الثورة نت//
هنأت رابطة علماء اليمن أبناء الشعب اليمني وأبناء الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.
وقالت الرابطة في بيان صادر عنها اليوم، إن شهر رمضان المبارك يمثل فرصة عظيمة ومحطة تربوية للعودة الصادقة إلى الله سبحانه وتعالى و موسم لتغيير النفوس لتكون نفوسا عصامية ونفوسا متطلعة ومتعرضة إلى نفحات الله في هذا الشهر المبارك الذي تعرض فيها النفحات وتتضاعف فيه الرحمات الإلهية، وتفتح فيه أبواب التوفيق والقبول عند الله.
ودعت الرابطة بهذه المناسبة إلى السعي بجد وإخلاص للتزود بالتقوى والهدى وإدخال السرورعلى الفقراء والمساكين وأسر الشهداء والجرحى والمرابطين والنازحين الذين قصفت منازلهم و تسبب العدوان في تشريدهم من منازلهم.
وأكدت على أهمية اغتنام نفحات هذا الشهر العظيم والوعي بمقاصد الصيام وآدابه والاستفادة من مناسبات الشهر الجهادية وعلى رأسها يوم الفتح ويوم الفرقان بما يسهم في تعزيز الجبهة التعبوية ورفد الجبهات والتأسي برسول في جهاد الكفار وأولياءهم من المنافقين الذين يعتدون على الأمة والشعب اليمني ويمارسون أبشع أنواع الظلم والمنكرات مما يستدعي ثورة وتحركا لتغيير المنكر وإزالة الظلم والتخلص من حالة الهيمنة والتبعية وشهر رمضان يعتبر محطة للثورة على النفس البشرية وعلى العادات المضرة والظواهر السيئة وفرصة لتهيئة النفس للكفر بالطاغوت والاعتصام بالله وبكتابه المجيد.
وبينت أن هذا الشهر الكريم شهر المواساة والصبر والإحسان والإخلاص والتقوى والجهاد والمرابطة والأجور فيها مضاعفة والمطلوب من كل المستضعفين والمظلومين والمجاهدين أن يستفيدوا منه ويستلهموا منه الدروس القيمة ويحرصوا فيه على ما يقربهم من الله سبحانه وتعالى ويجعلهم أهلا لنصره وتأييده وتمكينه.
ودعت الرابطة بهذه المناسبة التجار إلى الخوف من الله ومراقبته والرفق بالناس والرحمة بهم والتخفيف من معاناتهم والقناعة بالربح اليسير والبعد عن الجشع والطمع كما تنصحهم بتطهير أموالهم بإخراج الزكاة كاملة بنفس طيبة.
كما دعت حكومة الإنقاذ الوطني ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة وبالتعاون مع المجالس المحلية والغرفة التجارية إلى المزيد من تحمل المسؤولية وبذل المزيد من الجهد في مراقبة الأسواق وضبط الأسعار وإنزال العقوبات العادلة والصارمة بحق التجار المتلاعبين بالأسعار والمحتكرين للسلع.