الثورة نت|
التقى نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي اليوم نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن دييجو زوريلا ومدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية “أوتشا” سجاد محمد ساجد.
جرى خلال اللقاء مناقشة العديد من القضايا حول الجوانب الإنسانية والأوضاع في اليمن في ظل استمرار الحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
وتطرق نائب رئيس الوزراء، إلى أهمية دور المنظمات الأممية والإنسانية في التخفيف من معاناة الشعب اليمني وتأثير الحصار على مختلف مجالات الحياة في اليمن ومنها القطاعات الخدمية المتمثلة في الصحة والكهرباء والمياه والصرف الصحي.
وأشار إلى ما وصلت إليه القطاعات الخدمية في اليمن، خاصة القطاع الصحي نتيجة إغلاق الموانئ والمطارات واحتجاز سفن الوقود رغم حصولها على تصاريح أممية للدخول إلى ميناء الحديدة.
واعتبر الدكتور مقبولي، احتجاز السفن، انتهاكاً للمواثيق والقوانين الدولية .. مؤكداً ضرورة فصل الجانب العسكري عن الجانب الإنساني.
وطالب نائب رئيس الوزراء، المنظمات الدولية الضغط على دول العدوان الأمريكي السعودي الصهيوني الإماراتي برفع الحصار لما له من تأثير على مختلف مناحي الحياة في اليمن.
كما طالب بفتح مطار صنعاء الدولي وإعادة الرحلات الجوية وذلك للظروف الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني وبالذات المرضى والطلاب، ما يستدعي من المنظمات الدولية الوقوف بحزم والعمل على فتح المطار.
وأكد مقبولي، أن كل القطاعات الخدمية في اليمن تضررت من الحصار وإغلاق المطار، خاصة القطاع الصحي.
وقال” إن نقل المرضى والمساعدات والأدوية تحتاج لتبريد ونقل جوي، وجميعها أمور عالقة بسبب سياسة الحصار “.. مشيرا إلى أن مطار صنعاء يخدم أكثر من 80 بالمائة من السكان.
ودعا المنظمات الأممية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها بالضغط على دول العدوان بفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء .. مشيرا إلى أن الموانئ والمطارات يجب أن تكون مفتوحة بموجب القوانين والأعراف الدولية خلال فترات الأزمات والحروب وما تقوم به دول العدوان هو انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية.
كما طالب الدكتور مقبولي، المنظمات الدولية بدعم اليمن لمواجهة أضرار السيول التي تفاقمت في السنوات الأخيرة ونتج عنها نزوح وتضرر البنية التحتية في مختلف المناطق.
فيما عبر نائب منسق الشؤون الإنسانية ومدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن تفهمهما للأوضاع الإنسانية في اليمن نتيجة الحصار .. مؤكدًين أنهما سينقلان هذه المعاناة إلى المنظمات الدولية.
وأشارا إلى أن اليمن من الدول السباقة في إنشاء جهة خاصة بالشؤون الإنسانية المتمثلة في المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والذي يعتبر المنظم لكافة العمليات الإنسانية والتنسيق مع المنظمات الدولية.
وأبدى زوريلا وساجد الاستعداد لتقديم بعض الاستشارات وتنظيم الدورات التدريبية في المجالات الإنسانية والحد من الكوارث.