في مسيرة جماهيرية بصعدة
المشاركون: الإمام الحسين قدم دروساً للأمة في عدم القبول بالضعف والإذلال والوقوف في وجه الطغاة والظالمين
الثورة /
شهدت مدينة صعدة أمس مسيرة جماهيرية حاشدة في استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
ورفع المشاركون في المسيرة هتافات الحرية والتأكيد على أن الشعب اليمني سيمضي في درب الإمام الحسين في الثورة ضد الطغيان والاستكبار بكل تضحية وبذل وصمود.
وأكدوا أن الإمام الحسين قدم دروساً للأمة في عدم القبول بالضعف والإذلال والوقوف في وجه الظالم مهما تكالبت قوى الشر والطغيان.
وأشار محافظ صعدة محمد عوض إلى أن خروج أبناء محافظة صعدة يعد تجديداً للعهد على السير على خطى الإمام الحسين عليه السلام وإثبات الولاء لثورته ضد الطغيان.
ولفت إلى أن الشهيد القائد أحيا في الشعب اليمني قيم الثورة الحسينية ومبادئها فخرج في ثورة مباركة لا زالت مستمرة حتى اليوم ضد دول الاستكبار وأزلامها.
وأكد المحافظ عوض أن الشعب اليمني مستمر في عطائه وتضحيته في مواجهة العدوان الغاشم تأسياً بصمود الإمام الحسين في كربلاء.
وأشاد بكل التجار الذين قاطعوا البضائع الأمريكية والإسرائيلية كموقف مشرف في مواجهة الطاغوت، داعياً بقية التجار إلى تقوى الله وعدم المتاجرة بها.
وأوضح البيان الجماهيري للمسيرة – الذي ألقاه مدير مكتب الثقافة يحيى الحمزي – أن الحديث عن كربلاء هو حديث عن الحق والباطل، عن النور والظلام وعن الشر والخير، عن السمو في أمثلته العليا وعن الانحطاط.
وأكد أن موقف الشعب اليمني في التصدي للعدوان هو نابع من إيمانه بعدالة قضيته وهو امتداد للثورة الحسينية، وهي ثورة ضد الطغيان، فدماء الشعب اليمني المظلوم على يد أمريكا وعملائها هي امتداد لدماء الحسين.
كما أكد البيان أن الشعب اليمني ماض على نهج الحسين، وسيظل لنا القائد والأسوة والقدوة ومنه ومن أصحابه المخلصين يقتبس الفداء والتضحية والصمود في مواجهة الباطل.
تخلل المسيرة – التي حضرتها قيادة السلطة المحلية وشخصيات علمائية وأمنية وعسكرية – مشاركات شعرية وإنشادية .