الثورة / ..
بقاء الطالب دون أن يشغل وقته بالمفيد يجعله عرضة للانحراف والضياع وهذا قد يشكل خطراً عليه وصل عدد المراكز الصيفية في أمانة العاصمة إلى نحو 325 مركزاً تتوزع على مدارس حكومية وعدد من المساجد ودور تحفيظ القرآن ، تقام فيها دروس وأنشطة ثقافية علمية مختلفة تسعى إلى تعميق وتعزيز الوعي الديني والقيم والأخلاق الحميدة والحث على العلم .
وأوضحت الأستاذة -ابتسام المحطوري- رئيسة اللجنة الإشرافية للمراكز الصيفية أن عدد الطلبة الملتحقين بالمراكز الصيفية في عموم أمانة العاصمة 810 آلاف طالب، و 23319 طالبة ينهلون العلم ويتلقون المعرفة في 325 مركزاً بمشاركة1521 معلمة، منوهةً بأن عدد الطلاب في أول تأهيلي، وأول تأهيلي طالبات 5911، وبلغ عدد ثاني تأهيلي طلاب 227 ألفاً، وثاني تأهيلي طالبات5039 ، أول أساسي طلاب 35 ألفاً، وأول أساسي طالبات 5176، كما بلغ عدد ثاني أساسي طلاب 93 ألفاً، وثاني أساسي طالبات 3506، وأول متوسط 2540، وثاني متوسط 1070، وبلغ عدد أول عالي 77 ألف طالب وطالبة خلال فترة الإجازة الصيفية .
وأكدت المحطوري على أهمية هذه المراكز الصيفية التي أتت بتوجيهات مباشرة من السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ، كضرورة ملحة خلال الإجازة الصيفية، وفرصة للطلاب لشغل فراغهم بما يفيدهم وحتى لا يكونوا عرضة للفراغ والانحراف والمشاريع التي تستهدفهم وتستهدفنا جميعاً في انتمائنا وهويتنا الإيمانية، فهذه المراكز تعمل على تحصين الطلاب والطالبات، وتنمية لمهاراتهم عن طريق الأنشطة والدورات التي تنفذها المراكز خلال إقامتها.
وأشادت بالإقبال الكبير للطلاب والطالبات الملتحقين بالمراكز الصيفية وكيف لاقت الدعوة التي وجهها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي تفاعلاً كبيراً من قبل أولياء الأمور الذين دفعوا بأبنائهم للالتحاق بهذه المراكز الصيفية .
ولفتت إلى ما تضمنته المراكز الصيفية من برامج وأنشطة متنوعة في القرآن الكريم واللغة العربية والفقه والسيرة وغيرها من المواد التي تجمع بين المحتوى المعرفي والمحتوى الديني إلى جانب الأنشطة الثقافية والرياضية والإبداعية.. مؤكدة على أهمية تسلح الأجيال بالعلم والمعرفة والوعي بخطورة المرحلة سيما في ظل سعي تحالف العدوان ومحاولته الرامية إلى تشويه المراكز الصيفية وتعطيل العملية التعليمية.
ووجهت المحطوري رسالة لأولياء الأمور للدفع بأولادهم للالتحاق بالمراكز الصيفية ليستفيدوا من وقت الفراغ والعطلة وأن لا يلتفتوا لأبواق وإعلام قوى العدوان ومرتزقته، وأن بقاء الطالب دون أن يشغل وقته وإجازته بما يفيده يجعله عرضة للانحراف والضياع والاختلاط برفاق السوء وهذا قد يشكل خطراً عليه.
وفي الختام تقدمت بالشكر لأولياء الأمور على تفاعلهم في تسجيل أولادهم والمساهمة في دعم المراكز ماديا ومعنويا لإقامة فعاليات وأنشطة بالمراكز، كما وجهت شكرها لكل اللجان العاملة القائمة على إنجاح المراكز الصيفية، ودعت التربويات وخريجات الجامعات ومن لديهن القدرة على العطاء والتدريس للالتحاق بالمراكز الصيفية لما لذلك من دور فاعل في نجاح الأنشطة العلمية والثقافية.
#المركز_الاعلامي_للهيئة_النسائية _للأمانة