ابن سلمان يحفر قبور معتقلي سجن الحائر

الاستخبارات السعودية تضخ إعلامياً ضد أدواتها وتحمِّلها هزائم التحالف .. إرهاصات إعلان الهزيمة

 

 

الرياض/

شهدت وسائل الإعلام السعودية المحسوبة على الاستخبارات السعودية تخصيص مساحات واسعة من منشوراتها وبرامجها لتكوين ضخٍ إعلامي ضاغط ضد أدواته وبما يساهم في تحميلها تداعيات هزيمته الساحقة في اليمن مع دخول الحرب السعودية على اليمن عامها السابع دون تحقيق هدف واحد من أهداف التحالف السعودي .
وشهدت قناة سعودي 24 -وهي واحدة من أهم قنوات الاستخبارات السعودية- تخصيص أيام بثها الماضية لضخ مواد إعلامية تؤكد أن أدوات التحالف السعودي- في إشارة إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح و الانتقالي وقوات طارق وغيرها من القوى المنخرطة في الحرب السعودية على اليمن- كانت السبب الحقيقي وراء إخفاقه في محاولة لرمي هزيمته الساحقة في اليمن على أدواته رغم أنه هو المتحكم الحقيقي بهم .
ونشطت الوجوه الإعلامية التي توجهها الاستخبارات السعودية في تصريحاتها وبما يخدم الغرض السابق، إذ تشهد قنوات عربية كبرى ظهوراً متواصلاً لهم وبطريقة غير طبيعية في البرامج التحليلية والمداخلات التفاعلية.
من جانب آخر كشف موقع “الواقع السعودي” من مصدر موثوق- وهو لواء متقاعد في الداخلية السعودية- أن ولي العهد محمد بن سلمان قد اتخذ قراراً بتصفية معتقلي الرأي في سجن الحائر بطريقة تظهر أن الوفاة لدى المعتقلين طبيعية وناجمة عن إصابة عشوائية بوباء كورونا القاتل.
وعلم اللواء المتقاعد المهتم بملف معتقلي الرأي أن إدارة سجن الحائر قامت بإيهام المعتقلين أنهم تلقوا لقاحات كورونا ولكن ما تبين من مصادر اللواء داخل السجن أن المعتقلين تلقوا لقاحات مزيّفة وبعدها أدخلت إدارة سجن الحائر 3 محكومين بقضايا جنائية من المصابين بمرض كورونا إلى جناح معتقلي الراي “8A” الذي يضم د. محمد القحطاني ومحمد العتيبي وعبدالحكيم الدخيل وعيسى النخيفي وغيرهم وعن طريق المحكومين الثلاثة أصيب المعتقلون بالوباء وحالة بعضهم حرجة ولم يتلقوا أي نوع من العلاج حتى هذه اللحظة سوى مخفضات الحرارة مما تسبب بتدهور حالتهم الصحية وبما نسمع عن وفاة بعضهم خلال مدة وجيزة.
وكشف اللواء السعودي أن الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود وابنتها “سهود” واللتين تم اعتقالهما من قبل السلطات السعودية في 28 فبراير 2019 في مدينة جدة مصابتان بفايروس كورونا، مؤكداً أن حالة الأمير بسمة حرجة جداً وربما تلقى حتفها في أي لحظة كونها تعاني من مشاكل في القلب.
وهذا يفسر انقطاع الاتصال بالمعتقلين في جناج “8A” وعدم رد المسؤولين عن استفسارات أهاليهم، وهو ما كشفته السيدة مها القحطاني زوجة المعتقل د. محمد فهد القحطاني في تغريدة على حسابها بتويتر، إذ قالت ما نصه: يقلقنا عزل محمد وعدم تواصله والمقلق أكثر عدم الرد من المسؤولين !! في العام الماضي تم نقل جميع معتقلي الرأي في إصلاحية الحاير إلى جناح 8أ وتم عزل الحامد وبعد مدة تفاجأنا بوفاته.
الجدير بالذكر أن الإهمال الطبي المتعمد هو إحدى طرق ابن سلمان الخبيثة في القضاء على معارضيه ومنهم الشهيد د. عبدالله الحامد والشهيد صالح الشيحي ولكن يبدة أن الأمر تطور مع هذا المعتوه ليصل به الأمر إلى تعمد إصابتهم بالأمراض لقتلهم وغاب عن ذهنه على ما يبدو انه مسؤول عن سلامتهم كونهم أسرى في سجونه ولم يضاهه في هذا الفعل القبيح سوى سلطات الاحتلال الصهيوني في تعاملها مع الأسرى الفلسطينيين.

قد يعجبك ايضا