إنها نظمية

عبدالرقيب فارع –
يوما بعد يوم تؤكد الأخت نظمية عبدالسلام عثمان مدير عام صندوق رعاية النشء والشباب ورئيس اتحاد رياضة المرأة جدارتها بلقب المرأة الحديدية بعد أن عملت على استقطاب مدربين يتمتعون برصيد مشرف لقيادة الألعاب التي تقع تحت مظلة الاتحاد هذا التوجه ينم عن طموحات وأماني تراود الأخت نظمية وسط انتقادات البعض ممن يرون عدم جدية ذالكم التوجه نحن هنا نتمنى أن تؤتي تلكم الجهود ثمارها على أرض الواقع في القريب العاجل وبالذات في بطولة الشارقة القادمة مطلع الشهر القادم بعدما قامت الأجهزة الفنية بوضع برنامج زمني محدد اشتملت على معسكرات داخلية وخارجية ستؤتي أكلها بشتى الألعاب فمن خلال زيارتي لبعض المعسكرات الداخلية غمرني الفرح والسرور لمستوى لاعبات المنتخبات من تقدم في المستوى وتغير جذري لأداء الفتيات اللاتي استشعرن المسؤولية الملقاة على عواتقهن, لذا أتمنى من جميع المحبين لوطننا الغالي وطن الـ22 من مايو المجيد الوقوف إلى جانب الشباب والفتيات أبطال اليمن الذين يمثلونا في المحافل العربية والقارية حتى تتسنى لهم إشاعة البسمة بوجوهنا جميعا بعيدا عن الحسابات الضيقة لأن النجاح لن ولم يكتب باسم نظمية وإنما سيكتب باسم اليمن وأي فشل لا قدر الله سيدون أيضا بدرجة أساسية لنظمية ومن ثم لليمن لأنها أضحت اليوم معنية بالأمر وكأنها ارتكبت جرما بإعداد وتأهيل الفتيات هي وكيف يا جماعة الخير إذا شاركن بدون إعداد انتقدتم وقلتم ما جدوى المشاركة بكلفته أنا هنا وبواسطة هذه المساحة لا أريد أن أقحم نفسي مدافعا عن سياسة نظمية ولا الأخطاء التي حصلت أو ستحصل بالمستقبل لكني أأمل من كافة الزملاء وكذا القيادات العليا تشجيع ومؤازرة أبنائنا الشباب والفتيات بمختلف الألعاب حتى يتسنى لنا الاحتفال بالانجازات أما غير ذلك سنظل ندور حول الحلقة المفرغة إلى مالا نهاية أخيرا وليس بآخر الأمل يحذونا جميعا صغارا وكبارا بإعادة الأفراح والليالي الملاح للشعب اليمني الذي غابت عنه الأفراح لعدة سنين وقبل هذا وذاك ابعث بهذه الرسالة للأخت نظمية بعدم الالتفات لأي نقد من شأنه إحباط وتعكير صفو الإعداد وربنا يكون عونا لكل من يريد النجاح لوطننا الغالي وربنا ينجينا من أفعال من يحلم لعودتنا إلى الوراء.. والله من وراء القصد.
(همسة)
لكل محب ومخلص لهذا الوطن اطلب وأتمنى منهم العمل سويا لأجل اليمن والخروج من بؤرة الفساد إلى أعلى القمم كي لا يأتي اليوم ونندم لما اقترفته أيدينا بحق من أسأنا إليهم وهم كانوا يسيرون صوب تحقيق الطموحات والأماني, أما الفاسدون يتوجب علينا كشف أفعالهم حسب استطاعتنا أكان بالقول أو العمل كي نعيش الفرح من أقصى الوطن إلى أقصاه والله المعين لمن يطمح بتقدمنا وازدهارنا.

قد يعجبك ايضا