الثورة نت//
دشنت الهيئة العامة للزكاة اليوم بصنعاء مشروع توفير المحاليل المخبرية والمستلزمات الطبية للجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي، وتوزيع أدوية سحب الحديد والمساعدات النقدية.
يستهدف المشروع 600 حالة من مرضى وأطفال الثلاسيميا والأنيميا المنجلية.
وفي التدشين أشاد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان بجهود الجمعية وعملها الإنساني من خلال الاهتمام بمرضى الثلاسيميا في ظل العدوان والحصار الذي فاقم معاناة هذه الشريحة.
وأكد حرص الهيئة على الاهتمام بمرضى وأطفال الثلاسيميا من خلال المشروع الذي ستليه مشاريع أخرى لتخفيف المعاناة عنهم وتضميد جراحهم وإيصال حق أوجبه الله للمستضعفين والفقراء والمستهدفين من مصارف الزكاة الشرعية.
وأبدى أبونشطان استعداد الهيئة تنفيذ مبادرة أوسع بالشراكة مع ورجال المال والأعمال والخيرين لتجسيد قيم التكافل والتراحم بتقديم المساعدة لمرضى الثلاسيميا وتخفيف معاناتهم .. لافتاً إلى أهمية دور وسائل الإعلام في تسليط الضوء على معاناة هذه الشريحة وتبني حملة توعوية مكثفة لمكافحة المرض وإنقاذ أرواح المرضى.
فيما ثمن المدير التنفيذي للجمعية جميل الخياطي، مبادرة هيئة الزكاة بتبني مشروع توفير المحاليل المخبرية والمستلزمات الطبية لمرضى الثلاسيميا عبر تقديم علاج سحب الحديد وتوزيع مساعدات نقدية لهم.
ونوه باهتمام القيادة الثورية والسياسية بمرضى الثلاسيميا وتقديم الرعاية لهم .. لافتاً إلى أن هناك ما يقارب 30 ألف حالة مصابة بالمرض بحسب إحصائية وزارة الصحة.
وأكد الخياطي أن اليمن دخل عامه السابع من العدوان والحصار وما تزال المطارات والموانئ مغلقة وأبناء الشعب اليمني صامدون رغم المرض والمأساة.
بدورها أوضحت كلمة المرضى التي ألقاها الطفل أنس ناصر عبدالله، أن روح التكافل والتعاون بين أبناء الشعب اليمني كان لها الدور الأبرز في الثبات والصمود في وجه العدوان.
وفي ختام الفعالية التي حضرها وكيل هيئة الزكاة لقطاع التوعية والتأهيل أحمد مجلي ومديرا مكتبي هيئة الزكاة بأمانة العاصمة محمد العلفي ومحافظة ذمار إبراهيم المتوكل ومدير التوعية والإعلام محمد الموشكي، تم توزيع أدوية لـ600 حالة ومبالغ نقدية بقيمة 20 ألف ريال لكل حالة، وتكريم قيادة هيئة الزكاة بدروع الجمعية.