50 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى

 

الجهاد: إحياء ذكرى الانطلاقة الجهادية في فلسطين والشتات سيكون بشكل متزامن

غزة/
شرع جهاز العمل الجماهيري التابع لحركة الجهاد الإسلامي بالتحضير لإحياء الذكرى الـ 34 للانطلاقة الجهادية التي توافق السادس من أكتوبر من كل عام.
وقال القيادي في الحركة محمد الحرازين إن إحياء ذكرى الانطلاقة الجهادية الـ34 سيكون بالتزامن داخل فلسطين ومناطق الشتات في كل من لبنان وسوريا.
وأوضح القيادي الحرازين أن ثلاثة احتفالات ستقام في وقت واحد في كل من غزة وبيروت ودمشق، مشيراً إلى أنه بسبب جائحة كورونا فقد تقرر ألا يكون إحياء الذكرى في مهرجانات جماهيرية كبيرة التزاماً بإجراءات الوقاية والسلامة، وستقتصر الاحتفالات على حضور رسمي من الفصائل والشخصيات والوجهاء والكتَّاب والأكاديميين وقيادات الحركة.
ولفت القيادي الحرازين إلى أن التفاعل الأوسع سيكون عبر شبكات التواصل الاجتماعي من خلال حملات التغريد التي سيُعلن عنها.
وبيَّن القيادي في الجهاد محمد الحرازين أن مناسبة الانطلاقة الرابعة والثلاثين ستحمل شعار “جهادنا حرية وانتصار”، في رسالة اعتزاز بتضحيات الأسرى الأبطال وما نفذته كتيبة جنين الباسلة بقيادة المجاهد الكبير محمود العارضة قائد عملية انتزاع الحرية ورفاقه الذين كسروا القيد وضربوا منظومة الأمن الصهيونية.
وشدد القيادي الحرازين على أن رسالة الانطلاقة هذا العام التي تتزامن مع صمود الأسرى ومعركتهم التي أشعلت انتفاضة الحرية تركز على الحرية ومشروعية الفعل الجهادي والفدائي المقاوم الذي يخط طريقه في الضفة الباسلة على أيدي المجاهدين والمقاتلين الذين يتصدون للاقتحامات ولإرهاب الجنود والمستوطنين في جنين والقدس ونابلس وطولكرم وسائر محافظات الضفة.
وختم القيادي الحرازين تصريحه بالقول : سنكون على موعد مع خطاب هام للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأخ القائد زياد النخالة بمناسبة ذكرى الانطلاقة الجهادية في السادس من هذا الشهر.
وأدى نحو 50 ألف مواطن صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 50 ألف مصلٍّ أدوا الجمعة في رحاب الأقصى.
ومنعت قوات الاحتلال دخول مئات المواطنين من الضفة الغربية إلى القدس لأداء الجمعة في رحاب الأقصى.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت طفلا وشابا صباح أمس، وشددت إجراءاتها العسكرية في القدس، خاصة عند باب حطة، وطريق باب الأسباط، ودققت في هويات المصلين الوافدين إلى الأقصى.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تسعة مواطنين فلسطينيين بينهم طفل من مناطق متفرقة في الضفة المحتلة .
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اعتقلت في مدينة الخليل مواطنين من ضاحية الرامة في المدينة ومن قرية دير سامت جنوبها عقب اقتحام منزليهما والعبث بمحتوياتهما.
وأضافت أن الاحتلال اعتقل أيضاً خمسة شبان من بلدة قباطية جنوب جنين وجميعهم في العشرينات من العمر، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وفي القدس اعتقلت قوات الاحتلال الطفل صهيب أبو ناب (13 عاما)، خلال توجهه لأداء الصلاة بالمسجد الأقصى، عقب الاعتداء عليه بالضرب والدفع، ما أدى إلى إصابته برضوض وخدوش، كما اعتقلت الشاب أنس عبد الفتاح من مدينة نابلس، على أحد بوابات الأقصى أثناء محاولته الدخول لأداء الصلاة.

قد يعجبك ايضا