الثورة نت|
جددت شركة النفط اليمنية، المطالبة بإيقاف القرصنة البحرية والممارسات التعسفية لدول تحالف العدوان بقيادة أمريكا واستمرارها في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وحملت الشركة دول العدوان الأمريكي السعودي والأمم المتحدة كامل المسؤولية، عن النتائج الكارثية جراء استمرار القرصنة البحرية، وكذا المسؤولية المباشرة عن توقف وانهيار الخدمات الحيوية التي تقدم للمواطنين.
وأشارت الشركة إلى أن تمادي تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية، انتهاكاً سافراً للأعراف والمواثيق الدولية التي تجرّم المساس باحتياجات المدنيين.. منددة بالصمت الأممي المريب تجاه استمرار هذه الجريمة.
وأوضحت الشركة أنه مضى على احتجاز قوى العدوان لبعض السفن عاما كاملا وبعضها أكثر من ثمانية أشهر، وهذا يعد إمعانا في قتل الشعب اليمني.. لافته إلى أن ما تم الإفراج عنه خلال النصف الأول من العام الجاري من المشتقات النفطية يمثل 7% فقط من الاحتياج الكلي لمادة الديزل و 5% من الاحتياج الكلي من مادة البنزين.
وأكدت شركة النفط على أن الأمم المتحدة تتغاضى عن جرائم دول العدوان بقيادة أمريكا وحربها السافرة على الشعب اليمني.