أمريكا من الداخل : جرائم العنف والقتل ترتفع 5.6 % كأكبر نسبة في عام واحد

 

كشف تقرير رسمي لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، عن تسجيل أكبر نسبة ارتفاع في جرائم القتل بالولايات المتحدة، منذ أن بدأ المكتب في رصد وإحصاء تلك الجرائم منذ ستينات القرن الماضي وأظهر تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي ارتفاع جرائم القتل بنسبة 30 ٪ خلال عام 2020م مقارنة بعام 2019م. كما أظهر التقرير حدوث زيادة بنسبة 5 ٪ في جرائم العنف بين عامي 2019 و2020م، فيما انخفض إجمالي عدد الجرائم التي تم الإبلاغ عنها بنحو 6 ٪ في الفترة نفسها.
وأحصى تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي ارتكاب أكثر من 21 ألفاً و500 جريمة قتل خلال العام الماضي، وهو عدد لم يرصده مكتب التحقيقات منذ منتصف التسعينيات.
وبلغ معدل جرائم القتل في عام 2020م حوالي 6.5 لكل 100 ألف شخص، أي أقل بنسبة 40 ٪ مما كان عليه في الثمانينيات والتسعينيات، عندما بلغت جرائم القتل ذروتها في الولايات المتحدة.
وذكر تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي أن عدد جرائم القتل العام الماضي بدأ بالتصاعد خلال أشهر الصيف، وبلغ ذروته في يونيو ويوليو وظل عند مستويات عالية بعد ذلك نتيجة العنف المسلح..
وسجلت جرائم القتل في أمريكا أكبر زيادة سنوية منذ 60 عاما
حيث بلغت عام 2021 ما مجموعه 14723 جريمة قتل وجرائم إطلاق نار
وكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف.بي.آي) في تقريره السنوي عن الجريمة أن عدد جرائم القتل في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 30 % تقريبا في 2020م، وارتفعت جرائم العنف لأول مرة منذ أربعة أعوام
وذكرت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست، أن جرائم القتل وحوادث القتل غير العمد في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 29.4 % في عام 2020م مقارنة بعام 2019م، وهي أكبر زيادة سنوية منذ بدء التسجيل على مستوى البلاد في الستينيات.
فيما ارتفعت جرائم العنف بنسبة 5.6 % لتصل إلى 1.3 مليون واقعة تقريبا
وقال المكتب إن هذا النوع من الجرائم ارتفع بشكل كبير لكن عدد الجرائم المتعلقة بالممتلكات انخفض بنسبة 7.8 % ليصل إلى ما يقرب من 6.5 مليون حادثة، وهو العام الثامن عشر على التوالي الذي تنخفض فيه جرائم الممتلكات.
ويقوم البرنامج الموحد لتسجيل الجرائم (يو.سي.آر) التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي بجمع البيانات التي تعلنها هيئات إنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن النسبة الأكبر من جرائم القتل كانت نتيجة لعنف مسلح إذ بلغت 76 % عام 2020م مقابل 73 % في 2019م، حيث شهدت هيوستن زيادة بنسبة 55 % في عدد جرائم القتل المرتبطة بالأسلحة النارية لتصل إلى 343 في 2020م مقابل 221 عام 2019م.
وكشفت بيانات جديدة، أن العنف المسلح في جميع أنحاء الولايات المتحدة “في تصاعد مستمر”، مشيرة إلى أن العام الحالي في طريقه ليكون “أحد أكثر الأعوام دموية على الإطلاق”.
ووفقا للبيانات الجديدة ، سجلت الولايات المتحدة في عام 2021م ما مجموعه 14723 جريمة قتل وجرائم إطلاق نار أدت إلى سقوط عدد من القتلى حتى الآن.
وبعد تسجيل 15454 حالة وفاة جراء العنف المسلح في عام 2019م، سجلت حالات الوفاة ارتفاعا في العام الماضي 2020م إلى أكثر من 19000، بزيادة قدرها 26 %.

قد يعجبك ايضا