قوافل عيدية من أبناء العاصمة والمحافظات للمرابطين في الجبهات

 

عباد: القوافل أقل ما يمكن تقديمه للأبطال لمواصلة معركة التحرر والاستقلال الوطني
التأكيد على أهمية التحرك والنفير إلى الجبهات لتعزيز انتصارات الجيش واللجان على قوى العدوان وأذنابه

الثورة / سبأ

سيّر أبناء أمانة العاصمة أمس قافلة عيدية باسم “الشهيد أبو فاضل طومر” دعماً للمرابطين في الجبهات بمناسبة حلول عيد الأضحى وذكرى يوم الولاية.
تضمنت القافلة التي أعدتها أمانة العاصمة ومكاتبها ومديرياتها العشر, أدوية ومستلزمات طبية وعلاجية ومواد غذائية، وألفي رأس من المواشي.
وخلال تسيير القافلة، أشاد أمين العاصمة حمود عباد بصمود أبناء العاصمة واستمرارهم في البذل والعطاء لأسر وذوي المرابطين في الجبهات ودعمهم بالمال لمواصلة معركة التحرر والاستقلال الوطني.
واعتبر القافلة أنها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي يقدّمها أبناء الأمانة الذين يواصلون مواقفهم المشرفة في مواجهة العدوان ومساندتهم ودعمهم لأبطال الجيش واللجان الشعبية.
وأشار عباد, إلى أن القافلة تأتي عرفاناً بتضحيات وشجاعة الشهيد طومر واستبسال المرابطين .. مبيناً أن القافلة وغيرها من القوافل، أقل ما يمكن تقديمه للمرابطين في الجبهات الذين يضحّون بأرواحهم ودمائهم في الدفاع عن الوطن.
فيما أشار وكيل أول الأمانة خالد المداني، إلى أن تقديم قوافل البذل والعطاء ليس بغريب على أبناء أمانة العاصمة والشعب اليمني الذي عُرف بالكرم والإسناد والمدد عبر التاريخ.
وبين أن القافلة العينية والغذائية ستتبعها قافلة عيدية من حرائر أمانة العاصمة والهيئة النسائية بالأمانة، دعما للمرابطين في الجبهات.
وأشاد المداني, بالانتصارات التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في عملية النصر المبين في البيضاء ودحر عناصر داعش والقاعدة وقوى العدوان الأمريكي السعودي.
بدوره أشاد مسؤول القوافل أبو جبران الرازحي باستمرار دعم أبناء أمانة العاصمة للجيش واللجان .. مثمناً جهود قيادة الأمانة ومدراء المديريات ومكاتب الأمانة في تجهيز القافلة.
حضر تسيير القافلة وكيلا أمانة العاصمة المساعدان عبدالوهاب شرف الدين ومحمد سريع، ومدراء وأمناء عموم المديريات والمكاتب التنفيذية والإشرافية ومشايخ وعقال وشخصيات اجتماعية.
كما قدّمت محافظة صنعاء “ديوان المحافظة، والمكاتب التنفيذية”، أمس قافلة مالية وعينية لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات بمناسبة حلول عيد الأضحى وذكرى يوم الولاية.
كما احتوت القافلة على مبلغ 22 مليون ريال وقافلة طبية تضمنت أدوية ومستلزمات طبية وعلاجية مقدمة من مكتب الصحة بالمحافظة وفروعه بالمديريات ومستشفيات المحافظة ومواد غذائية متنوعة.
وخلال تقديم القافلة، نظمت قيادة المحافظة والمكاتب التنفيذية وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار العدوان والحصار، والتأكيد على استمرار رفد الجبهات بكل غالٍ ونفيس حتى تحقيق النصر وطرد المحتل من أرض الوطن.
واعتبر وكيل أول المحافظة حميد عاصم، القافلة أقل ما يمكن تقديمه للمرابطين في الجبهات، بما يعزز من صمودهم في الدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله .. لافتاً إلى استمرار أبناء محافظة صنعاء في خندق الدفاع عن السيادة والكرامة حتى الانتصار.
وأشاد بما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية من انتصارات في مختلف الجبهات .. مثمناً تفاعل المكاتب التنفيذية ومكتب الصحة وكل من أسهم في تجهيز القافلة التي تعكس أصالة أبناء الشعب اليمني وتمسكهم بحقهم في الدفاع عن الوطن.
ودعا الوكيل عاصم إلى تعزيز التحرك والنفير للجبهات لتعزيز انتصارات أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يقدّمون التضحيات والملاحم البطولية في ميادين الوغى .. مبيناً أن صمود الشعب اليمني والتفافه إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والجيش واللجان الشعبية أفشل رهانات العدوان الأمريكي السعودي في تحقيق أهدافه.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، بحضور أعضاء الهيئة الإدارية ووكلاء المحافظة وأعضاء المجالس المحلية، استمرار صمود أبناء محافظة صنعاء واستعدادهم لرفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد حتى تحقيق النصر المؤزر.
وبارك انتصارات أبطال الجيش واللجان الشعبية في محافظة البيضاء .. حاثاً على تعزيز جهود التحشيد والتعبئة العامة والتحرك للمرابطة في الجبهات خلال إجازة عيد الأضحى لإيصال رسائل للعدوان والمرتزقة بأن فرحة اليمنيين وأعيادهم في الجبهات.
واستنكر البيان استمرار النظام السعودي في منع المسلمين من أداء فريضة الحج .. مطالباً الدول الإسلامية إلى تبني موقف مسؤول إزاء جريمة تعطيل الركن الخامس من أركان الإسلام.
إلى ذلك سير المجلس المحلي والمكتب الإشرافي بمديرية جحانة محافظة صنعاء أمس قافلة عينية ومالية للمرابطين في الجبهات بمناسبة عيد الأضحى وذكرى يوم الولاية.
وخلال تسيير القافلة التي تضمنت مواد غذائية وعدداً من المواشي ومبلغاً مالياً، نوه مسؤول المكتب الاشرافي بالمديرية أحسن العبادي بجهود دعم المرابطين الذين يسطرون الملاحم البطولية في مواجهة تحالف العدوان ومرتزقته.
فيما جدد مسيّرو القافلة استمرار الصمود والنفير نحو الجبهات دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره ووقوفهم صفا واحدا في مواجهة العدوان ومخططاته.
وأكدوا أن جرائم العدوان ومخططاته لن تزيد الشعب اليمني إلا بأسا وصلابة في مواجهته من خلال إمداد الجبهات بالمال والرجال.
من جانب آخر سيّر أبناء مديرية ضوران آنس في محافظة ذمار أمس قافلة دعماً للمرابطين في الجبهات تحت شعار “أعيادنا جبهاتنا”.
وخلال تسيير القافلة التي تضمنت أكثر من 150 رأساً من الأغنام و30 رأساً من الأبقار، عقد لقاء قبلي شارك فيه عدد من أعضاء المجلس المحلي والشخصيات الاجتماعية.
وفي اللقاء، أشاد مدير المديرية محمد المهدي بدور أبناء ضوران في دعم الجبهات وتقديم قوافل الشهداء في مواجهة العدوان.. منددا بمنع النظام السعودي أداء فريضة الحج وتماشيه مع مخططات أعداء الأمة.
من جانبهم دعا المشاركون إلى تسيير مزيد من قوافل العطاء وتنظيم الزيارات العيدية للجبهات.. لافتين إلى أهميتها في تعزيز الصمود ومشاركة المرابطين فرحة العيد.
فيما أكد بيان صادر عن اللقاء مواصلة الثبات والصمود ورفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم حتى تحقيق النصر.
الى ذلك سيّر أبناء مديرية الشرية في محافظة البيضاء أمس، قافلة “النصر المبين” للمرابطين في الجبهات من أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وخلال تسيير القافلة التي تضمنت ١٠٠ رأس من الأغنام والمواد الغذائية، أقيمت وقفة قبلية تأكيداً على الصمود والثبات والاستمرار في رفد الجبهات.
وفي الوقفة أشاد وكيل أول المحافظة حمود شثان، بالمواقف المشرفة لقبائل الشرية في مواجهة العدوان وأدواته من العناصر التكفيرية، مثمناً الانتصارات التي حققها الجيش واللجان الشعبية ومعهم أبناء البيضاء في عملية النصر المبين وتطهير مديرية الزاهر ومناطق واسعة من مديرية الصومعة.
وأشار إلى أن هذه القافلة العيدية تؤكد استشعار الجميع للمسؤولية في مساندة الجيش واللجان وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
بدوره أشار عضو مجلس الشورى علي الجبري إلى أن القافلة تعبير عن الوفاء والامتنان للمرابطين الذين جسدوا أروع الملاحم البطولية دفاعاً عن الوطن، مشيدا بالانتصارات التي تحققت في مديريتي الزاهر والصومعة.
فيما جدد بيان الوقفة الذي تلاه مدير عام مديرية الشرية ياسر إدريس، التأكيد على استمرار أبناء المديرية في رفد الجبهات بالمال والرجال، معتبراً القافلة العيدية أقل ما يمكن تقديمه للمرابطين في جبهات العزة والشرف.
وأشاد البيان بالصمود الأسطوري للجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان ومرتزقته والعناصر التكفيرية، مؤكداً جهوزية أبناء المديرية لرفد الجبهات بالمال والرجال .
من جانبه قدم محسن أحمد أبونجوم المحاقري وأولاده من أبناء منطقة المحاقرة في مديرية سنحان محافظة صنعاء أمس قافلة عينية ومالية للمرابطين في جبهات البطولة بمناسبة حلول عيد الأضحى وذكرى يوم الولاية.
وخلال تسيير القافلة التي تضمنت مليوني ريال وعدد من المواشي ومواد غذائية متنوعة بقيمة 38 مليون ريال ، نظم مسيرو القافلة بحضور عدد من أبناء ومشائخ منطقة المحاقرة وقفة قبلية لتأكيد الصمود والثبات والجاهزية للنفير إلى الجبهات دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
واعتبروا هذه القافلة أقل واجب تجاه ما يقدمه أبطال الجيش واللجان الشعبية من تضحيات وبطولات في سبيل الوطن..مؤكدين أهمية تعزيز التلاحم ومواصلة التحشيد لرفد الجبهات وإسناد المرابطين حتى تحقيق النصر المؤزر.
ولفتوا إلى أن تمادي تحالف العدوان في الحصار والانتهاكات لن يخضع أبناء الشعب اليمني أو يثنيهم عن استمرار الصمود والتضحيات بالمال والرجال والعتاد حتى طرد قوى الغزو والاستعمار.
وأكدوا استمرار دعم أسرة وأبناء منطقة المحاقرة ووقوفهم إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان ومخططاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
كما قدمت حرائر مدينة حجة أمس، قافلة عيدية للمرابطين في جبهات العزة والكرامة والشرف، تحت شعار “أعيادنا جبهاتنا.”
احتوت القافلة على جعالة العيد والكعك والعصائر والمياه المعدنية.
وأكدت حرائر حجة أن القافلة أقل ما يمكن تقديمه لأبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين الصمود الذين يبذلون أرواحهم دفاعاً عن حياض الوطن.
وأوضحن أن هذه القافلة ليست الأولى وستتبعها عدة قوافل حتى تحقيق النصر..

قد يعجبك ايضا