الثورة نت|
قدّمت أسرة الفقيد الدكتور علي عبد القادر الشامي اليوم قافلة غذائية وملابس شتوية دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات.
احتوت القافلة التي تأتي في أربعينية الفقيد، بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي ورئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، ورئيس مجلس الشورى محمد العيدروس ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل، ونائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، على مواد غذائية وفواكه، وأدوية، وملابس شتوية، وفرش وبطانيات بتكلفة 30 مليون ريال.
وأشار نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبد القادر الشامي، والد الفقيد، إلى أن تقديم القافلة يتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأكد أن استمرار العدوان لن يثنيهم عن مواصلة قوافل العطاء للمرابطين في الجبهات عرفاناً بتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
من جانبه أشاد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، بمبادرة أسرة الفقيد الدكتور علي عبدالقادر الشامي في تقديم القافلة الغذائية، ما يعكس سخائها وجودها في دعم المرابطين في جبهات العزة والكرامة بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأكد أن آل الشامي قدموا الكثير من الشهداء وفي ذكرى أربعينية الفقيد الشامي أبت أسرة الفقيد علي الشامي، إلا أن تقدّم هذا العطاء والسخاء دعماً للمرابطين في الجبهات.
فيما اعتبر شقيق الفقيد يحيى عبد القادر، هذه القافلة تجديداً للعهد والوفاء للشهداء بالسير على دربهم في مقارعة الغزاة والمحتلين ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار.