الثورة نت../
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، أن الحضور الحاشد في اليمن لإحياء المولد النبوي الشريف هو حجة إلهية وأخلاقية على جميع المسلمين.
وفي كلمة متلفزة له بثت على تلفزيون المنار مساء اليوم الإثنين، حول آخر التطورات، بارك السيد نصر الله لجميع المسلمين في العالم واللبنانيين بذكرى المولد النبوي الشريف، وتوجّه بالإكبار والإعزاز للجماهير والحشود المليونية في اليمن التي احتفت بذكرى ولادة الرسول الأعظم (ص).
وعبر السيد نصرالله عن فخره واعتزازه بالمواقف الكبيرة والشجاعة والعظيمة التي أطلقها قائد أنصارالله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.. مؤكدًا إقامة “الاحتفال إن شاء الله على الرغم من الجراح والأحزان”، وعبر عن أمله في مشاركة الجميع.
وفي الشأن اللبناني اعتبر السيد نصر الله أن البرنامج الحقيقي لحزب القوات هو الحرب الأهلية في لبنان، وأن هذا الحزب يجعل أهل عين الرمانة وفرن الشباك يعتقدون أن أهل الضاحية أعداء لهم، متوجهًا للبنانيين عمومًا وللمسيحيين خصوصًا بأن أكبر تهديد للوجود المسيحي في لبنان وأمن المجتمع المسيحي هو حزب القوات اللبنانية.
وقدّم التعازي بشهداء قندهار الذين قتلهم تنظيم داعش الوهابي الإرهابي صاحب الصنع والرعاية الأمريكية والتمويل الخليجي.. مشيرًا إلى أنها مأساة للأسبوع الثالث على التوالي في أفغانستان.. كما قدّم التعازي والتبريك بشهادة الأسير المحرر مدحت صالح الذي استشهد في سوريا.
كما اعتبر أن “أكبر تهديد للوجود المسيحي في لبنان وأمن المجتمع المسيحي هو حزب القوات اللبنانية، ومشروع حزب القوات اللبنانية بإقامة كانتونات ما زال قائماً”.
ولفت إلى أن “حزب القوات يمثل تهديداً لأنه تحالف مع داعش والنصرة اللذين سماهما المعارضة”، وتساءل “لو انتصر داعش والنصرة ما كان بقي أي مسيحي في سوريا قبل أن ينتقل إلى لبنان”.. مشيرًا إلى أن تحالف رئيس حزب القوات مع داعش والنصرة كان تهديداً عظيماً جداً لسوريا ولبنان”.
وأشار السيد نصر الله إلى أن “من هجر المسيحيين بالعراق هي الجماعات الإرهابية الوهابية التي كانت تديرها السعودية”.. مؤكدًا للمسيحيين “نحن لا نمثل أي تهديد أو خطر عليكم بل الخطر عليكم هو حزب القوات ورئيسه”.