وزير الزراعة: 111 ملياراً و279 مليون دولار خسائر القطاع الزراعي

خسائر مباشرة7 مليارات و477 مليون دولار

خسائر غير مباشرة103 مليارات و801 مليون دولار

الثورة / أمل الجندي

نظمت وزارة الزراعة والري يوم أمس الأحد، مؤتمراً صحفياً استعرض فيه حجم الأضرار والخسائر الفادحة التي طالت القطاع الزراعي بمختلف مكوناته، تحت شعار ” القطاع الزراعي في دائرة العدوان”.
وفي المؤتمر أوضح المهندس عبد الملك الثور وزير الزراعة والري، أن الأضرار التي تكبدها القطاع الزراعي في اليمن على مدى ست سنوات من العدوان والحصار بلغت 27 تريليوناً و819 ملياراً و817 مليون ريال ما يعادل 111 ملياراً و279 مليوناً و270 ألف دولار.
وأضاف: بلغت الخسائر والأضرار المباشرة التي تكبدها قطاع الزراعة جراء العدوان والحصار الأمريكي السعودي، سبعة مليارات و477 مليوناً و506 آلاف دولار، فيما بلغت الخسائر والأضرار غير المباشرة 103 مليارات و801 مليون و764 ألف دولار.
وأشار إلى أن القطاع الزراعي من أكبر القطاعات المنتجة في اليمن من حيث توفير فرص عمل لغالبية القوى العاملة في البلاد، لذا كان له الأثر الكبير من حيث الأضرار جراء العدوان والحصار، مؤكدا أن هذا القطاع ما يزال صامدا رغم كل تلك المعاناة والدمار والاستهداف من قبل تحالف العدوان الغاشم.
من جهته أوضح نائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي أن الأضرار المباشرة شملت المباني والمنشآت والجمعيات الزراعية والمنشآت المائية والأسواق الزراعية ومراكز الصادرات والمستودعات والمخازن وقنوات الري والآليات والمعدات والمستلزمات الزراعية وأنابيب نقل المياه وشبكات الري الحديث والمحاصيل الزراعية، كما تضمنت الخسائر في المحاصيل الزراعية التي بلغت أكثر ثلاثة مليارات و161 مليون دولار، فضلا عن الخسائر في الأراضي الزراعية وبيوت الزراعة المحمية والمشاتل الإنتاجية.
وذكر أن الخسائر المباشرة في قطاع الثروة الحيوانية بلغت 370 مليوناً و294 ألف دولار وفي نحل العسل ثمانية ملايين و41 ألف دولار وفي قطاع الدواجن بلغت الخسائر 123 مليوناً و104 آلاف دولار.
وفي ما يتعلق بالخسائر غير المباشرة أوضح نائب وزير الزراعة والري أنها تضمنت الأضرار في الإنتاج الزراعي النباتي بتكلفة 21 ملياراً و765 مليوناً و339 ألف دولار، وخسائر العاملين في الإنتاج الزراعي 34 ملياراً و360 مليوناً و252 ألف دولار، وبلغت الخسائر غير المباشرة في الجهات الزراعية التابعة للوزارة مليارين و472 مليون دولار.
ولفت إلى أن بقية الخسائر والأضرار غير المباشرة توزعت على بيوت الزراعة المحمية والمشاتل الإنتاجية والثروة الحيوانية ونحل العسل وقطاع الدواجن والجمعيات والأسواق الزراعية والمستودعات ومراكز التصدير والمحلات التجارية والمعدات والمستلزمات الزراعية وكذا في التصدير والتبادل السلعي والناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى الأضرار في الموارد الطبيعية والبيئية، وأكد أن هذه المبالغ أولية فيما الخسائر الفعلية في هذا القطاع أكبر مما تم الإعلان عنه.
وأشار إلى أن 2021م هو عام الزراعة وتجاوز التحديات التي فرضها العدوان والحصار لإحداث نهضة زراعية شاملة والوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
من جانبه لفت المهندس أحمد المشرقي نائب رئيس لجنة حصر الأضرار في القطاع الزراعي، إلى أن القطاع الزراعي كان مستهدفاً منذ بداية العدوان حيث قصفت الكثير من المزارع الإنتاجية، وهذا يؤكد أن الهدف من العدوان هو تجويع الشعب اليمني وإذلاله وتركيعه اقتصادياً وسياسياً.
وأكد المشرقي أن هناك الكثير من المناطق لم نستطع الوصول إليها وتوثيق الأضرار فيها بسبب القصف المستمر، مؤكدا أن الأضرار طالت كل فرد وكل أسرة داخل المجتمع.
كما تخلل المؤتمر عرض تلفزيوني بالأضرار المباشرة وغير المباشرة التي تعرض لها القطاع الزراعي جراء العدوان والحصار.