عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ونشطاء لـ”الثورة”: العدوان السعودي على اليمن هو أمريكي القرار وبتحالف مع إسرائيل
أكد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ونشطاء لـ”الثورة” أنه مهما طال أمد العدوان، ومهما كانت التضحيات فلن يوهن ذلك من عزم الشعب اليمني ولا من ثباته ولن يكسر إرادته، لأن صموده وثباته وعزمه مستمد من التوكل على الله والثقة بالله والاعتماد على الله تعالى، ومن القيم الراسخة، قيم الحرية والعزة والإباء ومن الوعى بالأهداف الشيطانية لهذا العدوان الأمريكي السعودي الإسرائيلي.
وأشاروا إلى استمرار الشعب اليمني في التصدي للغزاة والمحتلين ولن يتوانى أبدا في مواجهة الغزاة المجرمين.
وقالوا في أحاديثهم لـ”الثورة” إن الشعب لن يقبل بالهوان ولن يخنع أو يخضع ولن يركع إلا لله تعالى وأن كل الشرفاء والأحرار في بلدنا حاضرون ومستعدون للصمود وللتضحية مهما بلغ حجم التضحيات ومهما كان مستوى الطغيان، فالمسألة ليست قابلة للمساومة.
مؤكدين ان الشعب اليمني بتوفيق من الله تمكن من الصمود لأكثر من ست سنوات بالرغم من حجم الإجرام وتكالب المعتدين وما مارسوه بحقه من القتل والدمار والإجرام، وأنه باعتماده على الله وبوعيه وحريته وعزته وإبائه وشموخه قادر ليس فقط على الصمود وإنما على هزيمة ودحر الغزاة المعتدين وتحرير كل شبر احتلوه وكسر أطماعهم كلها.
وشددوا على ضرورة استمرار دعم أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية بالمال والرجال، لمواصلة المواجهة وتنفيذ الخيارات الاستراتيجية حتى تحقيق النصر:الثورة / أحمد كنفاني
بداية أكد عضوا مجلس الشورى جبران الرازحي وعبدالرحمن مكرم أن هذا الصمود لم يكن عديم الجدوى، بل كان صموداً مجدياً وفاعلاً ومؤثراً خيب آمال الأعداء وكسر أطماعهم إلى حد كبير وكبدهم الكثير والكثير من الخسائر – على مستوى المال، المليارات الكثيرة التي خسروها وعلى مستوى الإمكانيات، طائرات أسقطت والمئات من العربات والآليات العسكرية دمرت وبارجات حربية أُحرقت وعدد كبير من الجنود والمرتزقة قتلوا، والبعض منهم أُسروا، وأنت ياشعبنا العزيز – أنت بالله وقيادتك الأعلى والأقوى.
وأشارا إلى أهمية رفد كل حر من أحرار اليمن الخيارات الاستراتيجية الفاعلة التي بدأت بتقدم أبطال الجيش واللجان الشعبية في عدد من محاور القتال ومنها في جيزان ونجران وعسير وكبدت المعتدين خسائر فادحة قتلاً وأسراً وتدميراً لمعداتهم الحربية.
ولفتا إلى أهمية التلاحم والاصطفاف لصد المحتلين ومواجهة المرتزقة الذين أرخصوا أنفسهم وباعوها وباعوا شعبهم وبلدهم وخانوا أمتهم.
وقدم الرازحي ومكرم النصح للمعتدين بأن يأخذوا الدروس والعبر مما قد حصل، وأن يعرفوا أنهم أنما يغرقون اكثر وأكثر في مستنقع الهلاك والخسائر وليعيدوا مراجعة حساباتهم.
الصمت العربي والاسلامي
فيما ندد عضوا مجلس النواب عبدالله خيرات ومنصور واصل بالصمت العربي والإسلامي والدولي تجاه العدوان والحصار الخانق وقتل الأطفال والنساء واحتلال أرضنا .. وأكدا أن كل ذلك لن يوهن من عزيمة الشعب اليمني ولن يثنيه عن الاستمرار في المواجهة.
ونوها إلى أن على العالم كله أن يعرف أن دماء الشهداء هي التي تنتصر، فعندما تسقط وتسيل على تراب هذه الأرض الطاهرة تكون بركاناً يجرف كل الطغاة والطامعين في ثروات هذا البلد.
وجددا التأكيد على أهمية الدور الذي يقوم به كل الأحرار والشرفاء من علماء ومثقفين ووجاهات اجتماعية وإعلاميين في التعبئة ومواجهة الحرب التضليلية الإعلامية وأبواق الخيانة والإرجاف .. مشيدين بالدور المتميز للقبائل اليمنية والشرفاء من أبناء الوطن في الاصطفاف في معركة الدفاع عن الوطن وعزته وكرامته.
وأضافا: مهما بلغت معاناتنا كشعب يمني، ومهما كان حجم العدوان ولن ننسى ما يحدث في فلسطين من تهديد للمسجد الأقصى والمقدسات ومن احتلال للأرض ومن اضطهاد وظلم وتعذيب للشعب الفلسطيني العزيز، ونؤكد تضامننا ووقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني، بل إننا نرى المعركة واحدة والقضية واحدة.
واعتبرا أن النظام السعودي لا يختلف في وحشيته عن أمريكا وإسرائيل، وأنه يقود معركة أمريكا وإسرائيل على أرض اليمن.. وقالا: إن السعودية تسعى لاحتلال اليمن لتجعل منه ساحة محتلة لأميركا وإسرائيل ولتجعل من الشعب اليمني شعباً مستعبداً، لا سيادة ولا حرية له، وهذا العدوان الغاشم هو أمريكي الإدارة والتدبير والإشراف.
وشددا على أهمية التعاون والتفاهم بين كل المكونات والقوى في البلاد.. وتابعا القول: “هم أغاروا على البلد بكله، وواهم وغبي من يتصور أن المعركة لا تعنيه أو أنه غير مستهدف في هذا العدوان الأمريكي الإسرائيلي السعودي، ووالله إن كل يمني ويمنية مستهدف حتى في حريته واستقلال بلده، وإذا كان الاستهداف حتى في الحرية والاستقلال، أليس استهدافاً للجميع؟! حتى المرتزقة الذين رضوا لأنفسهم بيع حريتهم وأن يكونوا عبيداً مأمورين لعبيد أمريكا ومن حالفهم”.
كما شدد على أن الشعب اليمني معني بالدفاع عن أرضه وعرضه ضد قوى العدوان .. واعتبرا خيرات وواصل العدوان السعودي على اليمن أمريكي القرار وبتحالف مع إسرائيل.
وأشادا بما يقوم به الجيش وعلى رأسه القوة الصاروخية من توجيه ضربات مدمرة للقواعد العسكرية للعدوان السعودي .. مؤملين الاستمرار على هذا وبفاعلية.
إيقاف العدوان الغاشم على اليمن بشكل نهائي
بدورهم أكد الناشط محمد صادق وإبراهيم تويمه وصالح مهدي وفؤاد مؤمن ضرورة إيقاف العدوان السعودي الغاشم على اليمن بشكل نهائي وتام وفك الحصار عن الشعب اليمني بشكل كامل.
وقالوا: إن العدوان الغاشم الذي يشنه التحالف السعودي الصهيوأمريكي على شعبنا اليمني، يعد سافراً وانتهاكاً خطيراً للسيادة الوطنية وتدخلاً غير مبرر في شؤون بلدنا الداخلية.
وأضافوا، نؤكد على ضرورة إيقاف العدوان بشكل نهائي وتام ورفع الحصار عن الشعب اليمني بشكل كامل.
مستعرضين ما ارتكبه العدوان الأمريكي السعودي من جرائم بشعة بحق الشعب اليمني سقط خلالها آلاف الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى فرض حصار غاشم على شعب يمني أعزل من كافة المواد الغذائية والمشتقات النفطية والأدوية وغيرها من متطلبات الحياة، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية.
وقدموا التحية والإجلال للشعب اليمني العظيم، الذي أذهل العالم بصموده وصبره وعزيمته وإبائه وقيمه وأخلاقه وهو يواجه ظلما فادحاً وعدواناً سافراً من نظام لم يحترم أخوة الإسلام ولا حقوق الجوار، وقد أفرز من نيران حقده على الشعب اليمني ما أوجد جراحات لا تنسى ومآسي لا تغتفر.