مدير مستشفى الدفاع : لم يكن لدينا أي جريح من القاعدة او الحوثيين او السلفيين والمجرمين أعدموا الجرحى ومثلوا بـ”جثث ميته”


الثورة نت خاص –
قال مدير مستشفى وزارة الدفاع الدكتور هشام عبده عثمان الزبيري ان المشاهد الشنيعة التي شاهدها اليمنيون لجريمة مذبحة العرضي «ليست سوى 20% من حقيقة بشاعة الجريمة» مشيرا الى أن الأضرار التي لحقت بالمستشفى كبيرة لكن خسارته البشرية كانت أفدح.واوضح الدكتور الزبيري في لقاء صحفي اجراه معه الزميل ابراهيم الحكيم ونشرته “الثورة ” اليوم ان الجريمة الارهابية عطلت المستشفى تماما . متوقعا إعادة تجهيزه خلال شهر ونصف لافتا الى ان رئيس الجمهورية لم يكن في المستشفى أو ينوي زيارته في ذلك اليوم مؤكدا أن من مارسوا القتل بتلك الطريقة الشنيعة ثلاثة من منفذي الهجوم وليس واحدا حسبما زعم أمير «القاعدة» في إقراره بتبني التنظيم الهجوم الإرهابي الغادر والجبان على المستشفى. نافيا ان يكون الهجوم بقصد تهريب جرحى من «القاعدة» . وأكد انه لم يكن في المستشفى أي جريح سواء من القاعدة او من الحوثيين او السلفيين لافتا الى ان الشخص المسؤول الوحيد الذي كان يرقد في المستشفى هو وكيل محافظة ذمار عبد الله الميسري مؤكدا مقتل حفيد شقيق الرئيس هادي الذي كان مرافقا لوالده منوها بان ما حدث شيء لا يوصف. واكد الدكتور الزبيري بان لديهم صور للمجرمين وهم يقتلون أناسا جرحى وصور وهم يطلقون الرصاص على جثث ميتة . وقال”نحن قادرون على إثبات هذا الكلام”.
واصفا خسارة المستشفى البشرية بالكبيرة والفادحة حيث بلغ عدد الشهداء من الكادر العامل في المستشفى 15 شهيدا 7 يمنيين و8 أجانب وتم تصفية 80 بالمائة من العاملين في قسم الجراحة سواء أطباء أو فنيين مؤكدا بان الفلبينيون الذين قتلوا سبعة .

قد يعجبك ايضا