الكيان الصهيوني يترنح تحت الضربات الصاروخية والثورة الفلسطينية داخل 48 تتسع
العدو الصهيوني يواصل العدوان على غزة لليوم الرابع وأكثر من 103 شهداء و500 جريح
المقاومة الفلسطينية تواصل قصف تل أبيب وكافة المستوطنات بمئات الصواريخ
إدخال صاروخ عياش 250 بقوة تدميرية هي الأكبر وتوقف كلي للملاحة الجوية الصهيونية
الثورة /فلسطين
رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة قصفت المقاومة الفلسطينية بمئات الصواريخ تل أبيب ومستوطنات أخرى عدة ، مستهدفة مطارات العدو ومنشآته الصناعية والحيوية ومحطات الطاقة ، وأوقفت الطيران إلى كيان العدو ومنه نهائيا بعد استهداف المطار الذي حول إليه الكيان اليهودي الرحلات الجوية كبديل عن مطار بنغوريون.
وتواصل قصف المقاومة الفلسطينية على كيان العدو الصهيوني ، وأكدت كتائب القسام وسرايا القدس أنها لن تتوقف عن قصف كيان العدو الصهيوني حتى يتوقف عن عدوانه ويتراجع عن اعتداءاته في مدينة القدس الشريف وحي الشيخ جراح.
وفيما تحدثت وسائل إعلام العدو عن مقتل وإصابة عدد من المحتلين اليهود ، استهدفت المقاومة برشقات صاروخية تجمعات لقوات الاحتلال على الأطراف الجنوبية والشمالية لقطاع غزة وتحدثت وسائل إعلام العدو عن مقتل عدد من جنود العدو.
وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي إلى 103 شهداء بينهم 17 طفلاً وأكثر من 500 جريح إضافة إلى الأضرار المادية الجسيمة في الممتلكات والبنى التحتية في مختلف مناطق القطاع.
ويواصل العدو الصهيوني جرائمه بحق الشعب الفلسطيني باستهداف المدنيين في قطاع غزة بوابل من الغارات الجوية التي أوقعت حتى الآن وفق مصادر صحية في القطاع أكثر من 103 شهداء ونحو 500 جريح.
ومع استمرار الغارات الجوية الصهيونية على قطاع غزة استشهد عدد من أبناء القطاع اختناقاً بعد استنشاقهم غازات سامة أطلقها جيش العدو على غزة، وفق ما ذكرت مصادر طبية في القطاع، حيث ذكرت المصادر الطبية أن هناك مؤشرات ظاهرة على جثامين الضحايا تؤكد اختناقهم، مشيرة إلى أنه تم أخذ عينات لاستكمال الفحوصات والتأكد من سبب الوفاة بشكل دقيق.
وبينما يتواصل التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد أهالي غزة أمطرت المقاومة الفلسطينية المدن والبلدات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة والمواقع الصهيونية بمئات القذائف والصواريخ، في رد على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتحدث جيش العدو عن إطلاق نحو 1500 صاروخ من القطاع على مختلف تلك المدن منذ بدء التصعيد العسكري الاثنين الماضي.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الخميس، عن دخول صاروخ عياش 250 بمدى أكبر من 250 كم وبقوة تدميرية هي الأكبر؛ نصرة للأقصى وجزءاً من ردها على اغتيال قادتها ومهندسيها الأبطال بجزءٍ من إنجازاتهم وتطويرهم ، ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” عن الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة، قوله: “بسم الله وبقوة الله وعلى بركة الله، وبأمر من قائد هيئة أركان القسام أبو خالد محمد الضيف، ينطلق الآن تجاه مطار رامون جنوب فلسطين وعلى بعد نحو 220 كم من غزة، صاروخ عياش 250 بمدى أكبر من 250 كم وبقوة تدميرية هي الأكبر؛ نصرة للأقصى وجزءًا من ردنا على اغتيال قادتنا ومهندسينا الأبطال بجزءٍ من إنجازاتهم وتطويرهم”.
وأضاف: “هذا غرس القائد أبو عماد باسم عيسى والمهندس جمعة الطحلة أبو رحمة والدكتور جمال الزبدة ووليد شمالي وحازم الخطيب وسامي رضوان وغيرهم من إخوانهم الأطهار الأبرار”.
وتابع: “ندخل صاروخ عياش 250 للخدمة ونقول للعدو ها هي مطاراتك وكل نقطة من شمال فلسطين إلى جنوبها في مرمى صواريخنا، وها هو سلاح الردع القادم يحلق في سماء فلسطين نحو كل هدفٍ نحدده ونقرره بعون الله”.
وختم قائلاً: “وبناءً عليه فإن قائد الأركان يدعو شركات الطيران العالمية إلى وقفٍ فوريٍ لرحلاتها إلى أي مطار في نطاق جغرافيا فلسطين المحتلة، والله أكبر وما النصر إلا من عند الله”.
وفيما تستمر الغارات الإسرائيلية بشكل جنوني مستهدفة المدنيين والبنية التحتية في غزة ، تتواصل الدعوات الدولية لوقف التصعيد من أجل التوصل إلى تهدئة، تواصلت الانتفاضة داخل الأراضي المحتلة والتي سجلت أحداثا عاصفة جراء الأعمال الثورية من الفلسطينيين ضد قطعان العدو وعصاباته اليهودية.
هذا وقد امتد العنف والتصعيد إلى عدد من البلدات العربية الفلسطينية ، في ظاهرة لم تشهدها هذه المناطق منذ سنوات طويلة فيما يعكس الأزمة التي يعيشها كيان العدو اليهودي ، أمر يقول محللون أنه سيأخذ الكيان اليهودي بالتداعي وبالفعل المقاومة حتى يسقط ويزول احتلال فلسطين.
إلى ذلك أكدت حركة الإسلامي أن كيان العدو الصهيوني مرتبك والمقاومة تدافع عن شرف القدس ، وقال عضو المكتب السياسي ورئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي أمس الخميس، إن دولة الاحتلال متوترة ومرتبكة ومشلولة، قادتها وإعلامها يكذبون ويتبادلون الاتهامات، جيشها يتحدث عن بنك أهداف للمقاومة فيما هو يقصف عشوائياً الأطفال في البيوت ويقصف الشوارع والبنى التحتية.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن الهندي، قوله: إن “معنويات شعبنا في السماء وهو يرى صور صواريخه تغطي سماء كل الوطن السليب، ويرى شعبنا على قلب رجل واحد في القدس وفي أراضينا ومدننا المحتلة عام 48 وفي ضفة الشموخ وغزة المقاومة وفي الشتات وهي تهتف للأقصى وللمقاومة”.
وأضاف: “نوجه التهنئة للشعب الفلسطيني المرابط الصابر رغم الجراح، ونبشره أن النصر مع الصبر، وأن مع العسر يسرا، نحن ندافع عن القدس وشرف الأمة ومستقبل شعبنا وأمنه، فالقدس بوصلتنا وتحريرها واجبنا وتكليفنا، معركتنا معركة إيمان وإرادة قبل أن تكون معركة وسائل ومعدات”.
وتابع: “بعض قادة الاحتلال يلوحون باجتياح بري لغزة، وهذا ما تنتظره المقاومة.. غطرسة القوة تعمي أبصارهم، وصبر شعبنا وإعداد مجاهدينا يمنحنا الثقة ويفاجئ المنطقة والعالم”.
وأشار الهندي، إلى أن زعيمهم يحاول أن يرسم صورة النصر باغتيال الشهيد باسم عيسى، وهو لا يعي أن عشرات القادة من السرايا والقسام، مستعدون للشهادة.
تقرأون في الملف :
إعلام صهيوني: إسرائيل تحت حصار جوي بعد أن أجبرت الصواريخ كل شركات الطيران على تعليق الرحلات
محافظات الجمهورية تدشن حملة التبرع لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدو الإسرائيلي
الدكتور الهندي: دولة الاحتلال الإسرائيلية ارتبكت بعد مواجهة حقيقية وشرسة مع المقاومة الفلسطينية