88 مشروعا للطرق بكلفة 1.5 مليار ريال بمبادرات مجتمعية
محافظ ريمة فارس الحباري لـ”الثورة”: رفد الجبهات بـ 3 آلاف و500 فرد مجاهد من مختلف المديريات
15 مشروعا للمياه بكلفة 722 ألف دولار تمثلت في بناء خزانات تجميعية وشبكات ريّ
93 منشأة صحية على مستوى المحافظة تم تفعيل العمل فيها بشكل أفضل
تم إرجاع أكثر من 400 شخص من المغرر بهم من مأرب إلى حضن الوطن
توزيع 24 ألف شتلة من البُن وتشجيع المزارعين بالعودة إلى أراضيهم ومدرجاتهم
إيرادات الزكاة ارتفعت من 45مليوناً إلى 300 مليون ريال
أكد محافظ ريمة رئيس المجلس المحلي اللواء الركن / فارس مجاهد الحباري أهمية تكاتف جهود من القيادات المحلية والإشراقية والتنفيذية والمجتمعية وبما يخدم واقع المحافظة بمختلف المجالات الخدمية والتنموية ويلبي احتياجات وتطلعات أبنائها في ظل المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان وحربه الاقتصادية..مشيرا إلى أن محافظة ريمة تشتهر بالزراعة وتتطلب الاهتمام بهذا الجانب من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي الذي حث عليه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وهذا لن يتحقق إلا إذا اتفق أبناء ريمة وأخلص الجميع للنهوض بالواقع الزراعي وتحقيق التنمية المستدامة بكل الجوانب..
” الثورة” التقت المحافظ الحباري وأجرت معه هذا اللقاء فكانت الحصيلة كالتالي:
الثورة / خالد الجماعي
كيف تقرأون المشهد السياسي الراهن في بلادنا؟
نحن أصحاب قضية ومنتصرون بإذن الله في الوضع السياسي والعسكري فالوضع السياسي نقرأه من كل المجالات إلى خير بحكمة قيادتنا الثورية وصمود وثبات أبناء شعبنا اليمني العظيم الذي اثبت للعالم أجمع أنه شعب عصي بمختلف الظروف والأزمات ولن تستطيع أي قوة يمتلكها العدوان أن تغلب شعب الإيمان والحكمة ولو تلاحظ وتقارن بين بداية العدوان على بلادنا واليوم فستجد الوضع السياسي والعسكري والاقتصادي إلى خير تكاتف اليمنيين وتوحيد جبهتهم الداخلية وتطوير التصنيع العسكري بالأسلحة المتنوعة والطيران المسّير الذي استهدف العدوان في العمق السعودي يدل على الانتصار الحقيقي للشعب اليمني حتى الوضع الاقتصادي فلو نظرت إلى الفرق بين صنعاء وعدن ستجد الاقتصاد أفضل بكثير في المناطق المحررة من العدوان تجد فارقاً كبيراً بين صرف الدولار والعملات الأخرى مقابل الريال اليمني كذلك تختلف أسعار السلع الأساسية والضرورية هنا وهناك فالمناطق المحتلة من قبل العدوان يعانون الأمرين قساوة الظروف الاقتصادية ومعاملة المحتل لهم. حتى انه أخر نصر في السياسة أن العدو السعودي كان يريد أن يعمل مبادرة من جهته وأولها أنه كان يريد ضم بند دخول البواخر المحتجزة إلى بلادنا مقابل إيقاف إطلاق الصواريخ يعني عمل بنداً مقابل إيقافنا إطلاق الصواريخ وهذا دليل على القوة التي يملكها الشعب اليمني اليوم في المجال العسكري طبعا قوبلت بالرفض من قبل القائد العلم السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي ونحن منتصرون بإذن الله في كل الأحوال.
من خلال زيارتكم العيدية للمرابطين بالجبهات في الساحل الغربي؟ كيف وجدتم معنوياتهم خصوصا بعد تلك الاقتحامات لمواقع العدو التي حققها رجال الجيش واللجان الشعبية بالمناطق الحدودية؟
– عرفاناً بتضحياتهم وما يسطروه من ملاحم بطولية في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره المؤزر حيث وجدنا معنوياتهم مرتفعة كالجبال الشاهقة وبأسهم في المواجهة شديد لأيلين فسلام ربي عليهم أينما كانوا وحيثما يكونوا.. وما تمت مشاهدته في وسائل الإعلام من اقتحام لمواقع العدو في جيزان لخير دليل علي انكسار العدو في جبهة الحدود بل وكل الجبهات وإن جيشنا ولجاننا الشعبية يملكون عزيمة وإرادة تبشر بالنصر ودحر الغزاة من كل شبر من بلادنا ليعيش اليمن في أمن وسلام وبعيد عن أيّ وصايا خارجية وسنواصل التصدي للعدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال كما حثنا القائد العلم في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة.
كيف تقيمون أداء المجالس المحلية بمديريات المحافظة ؟
– المجالس المحلية مثلها مثل بقية أجهزة السلطة المحلية الأخرى تأثرت إلى حد كبير نتيجة العدوان والحصار الجائر على شعبنا ووطنا الحبيب وما نتج عنه من عدم توفر المرتبات والنفقات التشغيلية وبدل الانتقال والتحرك وحضور الاجتماعات اللازمة للمجلس المحلي بالمحافظة والمديريات ناهيك عن ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وغيرها من السلع والخدمات والأسباب والعوامل التي لا يتسع المجال لسردها ونحن نعمل حاليا على تفعيل أداء تلك المجالس المحلية بالمديريات وفقا للإمكانيات المتوفرة والمتاحة.
وحقيقة الأمر أشكر كل من هم متفاعلون بالمجالس المحلية ويريدون خدمة واقع محافظتهم في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان وحربه الاقتصادية.
هل تم منح المجالس المحلية كافة الصلاحيات بالمديريات؟
نعم.. تم منحهم كافة الصلاحيات بالمديريات بموجب قانون السلطة المحلية ويمارسون مهامهم بموجب القانون ونحن سنكون سنداً وعوناً لمن يتحرك ويقدم خدمات لأبناء ريمة بكل المجالات.
السيد القائد دعا من خلال خطابه إلى دعم القضية الفلسطينية كيف وجدتم تفاعل ابناء ريمة بهذا الجانب؟
طبعا أهل اليمن هم السند والمدد على مر التاريخ لنصرة الحق في محافظة ريمة أو غيرها من المحافظات الناس كلهم متفاعلون بهذا الجانب فالسيد القائد وأتباعه جميعا هم مساندون لقضية القدس وإعانة المقاومة الفلسطينية وهدفنا الرئيسي قيادة وشعبا تحرير القدس لان قضيتنا الكبرى والمركزية هي تحرير القدس وطبعا كلمة السيد العلم مسموعة على مستوى اليمن والخارج فأنت تعلم وغيرك يعلم أن السيد القائد إذا دعا لحاجة فالناس يهبون مثل السيل وإن شاء الله يكون اكبر دعم من اليمن. واكبر دليل هو تفاعل الناس تجاه قضية القدس عندما يهبون لحضور تلك المسيرات الجماهيرية لنصرة الأقصى في يوم القدس العالمي وإن شاء الله تكون اكبر مبادرة لدعم القدس من أبناء الشعب اليمني.
مبادرات مجتمعية
حدثونا عن ابرز الانجازات التي تم تحقيقها بمحافظة ريمة خلال الأعوام الماضية وبمختلف المجالات؟
– في مجال الطرقات بلغ إجمالي عدد المشاريع التي تم تنفيذها وقيد التنفيذ 88مشروعاً بكلفة مليار و506ملايين ريال بمبادرات مجتمعية بالتعاون مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وأضف إلى ذلك أننا قمنا بمواصلة العمل في مشروع شق طريق بني ناحت بالجبين _ ربوع بني خولي بمديرية بلاد الطعام وتم انجاز 57 % من المشروع واعتماد مبلغ 250 مليون ريال كمرحلة أولى بدعم مركزي وكذا أنجزنا 45 % في الخط الإسفلتي لمستشفى الثلايا العام بمركز المحافظة البالغ كلفته 250مليون ريال.
أضيف إلى ذلك تدخلات الصناديق الداعمة حيث تم تنفيذ 34مشروعاً بكلفة 179مليون ريال بمديرية السلفية من قبل برنامج التمكين للصندوق الاجتماعي للتنمية وهناك مشاريع قيد التنفيذ لعدد 21مشروعاً بكلفة 3 ملايين و800 ألف دولار ينفذها الصندوق الاجتماعي للتنمية بمختلف مديريات المحافظة.
أما مشروع الأشغال العامة فقد بلغ عدد المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ له أربعة مشاريع بمجال المياه والأراضي الزراعية والطرق بكلفة 320 ألف دولار.
وبلغ إجمالي عدد المشاريع التي تم تنفيذها بمجال المياه للعامين الماضيين 15مشروعاً بكلفة 722 ألف دولار تمثلت في بناء خزانات تجميعية وشبكات مياه ومشاريع آبار مياه بالطاقة البديلة.
إضافة إلى أننا استطعنا تشغيل مشروع مياه مركز عاصمة المحافظة الجبين الذي كان متعثراً منذ إنشاء المحافظة ومن المستحيل تشغيله في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها وطننا الحبيب جراء العدوان والحصار لكننا بذلنا جهود جبارة بداية وصولنا المحافظة وتم تشغيله واليوم يستفيد منه أبناء الجبين بسعر رمزي للوحدة بـ 1500ريال بعد أن كان يشتري المواطن الوحدة 1000لتر بـ 6 آلاف ريال قبل تشغيل المشروع وهذا انجاز كبير كان يحلم أبناء الجبين بإيصال هذه الخدمة الأساسية والضرورية للحياة المعيشية.. طبعا تخيل أن أنجزنا بمجال المياه 70 % استكفاء للمحافظة إلى اليوم تم تنفيذها عبر السلطة المحلية ومؤسسة المياه والمنظمات المانحة والصناديق الداعمة.
أما في الجانب الصحي استطعنا تطوير هذا الجانب ما نسبته 40 % تمثل هذا الانجاز في تفعيل وتطوير الخدمات الصحية بالمستشفيات والمراكز الصحية وهي أكثر من 93 منشاة صحية على مستوي المحافظة تم تفعيل العمل فيها بشكل أفضل مما كان سابقا خصوصا أننا جائنا للمحافظة وبعضها مغلق والبعض الآخر يسكن فيها الأهالي واستطعنا فتح تلك المراكز وإخراج من كان يسكنا فيها والآن والحمد لله مفتوحة وتقدم خدمات صحية للمجتمع أما المستشفيات فقد استطعنا تطوير الخدمات الصحية فيها بشكل كبير ففي مستشفى الثلايا بالجبين ومستشفى الميثاق في بلاد الطعام والمسجدان في مديرية السلفية وتم فتح مستشفى بمديرية مزهر وتم رفده بالأجهزة والإمكانيات الصحية اللازمة وفتح أقسام الطوارئ وأقسام المختبرات وأقسام الولادة وتوفير المولدات الكهربائية لتلك المستشفيات التي ساهمت بها منظمة الصحة العالمية ولدينا اهتمام كبير بهذا الجانب في خطتنا المستقبلية ونحن قادمون خلال الفترة القادمة علي إنشاء هيئة عامة في مبنى الكبة بمنطقة الرباط بالجبين والذي كان مبنى والآن في صدد المتابعة بوزارة الصحة والجهات المعنية.
بالنسبة للكادر الطبي هل تم رفد المستشفيات بالكوادر الطبية؟
– لا فالإهمال موجود وهذا ما نطالب به الجهات المعنية بوزارة الصحة رغم مطالبتنا لهم.. أصلا هذا جانب إنساني وقد تم توجيه مدير الصحة بالمحافظة من خلال جلوسنا معه لمناقشة مثل هذه الأمور أن يبحث عن كوادر صحية حتى من الخارج لأن الجانب الصحي والجانب التربوي من أولويات مهامنا داخل المحافظة.
وأنا ادعو فخامة رئيس المجلس السياسي الأستاذ مهدي المشاط ووزارة الصحة والجهات المعنية بالدولة إلى لفت النظر نحو هذا الجانب لأن محافظة ريمة محرومة من هذا الجانب فنحن نريد كوادر طبية مؤهلة بالمجالات الهامة التي يفتقر إليها القطاع الصحي مثل المجالات المذكورة ونحن نناشد وزارة الصحة بالاهتمام بذلك وإيجاد حلول عاجلة لهذا الجانب.
أما المجالات الأخرى مثل الزراعة المجالات الأخرى فقد استطاعنا تحقيق الكثير من مشاريع التنمية بمختلف مديريات المحافظة وفي ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان وحربه الاقتصادية. فنحن لدينا العزم وصدق النية لخدمة أبناء المحافظة للتخفيف من معاناتهم في ظل المرحلة الراهنة.
القيادة الثورية والسياسية حريصة على أهمية النهوض بالواقع الزراعي لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة؟ ما الذي حققته قيادة المحافظة بعد تشكيل جبهة زراعية؟
– استطعنا بالمجال الزراعي تحقيق مشاريع كثيرة منها توزيع 24 ألف شتلة من البن وتشجيع المزارعين بالعودة إلى أراضيهم ومدرجاتهم الزراعية رغم أننا لانملك إمكانيات كبقية محافظات الجمهورية وقد استطاعنا تطوير الجانب الزراعي بنسبة 50% من خلال توفير حراثات زراعية صغيرة بحسب الممكن والمتاح معنا. أضف إلى ذلك أننا قمنا بالتنسيق مع مؤسسة بنيان لتأهيل كوادر زراعية في كل المديريات لذلك دعونا رجال المال والأعمال من أبناء ريمة للمساهمة بتطوير الجانب الزراعي وقد استطعنا خلال الفترة الماضية زراعة الزنجبيل في مديرية الجعفرية وأي توجيهات من السيد القائد الناس ينفذوها فهناك وعي مجتمعي بمحافظة ريمة للتوجه للزراعة بمختلف الجوانب والدولة وإن شاء الله ما تقصر في دعم المواطن للنهوض بالجانب الزراعي.
تم تكريم قيادة محافظة ريمة لأنها جاءت بالمرتبة الأول في تنفيذ المشاريع المحلية بمجال الطرق حدثونا عن هذا الجانب؟
– نعم جاءت محافظة ريمة بهذا المجال بالمرتبة الأولى وهذا يعود إلى تكاتف الجميع من قيادات محلية وتنفيذية ومجتمعية وكل المتعاونين معنا لتحقيق تلك المشاريع التي ساهمت بها المجتمعات المحلية وشكلت نقلة نوعية للتخفيف من معاناة المواطنين بهذا المجال الحيوي سيما ومحافظة ريمة جبلية وبحاجة إلى تنفيذ مشاريع بمجال الطرق .
طبعا محافظة ريمة وعرة وما فيش محافظة نفذت مشاريع بمجال الطرقات مثل ريمة سواء مبادرات مجتمعية أو من جهات أخرى كالصناديق المانحة أو الداعمة أو من جهات السلطة المحلية أو غيرها اعتقد انه خلال هذه المرحلة في ظل الحرب والحصار على بلادنا ما كان احد يقدر يمسح طريقاً واحدة بالمحافظة. واليوم بفضل الله نحن نفذنا العديد من المشاريع بمجال الطرق التي تتمثل بالرص الحجري وكذا نفذنا جزءاً من طريق الإسفلت لخط مستشفى الثلايا كما ذكرنا لكم سابقا ونحن مستمرون في تنفيذ شق طريق بني ناحت ربوع بني خولي وإن شاء الله قادمون في تنفيذ العديد من المشاريع. فنحن اهتمينا بمجال الطرق والمياه والزراعة لأن واقع المحافظة بحاجة إلى هذه المجالات أكثر من غيرها.
ماذا عن تنمية الموارد المالية منذ توليكم مهام محافظ المحافظة؟
– الجانب الإيرادي طبعاً حققنا نقلة نوعية بهذا المجال لم تشهده محافظة ريمة منذ إنشائها فقد بلغ إجمالي الإيرادات المحلية والمشتركة خلال الأعوام 2018 و 2019 و 2020م مبلغاً وقدره 446مليونأً و743الف ريال بينما بلغ إجمالي الإيرادات المحققة خلال الأعوام من (2004 إلى2013) 436مليوناً و 774 ألف ريال أي أن الإيرادات المحققة خلال الثلاثة الأعوام الماضية تعادل إيرادات العشر السنوات الأولى منذ إنشاء المحافظة وحتى العام 2013م وبزيادة عنها بمبلغ 9 ملايين و969 ألف ريال.
واضرب لك مثالاً لنجاحنا بهذا المجال أن الهيئة العامة للزكاة كان القائمون عليها يوردون كل عام مبلغ وقدره 45مليون ريال سنويا واليوم بفضل الله يتم توريد أكثر من 300مليون ريال حتى أن زكاة الفطرة اليوم بلغت خلال هذا العام وحتى اليوم 185مليون ريال وفي الجانب الضريبي استطعنا تحقيق رقما قياسيا في تسعة أشهر ما تم تحقيقه خلال سبع سنوات من الأعوام السابقة. وفوق هذا استطعنا تحصيل المدورات والمتأخرات التي تراكمت على أمناء الصناديق والمتحصلين وهذا عمل لا يستهان به ونرجو من الجهات المركزية أن تعيننا بهذا الجانب لأنه ما حققناه من نجاح بالجانب الإيرادي يساوي 30 % مما نريد نحن وما هو مرسوم في خطتنا الهادفة لتنمية الإيرادات وفوق هذا نحن بحاجة إلى عون وتكاتف من الجهات المركزية المعنية بهذا المجال.
فمثلا الأوقاف حققنا فيها تحصيل 9 ملايين ريال من إيرادات الأوقاف وقد دعمنا “القائمين عليها” بملغ 300 ألف ريال كنفقات شهرية للنزول الميداني واستطعنا بها تحصيل الـ 9 ملايين. فالجهات المركزية توافينا بتعاميم فقط ولا تدرك ما الذي تحتاجه فروعها بالمحافظة لتنمية الموارد المالية من خلال خلق أوعية إيراديه تخدم المحافظة بكل الجوانب.
طبعا يوجد معنا كادر وظيفي نشيط بهذا المجال ولكننا بحاجة إلى نفقات لتحصيل الإيرادات فالأوعية الإيرادية موجودة بمختلف المجالات فالمواطن بمحافظة ريمة لديه وعي كافى يدفع تلك الإيرادات من الرسوم القانونية التي عليه وليس مخالفاً في الدفع لكن الموظف العام بحاجة إلى نفقات للبحث والوصول إلى المكلف لتحصيل إيرادات المال العام. وتوريدها لخزينة الدولة.
ماذا عن جانب الحشد والتعبئة للجبهات بالمحافظة؟
استطعنا وفي فترة وجيزة بهذا المجال أن نحقق بمجال الحشد ورفد الجبهات بـ 3 آلاف و500 فرد مجاهد من مديريات المحافظة وكنا نهدف إلى إنشاء لوائين من أبناء ريمة المهم نحن حشدنا لرفد الجبهات ولازلنا نحشد حتى اليوم هذا ونحن نعاني من عدم وجود النفقات الكافية لنا فإذا وجدت تلك النفقات سيكون نجاحنا أكثر بهذا المجال وأقولها حقيقة أن غيابنا عن المحافظة سيشكل فجوة بكل الجوانب لكن الأمر لم يكن بأيدينا.
إلى ماذا يعود سبب تغيبكم عن أداء مهامكم بالمحافظة خلال الأيام الماضية من العام الجاري ؟
– هناك أسباب نعاني منها أولها شحة النفقات التشغيلية التي لا نملك ما نواجه به تسيير مهامنا الإدارية والميدانية ونستطيع خدمة المواطنين والتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الراهنة. السيد القائد يدرك جيدا معاناة أبناء ريمة في حرمانهم من مشاريع خدمية خلال الحكومات المتعاقبة فوجه بصرف 300مليون ريال من إيرادات محافظة الحديدة لشراء وحدة شق لمحافظة ريمة ولم يتم صرفها حتى اليوم ولاندري ما هي الأسباب.. ونحن لا نحب المناصب ولايشرفنا أن نجلس في محافظة ريمة بدون خدمة أبنائها في المرحلة الراهنة حقيقة الأمر نحن بحاجة إلى إمكانيات ومعدات ننفذ من خلالها مشاريع خدمية وتنموية يستفيد منها أبناء المحافظة لكن ما باليد حيلة مع العلم أنه لا توجد بريمة إيرادات كافية لتنفيذ المشاريع التي يتطلبها واقع المحافظة.
-بالنسبة لتدخل المنظمات الإنسانية بمحافظة ريمة ماذا عنها؟ ولماذا لا تدخلها الانادراً جدا أسوة ببقية المحافظات؟
أولاً تدخل المنظمات عندنا ليس كما هو المطلوب الذي يحتاجه أبناء المحافظة بكل الجوانب إن اغلب تدخلات المنظمات المانحة كلها مشاريع لاتسمن ولا تغني من جوع مشاريع لا يحتاجها واقع المحافظة فتلك المنظمات تنفذ مشاريع أغلبها دون الرجوع إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بعملية الإشراف والرقابة عليهم واغلب تدخل تلك المنظمات ليس لصالح المواطن فبرنامج الغذاء العالمي يقدم مواد غذائية أغلبها تكون منتهية الصلاحية والمنظمات الأخرى تقوم بتنفيذ مشاريع تكون تكلفة النفقات التشغيلية للعاملين فيها أكثر من المشاريع الفعلية على الواقع. ونحن بقيادة السلطة المحلية بالمحافظة نعلم جيدا ما يحتاجه واقع المحافظة من مشاريع تلبي احتياجات وتطلعات أبنائها.
تقييمكم للأوضاع الأمنية في المحافظة؟
– الأوضاع الأمنية بمحافظة ريمة تعتبر درجة أولى بهذا المجال علي مستوي محافظات الجمهورية وأي قضية أمنية نطلع عليها وليس هناك أي مشاكل أمنية حتى وإن وجدت بعض القضايا يتم ضبطها وحلها أو إحالتها للجهات القضائية فتقييمي للأوضاع الأمنية بالمحافظة ممتاز وهناك انسجام بين القيادات الأمنية أمن عام أمن مركزي قيادات سلطة محلية.
ماذا عن خطتكم المستقبلية للنهوض بواقع المحافظة بمختلف المجالات؟
– خطتنا المستقبلية أننا نجعل ريمة نموذجية وهذا طموحنا ومن أولويات مهامنا تنفيذ مشاريع الطرق وتنفيذ مشاريع المياه والاهتمام بالنهوض بالواقع الزراعي لكننا بحاجة إلى العون وتكاتف الجهود من الجهات المركزية والجهات المعنية بالدولة وقد رفعنا باحتياج المحافظة من تلك المشاريع والتي تضمنتها الرؤيا الوطنية للمحافظة.
حدثونا عن دور قيادة السلطة المحلية بالمحافظة في دعوة المغرر بهم من أبناء ريمة؟
– نحن أفضل من غيرنا في هذا الجانب وقد عملنا بهذا الجانب بشكل متواصل من خلال تكليف القيادات المحلية والمجتمعية من وكلاء محافظة ومشائخ ووجهاء وأعيان بالتواصل مع المغرر بهم وعودتهم إلى المحافظة مواطنين صالحين ولهم حق الأمن والأمان وهناك دور قمنا بتحييد البعض منهم مع العلم انه تم إرجاع أكثر من 400 شخص من المغرر بهم من مأرب وغيرها من المناطق المحتلة خلال الخمسة الأشهر الماضية.
كمسؤول أول في المحافظة ما هي رسالتكم لأبناء ريمة من خلال هذا اللقاء؟
رسالتي لهم أولاً أن يخافوا الله ورسالتي الثانية أن يكونوا متكاتفين في خدمة محافظتهم وبما يخدم واقع المحافظة في مختلف المجالات لتحقيق التنمية فيها فهذه المحافظة محرومة وعليهم أن يعملوا جاهدين يدا بيد لرفد الجبهات بالمال والرجال كما حث السيد القائد عبدالملك الحوثي بالاستمرار في رفد الجبهات حتى يتحقق النصر وان يكونوا صادقين قولاً وعملا وأن يعملوا بالتعاون مع السلطة المحلية بالمحافظة للنهوض بالواقع الزراعي لاسيما وأن محافظة ريمة تشتهر بالزراعة وتتطلب الاهتمام بهذا الجانب من أجل يتحقق الاكتفاء الذاتي الذي حث عليه السيد القائد وهذا لن يتحقق إلا إذا اتفق أبناء ريمة مع بعضهم البعض ربطنا أبناء ريمة بالجانب العسكري وهذا شيء مهم وعلى الناس أن يتحركوا في ظل المرحلة الراهنة ليكون لريمة وأبنائها دور ايجابي في مواجهة العدوان ومرتزقته.
إنشاء إذاعة ريمة سيسهم بشكل ايجابي في التوعية المجتمعية التي تتطلبها المرحلة الراهنة لمواجهة العدوان ومخططاته الإجرامية إلى أين وصلتم بهذا الجانب ولماذا تعثر هذا المشروع؟
– نحن في قيادة السلطة المحلية بالمحافظة سعينا لإنشاء هذا المشروع بشكل متواصل وأنت تعلم ذلك مع العلم أنني تواصلت بالسيد القائد حول هذا المشروع لأهميته في التوعية المجتمعية في ظل المرحلة الراهنة فإنشاء إذاعة بريمة سيشكل جبهة إعلامية في الوعي المجتمعي ونحن ندرك ذلك فقد طرقنا كل الأبواب لأهمية هذا المشروع خصوصا وان هناك إذاعات محلية تابعة للعدوان يصل بثها إلى المحافظة وتقوم بنشر سموم وأفكار هدامة بين أوساط المجتمعات المحلية ونحن عبركم نناشد القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية ممثلة بالمشير مهدي المشاط بالتعاون معنا وبصورة عاجلة في استكمال مشروع الإذاعة الذي سيكون لها مردود فعلي وايجابي في توعية الناس بأهمية المرحلة الراهنة في مواجهة العدوان ومخططاته الإجرامية.
كلمة أخيرة تقولها من خلال هذا اللقاء؟
– ادعوا أبناء الأمة الإسلامية والعربية إلى التوجه نحو القضية المركزية قضية القدس وأن يتكاتف أبناء الأمة لمواجهة مخططات العدوان الإسرائيلي والأمريكي فنحن اليمنيون قيادة وشعبا إلى جانب إخواننا الفلسطينيين حتى تحرير القدس من المحتل الإسرائيلي الغاصب ولا نامت أعين الجبناء.