الشهيد القائد كشف أن من يقدم الولاء لأمريكا سيخون القدس
أنظمة الخليج تهدر ثروات الأمة وتبيع القدس بلا ثمن
الثورة / عادل محمد
“هم الخيانة في أوضح صورها.. رئيس مجلس الشورى السعودي يعترض على بيان مؤتمر البرلمانيين العرب لمطالبته بوقف التطبيع مع إسرائيل ويطالب بحذف هذه التوصية من البيان”..
هكذا غرد الناشط الشلهوب على تخاذل أنظمة التطبيع والخيانة وانحيازها الخياني للكياني الصهيوني الغاصب.. وفي ذروة القبح الإسرائيلي تتعرى أنظمة الخليج وتتضح الصورة الحقيقة لأمراء الفساد القيمي ورموز الانبطاح للعدو الأوحد للأمة العربية والإسلامية.
ورغم انحياز هذه الأنظمة الساقطة للرواية الإسرائيلية تجاه ما يحدث من جرائم بحق الفلسطينيين على كامل الوطن المحتل إلا أن المخجل والمعيب هو صمت الفعاليات العلمية والعلمائية والثقافية ورموز المجتمع العربي عن هذه الجريمة الكاملة.
أين ضمير المثقف العربي في مصر الكنانة؟ أين علماء الأزهر من جريمة العصر؟
إن التحرك الشعبي هو المعول عليه في إحداث التغيير المطلوب وإعادة بوصلة العداء إلى العدو الحقيقي للعروبة والإسلام.
أن ثروات الأمة الإسلامية هي ملك الشعوب، لكن النفط الخليجي الملعون أعلن بكل وقاحة ونفاق أن إسرائيل هي حليف المستقبل وأن الصراع الإسلامي الصهيوني مجرد عبء إضافي.
يجب أن تتحر الأمة من قيود وأغلال الفكر الوهابي التكفيري الذي زرعه آل سعود على امتداد الوطن العربي والإسلامي وسيكون من بشائر التحرر من هذا الفكر الوهابي – التلمودي زوال إسرائيل، وأن معركة الأمة هي معركة استنهاض الوعي كما أكد على ذلك قرين القرآن حسين العصر الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي الذي استطاع تقديم رؤية صادقة لحقيقة الأنظمة التي تقدم الولاء لأمريكا.
فقد قدم الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي خارطة تحرير الأرض والإنسان وقدم السلام المحمدي الأصيل للحضارة الإنسانية وفق رؤية إيمانية من قائد منحه الله المولى سبحانه وتعالى النور القرآني، وبهذا النور استطاع الشهيد القائد – رضوان الله عليه – أن يميز الحق والباطل ويكشف الحقائق للأمة وللإنسانية جمعاء.
لقد كانت القضية الفلسطينية هي محور حياة الشهيد القائد وكانت القدس والأقصى الشريف هي جوهر المشروع القرآني والمسيرة القرآنية وهذا الاهتمام بالقضية المحورية للعرب والمسلمين يبرهن على حيوية هذا المشروع وانفتاح الإنسان اليمني على قضايا وهموم وتطلعات الشعوب العربية والإسلامية.
ويدرك الجميع أن شعار الصرخة في وجه المستكبرين يرتكز على توحيد الأمة وأن هذا الشعار الكوني يتجاوز المذاهب والطوائف ويركز على توجيه العداء نحو العدو الحقيقي للأمة العربية والإسلامية.