في ظل انبطاح بعض العرب بتقديم العون للعدو الصهيوني من الدول المطبعة لقتل الفلسطينيين

عمال إيطاليون في ميناء إيطالي يرفضون تحميل أسلحة إلى سفينة متوجهة إلى العدو

 

الثورة/

كشف “مرصد الأسلحة في الموانئ الأوروبية والمتوسطية” (Weapon Watch ) عن وصول سفينة، إلى ميناء مدينة ليفورنو، بإقليم توسكانا، وسط إيطاليا، تحمل حاويات معبأة بالأسلحة والمتفجرات ومتوجهة إلى ميناء “أشدود” الإسرائيلي.
وقال “مرصد الأسلحة في الموانئ الأوروبية والمتوسطية”، في بيان، معبرا عن موقفه المعارض لمد الجيش الإسرائيلي بأسلحة إيطالية بأن هذه الأسلحة والمتفجرات ستستخدم لقتل السكان الفلسطينيين الذين أُصيبوا بالفعل بهجوم عنيف في هذه الليلة بالذات، ما سبّب سقوط عشرات الضحايا من السكان المدنيين، بمن فيهم العديد من الأطفال.
وجاء في البيان أيضا: “لا نعرف حتى الآن ما إذا كان ستُعبَّأ الحاويات بالأسلحة والمتفجرات في مينائنا ، لكنها بالتأكيد لن تكون المرة الأولى التي يحدث فيها هذا. نحاول من خلال عمال الرصيف النقابيين جمع معلومات بهذا المعنى. فقد تلقينا تقريرًا عن وجود عشرات المركبات العسكرية المدرعة الجاهزة للصعود من رصيف الميناء التجاري لمدينة ليفورنو”.
وبمزيد من التفاصيل، جاءت السفينة “أزياتيك آيسلند” (Asiatic Island)، التي حُملت عليها الذخيرة، من “مرسيليا”، جنوب فرنسا، وبقيت في “جنوة” لمدة اثنتي عشرة ساعة وغادرت صباح الجمعة. في وقت كتابة بيان “مرصد الأسلحة في الموانئ الأوروبية والمتوسطية”، كانت “أزياتيك آيسلند” تقوم بتحميل حاويات أخرى ببضائع خطرة في ميناء “ليفورنو”.
وفي منطقة أخرى من إيطاليا، علم “مرصد الأسلحة في الموانئ الأوروبية والمتوسطية” بأن حمولات من القذائف عالية الدقة كانت متجهة إلى ميناء “أشدود” الإسرائيلي جرى شحنها بالفعل على متن سفينة في محطة ميناء جنوة.
بالإضافة إلى قضية الحرب، توجد أيضًا مشكلة أمنية موضوعية للعمال والسكان. بهذا المعنى، أرسل “مرصد الأسلحة في الموانئ الأوروبية والمتوسطية” بلاغات عاجلة إلى سلطة الموانئ وخفر السواحل (أحد الفيالق السبعة للبحرية الإيطالية) والطب المهني ASL” ” حتى يتمكنوا من إجراء الفحوصات المناسبة على الفور.
وأعلن “مرصد الأسلحة في الموانئ الأوروبية والمتوسطية” أن الاتحاد النقابي القاعدي، وهو اتحاد مستقل تأسس سنة 2010، أيضا إلى النزول إلى الشوارع، في ليفورنو، تضامنا مع السكان الفلسطينيين، وللمطالبة بوقف فوري لقصف غزة ووقف “مصادرة مساكن الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال العسكري منذ سنوات.

قد يعجبك ايضا