فعاليات ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة

التأكيد على أهمية الشعار في تعزيز الوعي المجتمعي ضد مشاريع قوى الاستكبار والتصدي لأعداء الأمة

 

الثورة / يحيى كرد / سبأ

نظمت الهيئة العامة للأوقاف في محافظة الحديدة بالتنسيق مع مكتب الإرشاد ووحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة اللقاء الموسع للعلماء والخطباء والمرشدين والمثقفين والوجهاء والشخصيات الاجتماعية بمربع المدينة لإحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وخلال اللقاء الذي حضره عدد من مدراء عموم ومشرفي مديريات المحافظة أكد محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري على أهمية الاحتفال بهذا الشعار الهادف إلى تعزيز الوعي المجتمعي في مواجهة مشاريع قوى الاستكبار والعدوان الذي استطاع الجيش الوطني واللجان الشعبية بفضل الله وهذا الشعار المتمثل في الصرخة التي أطلقها الشهيد حسين بدر الدين الحوثي في ١٧ يناير من عام 2002م التي زلزلت الطغاة والمستكبرين وتثبيت المرابطين في مختلف جبهات القتال وتحقيق العديد من الانتصارات على قوى العدوان على اليمن .
مشددين على علماء وخطباء ومرشدي المحافظة إلى تحمل مسؤولياتهم من خلال حث الناس على التفاعل والتبرع للشعب الفلسطيني المجاهد جراء ما تعرض له من عدوان وقتل للأطفال والنساء وتدمير بنيته التحتية، حتى يواصل الصمود والمقاومة للدفاع عن أراضيه ومقدساته الإسلامية.
داعين العلماء والخطباء والمرشدين إلى حث الناس بالمحافظة ومختلف مديرياتها بالدفع بأولادهم للالتحاق بالمراكز الصيفية والاستفادة من الأنشطة الدراسية والثقافية والقرآنية ومختلف المسابقات الأخرى التي يتم تقديمها في هذه المراكز وتعود بالفائدة على أبنائهم.
بدورهما أشار مدير عام الهيئة العامة للأوقاف فيصل الهطفي ومدير عام مكتب الإرشاد عبد الرحمن الورافي بمحافظة الحديدة إلى أهمية الاحتفال بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين والظغاه والتي بالفعل أرعبت وهزت عروش أعداء الأمة الإسلامية ودعاة الديمقراطية والحرية، والتي يجب علينا الاحتفال بها من خلال إحياء ذكراها السنوية.
مشيرين إلى أن هذا الشعار كان له الدور الكبير في تثبيت وصمود رجال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات للدفاع عن الوطن وترابه الطاهر وتحقيق العديد من الانتصارات على قوى العدوان وفي مختلف الجبهات القتالية، وأن هذا الشعار هو وسيلة مؤثرة على المستكبرين وسياسة تكميم الأفواه ووسيلة بسيطة وممكنة لجميع الشعوب المستضعفة كون الشعار يحيي النفوس ويبعث فيها التفاعل والأمل في الحياة .
من جانبهما أكد الشيخ علي العضابي نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية والإفتاء والشيخ علي صومل الأهدل نائب مدير وحدة العلماء والمتعلمين بمحافظة الحديدة في كلمتيهما عن العلماء والخطباء والمرشدين والمتعلمين، أن شعار الصرخة الذي نحتفل اليوم بالذكرى السنوية لانطلاق هذا الشعار الذي لم يأت من فراغ بل جاء من معاناة وظلم للمسلمين, وأخرجت الصرخة المسلمين من الذل والهوان إلى الكرامة والشجاعة والنصر، وتجسد الصرخة التي أطلقها القائد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي رحمه الله الولاء لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وهي مصدر ترهيب لأعداء الله كون الصرخة هي من القرآن الكريم.
كما نظمت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية ومصلحة خفر السواحل والهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وجمارك ميناء الحديدة، أمس فعالية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين .
وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الموانئ المهندس يحيى شرف الدين ومدير عام الهيئة العامة للشؤون البحرية الدكتور إبراهيم الموشكي ومدير أمن الميناء العقيد سلمان الجماعي، أكد مدير عام العلاقات بمصلحة خفر السواحل أن شعار الصرخة مثل دافعاً مهماً للوقوف والتصدي لكل ما يحاك ضد أبناء الأمة واعتبار ذلك أمانة وواجبا دينيا ووطنيا ومسؤولية على الجميع.
وبين أن الشعار وما يمثله من معان مثل أساساً متيناً تستمد منه الأمة بأسها وصمودها لمواجهة أعدائها، وأداة هزت عروش المستكبرين .
فيما أكدت كلمة الجهات المنظمة للفعالية – التي ألقاها عبد الرحمن الأهدل وكلمة العلماء التي ألقاها الشيخ علي عبد الله – أهمية الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد في وجه المستكبرين وأعداء الأمة الذي مثل تهديدا لمشاريعهم وخططهم في المنطقة.
وأوضحا أن الشعار يمثل حرباً نفسية ضد الأعداء الذين يتربصون بالأمة، ويحيكون ضدها الدسائس ويوقعون بين أبنائها الضغائن حتى يكونوا أداة بأيديهم لتمرير مخططاتهم .
وأشارا إلى ما يسعى إليه الغرب من افتعال للأزمات من خلال تمويله للإرهاب ودعم الحركات والتنظيمات الإرهابية وزرعها في مناطق كثيرة من دول العالم لتبرير عدوانه، كما هو الحال في أفغانستان والعراق وسوريا وغيرها.
وثمنت الكلمات الانتصارات التي حققها ويحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية، والتي كان آخرها العملية الكبيرة التي حقق فيها الأبطال تقدما على العدوان في جبهة جيزان.
وأقيمت أمس بمديرية همدان محافظة صنعاء فعالية إحياء للذكری السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
وفي الفعالية بعزلة وادعة بحضور عدد من القيادات المحلية والشخصيات الاجتماعية ألقيت كلمات أكدت أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بمخططات وأطماع العدوان في اليمن ومواصلة الصمود ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر وتطهير البلاد من الغزاة المعتدين.
وتناولت الكلمات أهمية الشعار في التحرر من التبعية لدول الاستكبار والهيمنة واستنهاض الأمة ونشر الوعي للتنبه للمخاطر التي تهددها.
وتطرقت إلى أسباب ضعف الأمة جراء الارتهان للمشاريع الصهيونية وأهمية ترسيخ مفاهيم الشعار لتحصين الأمة من أي اختراق وإيجاد حالة من الوعي والسخط ضد الأعداء.
وباركت الكلمات الانتصارات العسكرية في عملية جيزان التي جسدت قوة وبأس الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان والسيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية والمهمة.
كما نظم مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، والوحدة الثقافية في محافظة المحويت أمس، اللقاء الأول لمدراء الإرشاد والثقافيين إحياء للذكرى السنوية للصرخة.
وفي اللقاء أشار محافظ المحافظة حنين قطينة، إلى أن إحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين يشكل تأثيراً موجعاً لأعداء الله خصوصا في نفسيات اليهود ومنافقيهم والبراءة من أمريكا وإسرائيل وعملائهما.
فيما أوضح نائب وزير الإرشاد العلامة فؤاد ناجي، ومدير عام الإرشاد بالمحافظة محمد الديلمي، أهمية الشعار في تعزيز الوعي المجتمعي لمواجهة مشاريع قوى الاستكبار وتبني قضايا الأمة الجوهرية وفي المقدمة مظلومية الشعب الفلسطيني والتحرك لتحرير المقدسات الإسلامية ومناصرة المسلمين المستضعفين.
وأشاد المشاركون بالإنجازات النوعية التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات .

قد يعجبك ايضا