أشادت بموقف السيد عبدالملك الحوثي في دعم المقاومة الفلسطينية
حماس: لا خطوط حمراء ولا قواعد اشتباك إذا تعلق الأمر بالرد على العدو الصهيوني في سبيل الأقصى وحماية المواطنين
قصف تل أبيب وديمونا وما قبله وما بعده أسهل على المجاهدين من شربة الماء ولدينا المزيد من المفاجآت
الثورة /
أشادت المقاومة الفلسطينية بمواقف اليمن الداعمة للشعب الفلسطيني، مؤكدة استمرار معركة سيف القدس ردا على جرائم الكيان الصهيوني بحق المدنيين والبنى التحتية في مناطق مختلفة من فلسطين والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين
وأشاد مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس أسامة حمدان بالموقف اليمني وموقف السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بصورة خاصة ووصفه بالموقف المشرف والمبدئي والمهم.
وقال حمدان في تصريح لفضائية “المسيرة” إن السيد عبدالملك حدد مسارا عمليا في دعوته لدعم المقاومة الفلسطينية وإنه يطلق المبادرات العملية ولا يكتفي بكونه يساند معنويا ما يحدث في فلسطين.
ولفت إلى أنه وفي نفس اليوم الذي يدعو فيه السيد عبدالملك إلى دعم المقاومة الفلسطينية يتم تسليم أول دفعة من مبالغ دعم المقاومة بشكل مباشر وسريع.
وكان السيد عبدالملك بدر الحوثي قد دعا في وقت سابق إلى ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة جرائم واعتداءات العدو الإسرائيلي.
إلى ذلك أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أمس الخميس، أن معركة سيف القدس جاءت استكمالًا لانتفاضة شعبنا في القدس وانتصارًا للشيخ جراح.
ووجه أبو عبيدة رسالة للعدو الصهيوني في كلمة متلفزة قال فيها: احشدوا ما شئتم من قواتكم برا وبحرا وجوا فقد أعددنا لكم أصنافا من الموت ستجعلكم تلعنون أنفسكم، ولن تجدوا منا ضعفا أو جزعا أو تراجعا وليس لكم منا إلا السيف والنار”.
وأكد أنه لا خطوط حمراء ولا قواعد اشتباك إذا تعلق الأمر بالرد على العدو في سبيل الأقصى وحماية أهلنا.
وشدد على أن “غزة والضفة جسد واحد ومصير واحد ومقاومة واحدة، وليس غريبا أن يرتقي قادة عظام في هذه المعركة وعلى رأسهم القائد باسم عيسى”.
ودعا الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وفي الداخل المحتل لمقارعة العدو قائلا: “انطلقوا يا أهلنا في الضفة وفي المدينة المقدسة وفي مدن وقرى 48، وقارعوا العدو في كل الميادين، والقسام سيكون ظهرا لكم ومساندا”، مؤكدا أن ما يميز هذه المعركة هو تكاتف الشعب الفلسطيني في كل الساحات وإجماعه على خيار المقاومة.
وتوجه بالتحية للثائرين في القدس والضفة والأراضي المحتلة عام 1948م”، مؤكدا القول: إن “سلاحنا وإعدادنا على سنوات طويلة هو من أجل الانتصار لأرضنا وشعبنا ومقدساتنا”.
وقال أبو عبيدة: “لدينا المزيد وفي جعبتنا الكثير مما يسركم ويرفع رؤوسكم ويجعلكم تفخرون أمام العالم بمقاومتكم ورجالها وشهدائها وأبطالها”.
وأضاف: “العدو صب جام غضبه على الشقق السكنية والمؤسسات العامة والمنشآت المدينة والأطفال والنساء للاستعراض بحجم الدمار وقوة النار، وهذا الاستعراض الجبان لم يحجب رؤية العالم لكيانكم الهش وهو يئن تحت ضرباتنا الصاروخية غير مسبوقة منذ تاريخ الصراع”.
وأكد أن “قصف تل أبيب وديمونا وما قبلها وما بعدها أسهل علينا من شربة الماء”، مشددا على أنه “بالرغم من فارق الإمكانات العسكرية وجهنا ضربات صاروخية هائلة لم تجرؤ دول على أن توجه لكم عشرها منذ النكبة”.
ووجه التحية لأرواح معركة سيف القدس من قادة وجند وجميع أبناء شعبنا، مضيفا “كل ثمن ندفعه وسندفعه هو فداء للقدس، فلا معنى لوجودنا دون أن ننتصر للقدس والأقصى، مضيفا :ليس غريبا أن يرتقي في هذه المعركة ثلة من أبطال القسام وعلى رأسهم القائد الفذ باسم عيسى مع ثلة من مهندسي القسام.
وقال: تألمنا لفقد هؤلاء الرجال الأطهار هو بقدر فخرنا لدفع كل ثمن في سبيل قدسنا وأقصانا وكرامة شعبنا، مؤكدا أن “كل ثمن ندفعه وسندفعه هو فداء للقدس، فمراكمتنا للقوة هو من أجل نصرة القدس”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن إجمالي عدد الشهداء جراء العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة منذ الاثنين الفائت حتى ظهر أمس الخميس بلغ 83 شهيدا.
وأوضحت الوزارة، أن العدوان الصهيوني أسفر عن 83 شهيدا بينهم 17 طفلا و 7 سيدات و 487 إصابة بجراح مختلفة.
يأتي ذلك في ظل تصاعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة في أول أيام عيد الفطر المبارك وهو اليوم الرابع منذ بداية العدوان، واستمرار القصف على منازل المواطنين والبنايات السكنية، موقعاً العشرات من الشهداء والجرحى.