الأرقام الأعلى عالمياً.. جحيم النساء في امريكا.. عنف أسري..وتعذيب بدني

 

الثورة / ..

لا يزال الكتمان وعدم كفاية الأدلة، والحواجز الاجتماعية والقانونية تجعل الحصول على بيانات دقيقة عن العنف المنزلي الموجه ضد المرأة صعبا ، ويعتقد علماء الاجتماع أن أقل ما يبلَّغ عنه من أنواع الجرائم. ومعظم البيانات عن العنف الموجه ضد المرأة تُجمع من دراسات صغيرة لا تعطي غير لمحة فحسب عما يفترض أنه ظاهرة عالمية، وأنه لا يمكن استخدام تلك البيانات في تحديد مؤشرات دقيقة عن مدى العنف الموجه ضد المرأة؛ ولكنها تبين بشكل قاطع أن العنف في البيت أمر شائع، وأن المرأة هي ضحيته في أكثر الحالات.
أشار (شتراوس) إلى أن حوادث العنف الزوجي منتشرة في (50ـ 60%) من العلاقات الزوجية في الولايات المتحدة الأمريكية، في حين قدر (راسل) هذه النسبة بـ 21%، وقدرت (باغلو) النسبة بأنها تتراوح بين 25ـ35%، ومن جهتها (والكر) أشارت استناداً إلى بحثها عام 1984م إلى خبرة المرأة الأمريكية الواسعة بالعنف الجسدي، فبينت أن 41% من النساء الأمريكيان أفدن بأنهن كن ضحايا العنف الجسدي من جهة أمهاتهن، و44% من جهة آبائهن، كما بينت أن 44% منهن كن شاهدات على حوادث الاعتداء الجسدي من قبل آبائهن على أمهاتهن.
أما إحصاءات مرتكبي الاعتداءات ضد النساء في أمريكا فهي على النحو الآتي : ثلاثة من بين أربعة معتدين هم من الأزواج، 9% أزواج سابقون، 35% أصدقاء، و32% أصدقاء سابقون.
إحصائية أخرى تدرس نسبة المعتدين، فتبين أن الأزواج المطلقين أو المنفصلين عن زوجاتهم ارتكبوا 79% من الاعتداءات ، بينما ارتكب الأزواج 21%.
وقد ثبت أن ضرب المرأة من قبل شريك ذكر لها هو المصدر الوحيد، والأكثر انتشاراً، ويؤدي إلى تعرض المرأة لجروح ، وهذا أكثر انتشاراً من حوادث السيارات والسلب والاغتصاب كلها مجتمعة.
دراسة أخرى تبين أن امرأة واحدة من بين أربع نساء يطلبن العناية الصحية من قبل طبيب العائلة، يُبلغن عن تعرضهن للاعتداء الجسماني من قبل شركائهن.
ومن مجموع النساء اللواتي سعين إلى طلب العناية الصحية من طبيب العائلة أبلغت 37% منهن ، وهن من الناجيات من حوادث التعذيب الجنسي في مرحلة الطفولة، و29% أبلغن بأنه تم الاعتداء عليهن جنسياً بعد البلوغ ، أما النساء اللواتي كن ضحية لمثل هذه الاعتداءات الجنسية فكن أكثر اكتئاباً من اللواتي لم يتعرضن لها.
تم توزيع بيانات على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية شملت (6000) عائلة أمريكية ونتج عنها أن 50% من الرجال الذين يعتدون بشكل مستمر على زوجاتهم يعتدون أيضاً وبشكل مستمر على أطفالهم.
وبذلك فإن الأطفال الذين شهدوا عنف آبائهم معرضون ليكونوا عنيفين ومعتدين على زوجاتهم بنسبة ثلاثة أضعاف من الذين لم يشهدوا العنف في طفولتهم، أما أولياء الأمور العنيفون جداً فأطفالهم معرضون بألف ضعف ليكونوا معتدين على زوجاتهم في المستقبل.
وأكثر من ثلاثة ملايين طفل في السنة هم عرضة لخطر العنف الصادر عن الأبوين.
ومليون امرأة في السنة يعانين من كونهن ضحابا للعنف الذي لا يصل إلى درجة الموت، ويكون هذا الاعتداء من قبل شخص قريب للضحية.. هذه الإحصائية تعتبر من أكثر الإحصائيات اعتدالاً.
90-95 % من ضحايا العنف العائلي من النساء.
ـ الأطفال الذين يعيشون في منازل يتم فيها اعتداء الأزواج على بعضهم، معرضون للإيذاء بنسبة تفوق الأطفال الآخرين بـ 1500 مرة.
ـ من 40 ـ60% من الرجال الذين يسيئون معاملة زوجاتهم يعتدون على الأطفال أيضاً.
ـ الآباء الذين يضربون الأمهات يميلون، أكثر بمرتين من الأزواج غير العنيفين للحصول على طلب رعاية الأطفال بعد الطلاق.
ـ 90 % من الأطفال الذين يقتلون تحت سن العاشرة يقتلون خلال خلاف عائلي، و56% من الأطفال هم دون من الثانية.
ـ في 95 % من الاعتداءات الناتجة عن العنف العائلي، ترتكب من قبل الرجال ضد النساء.

قد يعجبك ايضا