الثورة / أمل الجندي
عقدت الجامعة اليمنية أمس، اجتماعها الدوري لتقييم برامج الدراسات العليا في الجامعات الحكومية والخاصة.
وفي بداية الاجتماع، أشاد الدكتور حسين حازب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالجهود التي تبذلها الجامعة اليمنية والتي تعتبرها وزارة التعليم العالي من الجامعات المتميزة كونها تمتلك بنية تحتية وهذا أحد الشروط الهامة لقبول نشاط القطاع الخاص في التعليم العالي.
وأشار حازب الى المميزات التي تمتلكها مثل هذه الجامعات من جهة الكادر العلمي المتميز في جميع التخصصات، ووجود المعايير المطلوبة لفتح البرامج الجامعية أو برامج الدراسات العليا.
وخلال الاجتماع اتفقت اللجنة على عمل استبيانات لجميع الجامعات الحكومية والأهلية لتقييم الدراسات العليا وتقويمها في كل البرامج على مستوى كل جامعة، وجمعها والرفع للوزارة لتحديد مستوى البرنامج الذي تسير عليه الجامعات، وسيتم الرفع بالتقرير في شهر اكتوبر على مستوى الجمهورية.
وأكد أنه سيتم إيقاف كل الاختلالات بعد عملية التقييم، كون هناك جامعات للأسف الشديد تتمادى ولن يتم التهاون مع أي جامعة نجد فيها أي انحراف فيما يتعلق بالدراسات العليا أو الدراسات الجامعية.
وأضاف: نحن نحاول أن نفعل وظيفة الوزارة في الإشراف والمتابعة والرقابة لتحويلها إلى وزارة إشراف وتخطيط وننهي وزارة ختوم للشهادات ومنح ولن يتم ذلك إلا بتعاون الجميع.
من جانبه أوضح الدكتور علي عبدالله حسين العمري – الأمين العام للجامعة اليمنية – أن الجامعة لديها مخطط كامل لبناء الجامعة وحاليا هناك تخصصات جديدة قامت الجامعة بفتحها كبرنامج طب الأسنان وبرنامج الجرافيكس وبرنامج رياض الأطفال وبرنامج التغذية العلاجية إضافة إلى فتح برنامج طب وجراحة عامة وقبالة وتمريض.
وأشار إلى أن هناك خطة وموازنة لإنشاء مستشفى خاص في الجامعة واستكمال جميع المباني الخاصة، إضافة إلى برنامج ماجستير إدارة الأعمال وماجستير القانون الخاص، والجامعة لديها فرعان في الحديدة وتعز حاليا ونحن بصدد فتح فروع جديدة في بعض المحافظات.