الدرة يحث على الإعداد الجيد لورشة إطلاق استراتيجيتي التنمية الصناعية والمناطق الصناعية

الثورة / أسماء البزاز

ناقش اجتماع عقد أمس في صنعاء برئاسة وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب يحيى الدرة الترتيبات لورشة إطلاق استراتيجيتي التنمية الصناعية والمناطق الصناعية .
واستعرض الاجتماع بحضور وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع الصناعة المهندس عادل مرغم ورئيس الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية بالوزارة منذر الشرجبي خطط قطاع الصناعة والمبادرات والمشاريع المدرجة في الخطة المرحلية الثانية للرؤية وخطة العام الجاري ٢٠٢١م.
وفي الاجتماع أكد وزير الصناعة والتجارة على ضرورة تطوير العمل وتحديث آلياته والاهتمام بالتنمية الصناعية وإنشاء المناطق الصناعية.
وحث على الإعداد الجيد لورشة إطلاق الاستراتيجيات وتجهيز الأدبيات والوثائق وأوراق العمل، بما يحقق النجاح والأهداف المرجوة منها في إيجاد حلول مستدامة للتنمية الاقتصادية.
ولفت إلى أهمية الدور المناط بقطاع الصناعة وخصوصاً في ظل الأوضاع الراهنة وما يشكله من دور بارز في المساهمة في تعزيز ورفد القطاع الاقتصادي وكذا دور القطاع في المساهمة في تنفيذ المبادرات والأنشطة سواءً على مستوى أنشطة الخطة المرحلية الأولى 2019 – 2020م أو الخطة المرحلية الثانية 2021 – 2025 م من الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة والذي يمثل القطاع فيها بأكثر المبادرات والأنشطة .. مشددا على ضرورة إعداد خطة مزمنة التنفيذ للفترة القادمة يتم فيها تلافي وتجاوز أي قصور.
وتطرق إلى خطط الوزارة في التوسع بإنشاء المناطق الصناعية على مستوى كل محافظة.. وأشاد بقيادات السلطات المحلية والمعنيين في المحافظات لتفاعلهم.
وقال “هناك ثلاث مناطق ستستكمل إجراءاتها خلال الشهرين القادمين تنفيذاً للتوجهات السياسية والموجهات الاقتصادية الهادفة تحقيق نهضة صناعية واقتصادية والدفع بعجلة التنمية، وصولا إلى الاكتفاء الذاتي”.. مؤكدا أهمية تقييم أداء الإدارات العامة في قطاع الصناعة وربط الحوافز والمكافآت بمستوى الإنجاز والعمل.
من جانبه أشار وكيل قطاع الصناعة إلى أهمية التفاعل لإطلاق الاستراتيجيات لما لها من أهمية بالغة في التأسيس والبناء ورفد العمل الاقتصادي الوطني للمرحلة القادمة.
وتطرق إلى ما تضمنته الاستراتيجيات وما تسعى إليه خلال المرحلة القادمة وأهمية إطلاق مبادرة وطنية للصناعات الصغيرة واستيعاب هذه الصناعات ضمن المناطق الصناعية القائمة والتي سيتم إنشاؤها مستقبلاً.. مثمنا دور القيادة السياسية في الاهتمام بهذا القطاع الهام والتفاعل الجاد والمسؤول من قبلها .
من جهته استعرض رئيس الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية في الوزارة، آليات العمل في تنفيذ خطط ومشاريع ومبادرات القطاعات المختلفة في الوزارة وفقا لموجهات المكتب التنفيذي.. مؤكدا أهمية المرحلة والعمل على تحقيق أكبر عدد من المبادرات والأنشطة في قطاع الصناعة.
من جانب آخر، اطلع وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب يحيى الدرة أمس، على سير امتحانات القبول التحريري للموظفين في الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة.
واستمع وزير الصناعة والتجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة ومعه رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس من مدير عام الهيئة الدكتور إبراهيم المؤيد ونائب مدير عام الهيئة للشؤون المالية والإدارية الدكتور كمال مرغم، إلى شرح حول عملية الامتحانات وإجراءاتها ومراحلها والترتيبات التي تمت لإقامتها بهدف اختيار موظفين من الكوادر الجامعية الفنية المؤهلة لتوفير احتياجات الهيئة من الموظفين .
وأشار المؤيد ومرغم إلى أن الامتحانات التحريرية التي استمرت يومين شملت تخصصات علوم وتقنية الأغذية والميكروبيولوجي والفيزياء والكيمياء ومياه وأراض وهندسة كهرباء وهندسة إلكترونيات وهندسة معدات طبية وهندسة معمارية وهندسة ميكانيك وهندسة ميكاترونيكس .
ولفتا إلى أن عدد المتقدمين بلغ ٥٥٠ تم قبول ١٩٣ لدخول الامتحانات التحريرية بعد فحص ملفات المتقدمين ووثائقهم من قبل لجنة فنية متخصصة.. مؤكدين أن الاختبارات تم وضعها وفقا للمعايير العلمية والفنية لاختيار ٦٠ موظفا في تلك التخصصات.
وخلال الزيارة أكد الوزير الدرة أهمية دور الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في خدمة الاقتصاد الوطني وحماية المستهلك من خلال اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان جودة السلع والخدمات والحفاظ على صحة وسلامة المواطنة باعتبارها خط الدفاع الأول عنه.
وتطرق إلى أن عملية الاختبار للموظفين المتقدمين للعمل في الهيئة تأتي في إطار جهود إنجاح وتطوير عملها وخططها للارتقاء بمستوى الأداء وتحقيق أهدافها في حماية المستهلك، انطلاقا من تنفيذ الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
ولفت إلى أن عملية رفد الهيئة بالكوادر الفنية المؤهلة من شأنه إضافة نوعية مميزة لجهودها في تحقيق وتنفيذ الأنظمة والإجراءات الموكلة لها وبما يعزز من ثقة المستهلك والحكومة والقطاع الخاص في مخرجاتها وتحقيق منتجات منافسة في السوق المحلية والخارجية ويدعم الاقتصاد الوطني.
وثمن استضافة جامعة صنعاء لإقامة الاختبارات التحريرية في كلية الهندسة.. لافتا إلى أهمية تفعيل وتعزيز التعاون بين الهيئة والجامعة للارتقاء بمستوى العمل والأداء.
من جهته أشاد رئيس جامعة صنعاء بهذه الخطوة من قبل الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة.. مؤكدا استعداد الجامعة تقديم كافة أشكال الدعم الفني والاستشارات والخبرات لدعم جهود الهيئة في حماية المستهلك.