نذر مواجهات بين أدوات العدوان في أبين

اشتباكات بين فصائل الانتقالي داخل معسكر خفر السواحل في عدن

 

الثورة /

تشهد مدينة عدن المحتلة انفلاتا أمنيا غير مسبوق ، فبعد أقل من 48 ساعة على الانفجار الدامي في محيط مطار عدن الذي خلف عشرات القتلى والجرحى من المواطنين ، اندلعت أمس اشتباكات عنيفة بين فصائل الانتقالي داخل معسكر خفر السواحل في مديرية خور مكسر، على خلفية تمرد بعض قيادات المرتزقة في المعسكر على توجيهات ما يسمى المجلس الجنوبي.
وبحسب مصادر محلية، فإن القيادات المنشقة عن المعسكر نشرت العشرات من عناصرها في شوارع المديرية، ونصبت نقاط تفتيش للسيارات في جولة العريش.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام من انشقاق مماثل داخل صفوف قادة الانتقالي العسكريين، حيث انشق أبرز قادة الألوية العسكرية للمجلس إمام النوبي، وسط اتهامات بوجود يد للسعودية فيما يحدث من تفكيك وتمردات داخل الانتقالي المدعوم إماراتياً.
وفي أبين تصاعد الاحتقان العسكري بين أدوات العدوان في مناطق التماس الواردة ضمن ما يسمى اتفاق الرياض وسط توقعات بتفجير الأوضاع في المنطقة.
وتداولت الأوساط الإعلامية بياناً للقوات المشتركة في محور أبين التابعة لـ”هادي”، اعتبرت فيه احتشاد عدة ألوية عسكرية تابعة للانتقالي إلى تخوم منطقتي الشيخ سالم وقرن الكلاسي، مؤشراً خطيراً خصوصا بعد انتشار لقوات الانتقالي في ملعب أبين.
وكانت مصادر محلية أكدت -الأحد- أن قوات الفار هادي عززت تواجدها في مناطق مختلفة من محافظة أبين عبر استقدام مقاتلين ومجاميع مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة وتوزيعها في عدد من المعسكرات، ولا سيما في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين (لودر- مودية- الوضيع)، واعتبرت المصادر أن ذلك التحشيد يأتي في إطار تحركات لـ“هادي” مع القيادات العسكرية الموالية له في تلك المناطق بتسهيل تحركات العناصر الإرهابية هناك بهدف إسقاط المحافظة والوصول إلى مدينة عدن.

قد يعجبك ايضا