الثورة /
أنهى صلح قبلي في صنعاء أمس، قضية قتل بين قبيلتي آل مشتان وآل مطهر بمحافظة مارب، وقعت أحداثها منذ أكثر من 35 عاماً.
وخلال الصلح القبلي – بحضور مشرف المحافظة عبدالغني جبران ووكيلي المحافظة علي ربيع وعلي الزايدي ومدراء مديريات بدبدة درعان السقاف وصرواح مرعي العامري وبني الحارث بأمانة العاصمة حمد الشريف- أعلن أولياء دم المجني عليه مطهر محمد مطهر العفو عن الجناة من آل مشتان لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد مديرا مديريتي بدبدة وصرواح والشيخ ناجي الزايدي والشيخ عبدالله حنتش، بموقف آل مشتان وآل مطهر والمشايخ والمحكمين لإنهاء القضية، استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في حل القضايا المجتمعية وإصلاح ذات البين.
وحثوا على توحيد الصف وتعزيز التلاحم دفاعاً عن الوطن .. مؤكدين أن العفو في هذه القضية، يجسد الحرص على التآخي وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وأكد السقاف والعامري والزايدي وحنتش، أن حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار وترجمة توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بإنهاء قضايا الثأر بين أبناء القبائل.
وثمنوا تعاون عضو المجلس السياسي الأعلى قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء مبارك المشن ومحافظ مارب علي محمد طعيمان ومدير مكتب الزكاة في مارب صالح السقاف في تقريب وجبهات النظر بين آل مشتان وآل مطهر لحل القضية.
فيما ثمن آل مشتان والحاضرون جهود كل من سعى وبادر وساهم في إنهاء القضية .. مؤكدين أهمية معالجة القضايا المجتمعية بمديريات مارب، بما يعزز من الصمود في مواجهة العدوان.
حضر الصلح نائب مشرف محافظة مارب حسين الشريف وخالد جحادر من مكتب قائد الثورة ورئيس لجنة المصالحة في المحافظة علي سواد ورئيس مجلس التلاحم القبلي بالمحافظة قايد نمران وعدد من مشايخ محافظة مارب.