صراع الأدوات والمرتزقة يتصاعد في عدن على خلفية المرتبات وسط اتهامات لقوات سعودية باحتضان إرهابيين متهمين بممارسة الاختطافات

 

الثورة /
يتصاعد الصراع بين أدوات العدوان ومرتزقته في المحافظات الجنوبية المحتلة ، على خلفية قيام مليشيات إخوانجية بإخفاء قيادي متهم باختطاف قيادات محسوباً على مليشيا الانتقالي مرتزقة النظام الإماراتي.
وجدد ما يسمى بالانتقالي مطالبته السعودية بسرعة تسليم قائد للمليشيات بلواء النقل المحسوب على المليشيات التابعة للسعودية.
وأدانت قيادة مليشيات الانتقالي في اجتماع عُقد أمس ما وصفتها بالأساليب والممارسات الجبانة التي تقوم بها من أسمتها “قوى التطرف والإرهاب” في إشارة إلى حزب الإصلاح الإخوانجي الذي يتبع السعودية والمتحالفين معها من المرتزقة في مدينة عدن المحتلة.
واتهمت “أمجد خالد”، بتنفيذ أعمال ضدها وحملته مسؤولية القتل والتفجيرات الإرهابية التي شهدتها المدينة طيلة الفترة الماضية.

وطالبت قيادة مليشيا الانتقالي قيادة الاحتلال السعودي التي تتمركز في عدن بسرعة تسليم «أمجد خالد» قائد لواء النقل المُتَّهَم باختطاف ومحاولة اغتيال قيادات في مجلس المليشيات العميلة للإمارات، داعية السعودية لتنفيذ ما عليها من التزامات وواجبات، وفي مقدِّمتها صرف المستحقات المالية المُتأخِّرة والنفقات التشغيلية للقوات الجنوبية، وفقاً للتفاهمات المُبرمة مسبقاً.
وكانت مليشيا الانتقالي قد طالبت -الخميس- من قوات السعودية المحتلة في عدن برفع الحماية عن قائد لواء النقل في قوات هادي، المتواجِد في مقر قوات تحالف العدوان بمديرية البُريقة.
وتأتي مطالبات الانتقالي متزامنة مع حملة شنتها وسائل إعلامه وأنصاره، تتهم السعودية بدعم الإرهاب وحماية المتورطين في عمليات الاعتقالات والاغتيالات التي شهدتها مدينة عدن المحتلة، داعين إلى اقتحام مقر القوات السعودية في البريقة، وطردها من المدينة.
وعبر مسؤولون في الانتقالي شاركوا في الحملة، عن استيائهم من احتضان معسكرات تحالف العدوان للإرهابيين أمثال “أمجد خالد”، مؤكدين أن الضباط السعوديين في مطار عتق بمحافظة شبوة المحتلة، يقومون بنفس الدور الذي يقوم به مرتزقتها في عدن ما يشير إلى وجود تنسيق مع قوات «الفار هادي» لتنفيذ مثل هذه الأعمال.

قد يعجبك ايضا