عيد الأضحى برسم الأبطال في الجبهات

انتصارات عظيمة جعلت الفرحة فرحتين

 

 

الثورة /
يسجل عيد الأضحى المبارك هذا العام انتصارات مهمة حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات الشرف والكرامة، الانتصارات التي حققها الأبطال في البيضاء على العدوان وأدواته من عناصر القاعدة وداعش أضافت لفرحة الشعب اليمني بالعيد فرحة الانتصارات. فرحة لا تكتمل إلا بانتصار مبين وناجز.
وقد تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات البيضاء ومارب – وهي المناطق التي خطط تحالف العدوان باختراقها خلال أيام العيد – من قلب السحر على الساحر كما يقال، فما أراده العدوان منغصا لفرحة اليمنيين بالعيد تحول إلى مصدر لفرحتهم.
رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور خلال زيارته امس لوزارة الخدمة المدنية لفت إلى انتصارات الجيش واللجان الشعبية وقبائل البيضاء الأحرار خلال أيام العيد في البيضاء ودحر عناصر القاعدة وداعش.

وذكر أن هم الأطراف العميلة والمرتزقة هو النفط والغاز واستمرار السيطرة عليهما دونما أدنى مراعاة للشعب اليمني ومعاناته الكبيرة أو احتياجاته..
وقال الدكتور بن حبتور «إن الكرامة الحقيقية تمارس هنا في صنعاء والمحافظات الحرة من قبل أبناء الشعب اليمني المناهض للعدوان والحصار، وهي التي أفشلت محاولة المعتدين للنيل منها”.. مشيراً إلى أن همّة الشعب اليمني عالية وكرامته مرفوعة وشعب لديه كرامة كهذه سيقاتل حتى النهاية».
وتمكن مجاهدو الجيش واللجان الشعبية صبيحة عيد الأضحى، من استعادة مناطق واسعة في ناطع وصولا إلى عقبة قنذع المطلة على بيحان ، سبق ذلك صد هجوم مزدوج نفّذته أدوات العدوان الإرهابية القاعدة وداعش ، في مديريات الزاهر والصومعة بمحافظة البيضاء ، وكذا صد هجوم مماثل في مديريات رحبة وماهلية بمحافظة مارب.
وعلى رغم محاولة مرتزقة العدوان العودة إلى مديرية ناطع، واستعادة ما خسرته في مديرية نعمان شمال البيضاء، واصل المجاهدون التقدُّم وتمكنوا من استعادة مواقع استراتيجية تمكنهم من التحكم في مسار العمليات القتالية في المناطق الواقعة بعد عقبة نعمان، ومنطقتَي الجلسة وعقبة القنذع.
ورأى مراقبون أن عمليات المجاهدين في عيد الأضحى أفشلت مخطّطاً عسكرياً كبيراً رتَّب له تحالف العدوان على مدى أسابيع بإشراف أمريكي، بدأ المخطط باسم عملية النجم الثاقب في مديريتَي الصومعة والزاهر في محافظة البيضاء والذي انتهى بهزيمة مدوية في صفوف العدوان وأدواته ، وأضيف إليه التقدم في القنذع ونعمان والتصدي للزحوفات على ماهلية ورحبة.
مصادر أفادت لـ”الثورة” بأن تحالف العدوان سعى من خلال الهجوم على مديريات رحبة وماهلية بالتوازي مع الهجوم في الصومعة والزاهر قبيل أيّام العيد إلى استنزاف قوات الجيش واللجان الشعبية في أكثر من جبهة وتشتيتها عن معركة مارب، لكن نتائج المعارك سجلت هزيمة مدوية لتحالف العدوان، وسجلت انتصارات مهمة لإبطال الجيش واللجان الشعبية.
ووصفت مصادر مطلعة الانتكاسة التي مني بها تحالف العدوان في مديريتَي نعمان وناطع في البيضاء بأنه خطأ عسكري فادح ارتكبه تحالف العدوان الذي توهم أن العيد فرصة مواتية لتحقيق مخططاته، وأن المخطط مكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من فرض حضور عسكري في مناطق جديدة تتيح لهم شنَّ هجمات من مسارات متعدّدة للتقدُّم باتجاهات أبعد.

قد يعجبك ايضا