شخصيات علمائية واجتماعية لـ” الثورة”: العدو الحقيقي للأمة الإسلامية واحد.. وانتصار اليمن هو انتصار للقدس
زيد علي القاضي: مسيرات الشعب اليمني دليل على صدق اليمنيين ونصرتهم للأقصى الشريف
يحيى علي الجرف: لا يكتمل إسلام المسلمين وإيمانهم إلا بتحرير القدس
العلامة مهدي العطاني: الشعب اليمني رغم جراحه يقول للعالم لن ننسى مسرى نبينا
خالد علي الحنبصي: الحشود اليمانية تعلن جهادها واستعدادها الجهاد في سبيل الله وتحرير الأقصى الشريف
عبدالله حميد السماوي: رسالة الحشود اليمانية تجاه القدس هي رسالة إيمانية تنطلق من المسؤولية الملقاة على عاتق المسلمين
سليم حمود الحزيزي: على المطبعين مع أعداء الأمة أن يراجعوا مواقفهم تجاه فلسطين وتجاه هويتهم الإيمانية
مواقف أبناء اليمن تجاه القضية الفلسطينية هي مواقف نابعة من صميم الإيمان ومن صميم الهوية.. ومن هذا المنطلق لا غرابة أن يكون الشعب اليمني هو صاحب اليد الطولى في الدفاع عن مقدسات الأمة والانتصار للوطن السليب.
وقد أكدت الجماهير اليمنية في كل المحافظات الصامدة على أهمية تحرير الأقصى الشريف من دنس الصهاينة الغاصبين وأن بقاء الاحتلال الإسرائيلي على أرض عربية إسلامية هو العار الحقيقي الذي يلطخ الحاضر والمستقبل.
عن المواقف اليمانية تجاه القدس والأقصى تحدث لـ”الثورة” العديد من الشخصيات وهنا المحصلة:
الثورة / عادل محمد أبو زينة
فلسطين.. أرض العزة
في البداية تحدث العلامة مهدي العطاني قائلاً: إن الحشود اليمانية التي خرجت نصرة للقضية الفلسطينية تقول للأقصى ولإخواننا الشرفاء المرابطين في الأراضي المقدسة أرض العزة والكرامة “لبيك يا أقصى لبيك يا قدس لبيك يا فلسطين وعهداً علينا ما حيينا لن نفرط في ذرة واحدة من أرض فلسطين الغالية وإن تكالب علينا طغاة اليهود وطغاة النصارى وطغاة الأعراب”، وها هو الشعب اليمني رغم مآسيه ورغم جراحه ورغم ما يتعرض له من حصار يقول للعالم المستكبر، لن ننسى مسرى نبيينا ولن ننسى أرض العزة والكرامة ولا نامت أعين الجبناء”.
نصرة للأقصى
الأخ يحيى علي صالح الجرف – جامعة صنعاء – تحدث قائلاً: رسالتنا للعرب والمسلمين وللعالم أجمع بأن القدس مدينة عربية إسلامية وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ولا يكتمل إسلام المسلمين ولا إيمانهم إلا بتحريرها وإعادتها إلى الحضن العربي والإسلامي كقبلة أولى وكمدينة مقدسة وعاصمة إسلامية تاريخية إلى جانب مكة والمدينة اللتين تتعرضان لممارسات التدنيس الهمجية من قبل آل سعود وأبعادهما عن دورهما كعاصمتين مقدستين ومنابر نور للم شمل المسلمين وجمع وتوحيد كلمتهم وجمع شتاتهم، فيجب على كل عربي ومسلم يؤمن بالله وبرسوله وباليوم الآخر ويعرف دينه وقبلته ألا يسكت وألا يتقاعس عن نصرة الأقصى الشريف وشعب فلسطين المظلوم.
ونستغرب كيف يسكت الخونة والمطبعون عن هذه العاصمة المقدسة والمدينة التاريخية وما يرتكبه الصهاينة بحقها من جرائم.
بشائر النصر
الناشط الثقافي خالد علي الحنبصي أشار إلى أن الحشود اليمانية التي خرجت نصرة للقضية الفلسطينية في كل المحافظات اليمنية الصامدة تعلن العداء الصريح للغدة السرطانية التي يمثلها الكيان الصهيوني الغاصب.
كما أكد شوق الحشود اليمانية للجهاد في سبيل تحرير الأرض والمقدسات وأضاف قائلاً: يقول الله تعالى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) صدق الله العظيم، رسالة الحشود اليمانية المليونية في جميع محافظات الجمهورية اليمنية تمثل إعلانا صريحا وواضحا للعداء للغدة السرطانية والكيان الغاصب لجزء من البلاد الإسلامية مغتصب الأراضي المقدسة وعلى رأسها المسجد الأقصى الشريف الذي هو من مقدسات المسلمين الهامة في حياتهم، فإن الحشود اليمنية تعلن وقوفها وجهادها واستعدادها الجهاد في سبيل الله لتحرير الأرض المقدسة أرض المسلمين في المسجد الأقصى، كما أعلن قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ونصره الاستعداد التام لإعلان الجهاد في سبيل الله متى لزم ذلك ومتى ما تمكنا من ذلك وعند الاستطاعة وتهيئة الأمور، فاليوم يعلن الشعب اليمني برمته شوقه للجهاد واستجابة للسيد القائد العلم الذي نقول له اليوم كما قال أجدادنا لرسول الله محمد صلى الله عليه وآل وسلم أمض بنا يا سيدنا فو الله لو أمرتنا أن نخوض البحر لخضناه ما تخلف منا رجل واحد والله ينصرنا وينصر عباده المؤمنين والنصر قريب للأمة الإسلامية وبشائر النصر لشعبنا اليمني تلوح في الأفق على تحالف العدوان السعودي الأمريكي وسيلوح النصر في فلسطين وكذلك في العراق ونحيي الجمهورية الإسلامية الإيرانية المباركة على كل الجهود التي تبذلها والله خير الناصرين.
مواجهة الطغيان
بدوره الناشط الثقافي الأخ عبدالله حميد السماوي تحدث قائلاً: رسالة الحشود اليمانية تجاه ما يحصل في القدس الشريف هي رسالة إيمانية يمنية إسلامية بكل ما تعنيه الكلمة وتنطلق من المسؤولية الملقاة على عاتق المسلمين من نبذ للظلم والطغيان والاستكبار العالمي وما يحصل في القدس الشريف هو أيضاً ما يحصل لليمنيين من ظلم وحصار وقتل ودمار وتجويع مع أن بلاد الشام واليمن قد ذكرها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بقوله “اللهم بارك في يمنننا وشامنا” فهي أرض مباركة والأرض المباركة ستكون بإذن الله منصورة من خلال مواجهة الطغيان والاستكبار العالمي وأيضاً هي منتصرة بتمسكها بكتاب الله سبحانه وتعالى من خلال قول الله تعالى ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) وأيضاً قوله تعالى ( وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
نصرة للقدس
الناشط الثقافي الأخ زيد علي القاضي تحدث بقوله: المسيرات التي خرج فيها اليمنيون لنصرة القدس دليل على صدق اليمنيين ونصرتهم للأقصى الشريف الذي يعتبر من المقدسات الإسلامية وأرسلوا رسالة للعالم أجمع بأنهم لا يزالون متمسكين بالأقصى الشريف مهما تخاذل عنه المسلمون وتكالب عليه الأعداء من اليهود والنصارى وأن لديهم الاستعداد الكامل للمشاركة في تحرير الأقصى من دنس اليهود أحفاد القردة والخنازير والدفاع عن الشعب الفلسطيني وعن مظلوميته التي لا تختلف عن مظلومية الشعب اليمني باعتبار أن العدو الحقيقي للأمة هو عدو واحد مهما اختلفت المسميات السياسية والأيادي للتبرير على عدوانهم وأكبر دليل على ذلك أن الجرائم المرتكبة في اليمن هي نفس الجرائم المرتكبة في فلسطين والمبررون هم نفس المبررون للعدوان على اليمن ولكن الله غالب على أمره ونصر اليمن هو نصر للقدس وللأمة الإسلامية والعربية مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ” نفس الرحمن من اليمن” وإن شاء سيتحقق النصر بإذن الله تحت قيادة قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله.
الشعار في وجه المستكبرين
الأخ سليم حمود الحزيزي قال :إن رسالة الشعب اليمني المؤمن المجاهد الصابر التي بعثها إلى اخواننا المجاهدين في القدس الشريف هي أن قضيتنا قضية واحدة وعدونا عدو واحد ونحن معكم بأسلحتنا وقلوبنا وأموالنا وأولادنا حتى يتم تطهير مقدساتنا كاملة من دنس اليهود والصهاينة الغاصبين والمحتلين.
كما وجه اليمنيون رسالة إلى كل من طبَّع مع اليهود وأعداء الأمة بأن يراجعوا مواقفهم تجاه القضية الفلسطينية وتجاه إيمانهم وهويتهم الإيمانية اليهود وأنه يجب علينا كمسلمين أن نلقى الله يوم القيامة بوجوه مبيضة وعلينا مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية ورفع شعار “الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام” في وجه المستكبرين، وعلينا دعم أهلنا في فلسطين المحتلة بكل أشكال الدعم المالي والعسكري.