفل خارج المدرسة في اليمن، بينما أكثر من 8 ملايين طفل يدرسون في ظروف سيئة وبحاجة إلى مساعدة.
فيما قالت رئيسة بعثة منظمة الهجرة الدولية في اليمن كريستا روتينستاينر، إن الأطفال في مخيمات النزوح غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة، في ظل استمرار الحرب.
وأضافت، أن منظمتها تبذل جهودها من أجل تقديم الدعم في هذا الخصوص، لكنها تعتبر نفسها مثل نقطة في محيط كبير، حيث إن الوضع يحتاج لمجهودات أكبر.
استراتيجية العمل الإنساني
ويؤكد مسؤولو “اليونيسف” في اليمن أن استراتيجية المنظمة للعمل للإنساني في اليمن تنطلق من التزاماتها الجوهرية تجاه الأطفال خلال العمل الإنساني.. ويشيرون بان اليونيسف قامت بمواءمة أهدافها الاستراتيجية وخطط الاستجابة العملياتية للكتلة بما يتماشى وخطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الجاري.
ويضيف هؤلاء بأنه سيتم تقديم خدمات منقذة للحياة في مجالات الصحة والتغذية والمياه والإصحاح البيئي والتعليم وحماية الطفل والحماية الاجتماعية لعدد9.8مليون شخص منهم 6.9مليون من الأولاد.
في حين سيتم تمكين نحو1.8مليون طفل من الوصول إلى التعليم بشكل مستدام من خلال إعادة تأهيل المدارس وتشييد أماكن تعلم مؤقتة وتوزيع اللوازم المدرسية والتوسع في تقديم خدمات الدعم النفسي لتلافي أي أضرار قد تظهر على المدى الطويل جراء التعرض للعنف إلى جانب توسيع نطاق عمل آلية المتابعة والرصد.
وتؤكد اليونيسف على ضرورة إتاحة الطرق أمام وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ومواصلة التركيز على ضمان توافر الخدمات الاجتماعية الأساسية للفئات الأكثر ضعفا بمن فيهم النازحين والمجتمعات المُضيفة وغيرهم من السكان المتضررين من استمرار الحرب.