الثورة نت../ وكالات
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن العمل الأمريكي باستهداف طائرة الركاب الايرانية عام 1988 يعد جريمة فظيعة لايمكن تبريرها ، موضحا أن على أمريكا أن تبادر للاعتذار وأن توضح سبب تكريمها لمنفذ هذه الجريمة وتعلن ذلك على الملأ.
وأوضح روحاني في كلمته بجلسة اللجنة الوطنية الإيرانية لمكافحة كورونا اليوم السبت ،وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” “أن أمريكا الى الآن ليس فقط لم تعتذر رسميا لجريمة إسقاط طائرة الإيرباص الإيرانية التي أسقطتها بارجة أمريكية في مياه الخليج ، بل انها لم تتخذ أية خطوة بهذا الاتجاه ، وأنما بادرت لتكريم قائد البارجة الذي أطلق الصواريخ على طائرة الركاب الإيرانية.
وأضاف أن على أمريكا أن تعلم أنها ارتكبت عام 1988 جريمة كبيرة جدا في الخليج ، وأن أحرار العالم يطالبون بأن تتقدم أمريكا بالاعتذار عن هذه الجريمة وان توضح سبب قيامها بتكريم القاتل والمجرم الذي نفذ هذه الجريمة.
وأشار الرئيس روحاني الى أن ضحايا الجريمة الأمريكية لم يكونوا فقط من الإيرانيين بل كان هناك العديد من المسافرين الأجانب على متن الطائرة من الهند وباكستان ويوغسلافيا وايطاليا والإمارات ، كما ان أجساد مئة راكب فقدت في البحر ولم يتم العثور عليها.
وكانت طائرة نقل الركاب الإيرانية “ايرباص” التابعة لشركة الخطوط الجوية الإيرانية “إيران إير” قد أقلعت في مثل هذا اليوم عام ۱۹۸۸ من طهران نحو دبي، وبعد توقف قصير في بندرعباس واصلت طريقها نحو دبي إلا إن البارجة “يو اس اس فينسنس” التابعة للقوة البحرية الأمريكية أطلقت عليها صاروخين أصابا الطائرة على ارتفاع ۱۲ الف قدم فوق مياه الخليج الفارسي ما أدى الى مقتل جميع الركاب البالغ عددهم ۲۹۰ شخصا بينهم أطفال وأجانب.