قرصنة وحجب واختراقات إلكترونية.. الإدارة الأمريكية تُكشِّر عن أنيابها وتقرصن عشرات المواقع الإخبارية

الثورة  /

في خطوة تكشف مستوى الإفلاس والانحطاط الأخلاقي الذي وصلت إليه الإدارة الأمريكية، أقدمت إدارة الرئيس جو بايدن على حظر موقع” المسيرة نت” على شبكة الإنترنت ومعها العديد من المواقع الإخبارية في دول محور المقاومة في اليمن وإيران والعراق وفلسطين.
واعتبر ناشطون هذه الخطوة الأمريكية بأنها تعكس حالة الهزيمة والإحباط الذي باتت عليه الإدارة الأمريكية ومن يدور في فلكها من أنظمة الشر والطغيان وتجسد العجز الواضح في مواجهة الأصوات والمواقف المناهضة لسياسة الهيمنة والغطرسة .
وقوبل القرار الأمريكي بإدانة واستنكار كبيرين من قبل كافة الوسائل الإعلامية والمنظمات الحقوقية في اليمن وخارجها مؤكدة أنها تخالف ما تتشدق به واشنطن من احترام للحرية وحق التعبير عن الرأي.
ونشرت مواقع قناة العالم الإيرانية الإخبارية الناطقة بالعربية K وقناة برس-تي في الناطقة بالإنجليزية، إضافة إلى قناة المسيرة في اليمن، رسائل تشير إلى خروج مواقعها عن الخدمة، في إطار العقوبات الأمريكية، مع ظهور أختام لمكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة التجارة الأمريكية.
ونددت قناة المسيرة بـ القرصنة الأمريكية والمصادرة لحقوق النشر”، وقالت في بيان نشر على موقع “أنصار الله” إنها مستمرة في “التصدي للقرصنة الأمريكية والإسرائيلية”.
وفي هذا الإطار أدان الإعلام الأمني اليمني إقدام المخابرات الأمريكية على حظر موقع “المسيرة نت” .. مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار الممارسات العدائية ضد الأصوات الرافضة للسياسات الأمريكية بحق شعوب الأمة.
وأوضح الإعلام الأمني في بيان صادر عنه، أن القرصنة الأمريكية على موقع المسيرة نت وعدد من المواقع العربية والإسلامية، تكشف تخوّف الإدارة الأمريكية من المنابر الإعلامية المناهضة لدول الاستكبار.
وعبر عن التضامن مع شبكة المسيرة الإعلامية والأصوات الحرة في المنطقة والعالم.. معتبرا هذا الاستهداف امتدادا لما تقوم به الإدارة الأمريكية من جرائم بحق وسائل الإعلام الحرة ومنسبيها منذ بدء العدوان على اليمن.
من جانبها أدانت “سبأ”، إقدام حكومة الولايات المتحدة الأمريكية على حظر موقع “المسيرة نت” على شبكة الإنترنت.
وأكدت الوكالة في بيان صادر عنها أمس، تضامنها مع شبكة المسيرة ومواقع محور المقاومة التي تم حظرها اليوم، في إطار محاولات أمريكا إسكات وسائل الإعلام المناهضة لسياستها الإجرامية بحق دول وشعوب المنطقة.
واعتبر البيان، الحظر انتهاكا سافرا لحرية الرأي والتعبير، ويتنافى مع المواثيق الدولية التي تكفل حرية الصحافة، وتجرم استهداف المؤسسات الإعلامية بأي شكل من الأشكال.
وأشارت إلى أن حظر أمريكا لهذه المواقع يكشف مدى تأثيرها على دول الاستكبار والهيمنة وعجزها عن مواجهة صدق الكلمة.
ودعت سبأ، الاتحادات والنقابات الصحفية والإعلامية إلى إدانة ورفض هذا العمل العدواني الذي يكشف زيف شعارات الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير التي تتغنى بها أمريكا.
كما أدانت إذاعة صوت الشعب، حظر موقع “المسيرة نت” من قبل الإدارة الأمريكية.. مؤكدة تضامنها مع شبكة المسيرة الإعلامية إزاء هذا الإجراء التعسفي.
وأشار بيان صادر عن إذاعة صوت الشعب تلقته وكالة (سبأ) أن إغلاق موقع قناة المسيرة بالتزامن مع رضوخ الأمم المتحدة للابتزاز المالي وتبرئتها لتحالف العدوان الأمريكي السعودي، لم يكن محض صدفة، وإنما الهدف منه حجب حقيقة ما يرتكبه العدوان من جرائم بحق الشعب اليمني.
وطالب البيان أحرار العالم إلى إدانة إرهاب وممارسات أمريكا القمعية بحق الأصوات الحرة والمنابر الإعلامية المناهضة لسياستها الإجرامية.
إلى ذلك أدانت إذاعة سام إف أم وبشدة حظر حكومة الولايات المتحدة الأمريكية موقع “المسيرة نت” على شبكة الإنترنت.
واعتبرت الإذاعة أن هذه الخطوة تكشف زيف شعارات الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير التي تتغنى بها أمريكا.
وأكدت تضامنها مع موقع وشبكة المسيرة في مواجهة كل ممارسات القرصنة الأمريكية الهادفة إلى إخفاء الحقائق وإسكات الأصوات الحرة المناهضة للاستكبار والطغيان الأمريكي.
من جانبه أدان مكون “اشتراكيون ضد العدوان”، جريمة القرصنة الأمريكية ضد شبكة المسيرة والمواقع الصديقة.
كما أدان المكون في بيان الموقف المخزي للأمم المتحدة المتمثل بإخراج السعودية من القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال.
وطالب البيان، المجتمع الدولي بالضغط على الهيئة الأممية بإعادة السعودية للقائمة السوداء ، والاعتذار عن قرار التصنيف ضد أنصار الله .
كما طالب المجتمع الدولي بالضغط على الإدارة الأمريكية الاعتذار لليمن وللمؤسسات الإعلامية التي تتعرض للقرصنة الأمريكية وعلى رأسها شبكة المسيرة .
ودعا المكون، المنظمات الدولية المرتبطة بالإعلام برفع قضية بهذه الجريمة أمام القضاء الدولي .