سياسيون وعلماء وعسكريون ومواطنون لـ”الثورة”:”قادمون” في العام السابع بقدرات وأسلحة استراتيجية سترغم العدو على وقف العدوان والحصار

 

العلامة مفتاح:نبارك لشعبنا في العام السابع إنجازه أكبر ملحمة أسطورية في مواجهة الطغاة والظلمة
فؤاد ناجي:الشعب اليمني اليوم أقوى عوداً وأصلب وقوداً وأكثر عزماً على تحقيق النصر
العميد عزيز راشد:اليوم نحن نخرج بالصواريخ الاستراتيجية والطائرات المسيَّرة ومن منطلق قوة
العميد شرف الدين:نحتفل اليوم بالانتصارات التي حققها شعبنا في مختلف المجالات العسكرية والسياسية والأمنية
البخيتي:نحن أكثر ثباتاً وقوة.. ونؤكد على كلمة واحدة للعدوان “أننا سنؤدبهم”
جباري:نقول للمعتدين إننا قادمون إليهم بعتاد وقوة لم يروها
العميد السيفي:العام السابع هو عام التقدم العسكري والصناعي والسياسي والزخم الشعبي
العميد مرغم:ندشن العام السابع بضرب أهداف عسكرية واقتصادية في العمق السعودي
العقيد الكبسي:الشعب اليمني وقف بقوة وصلابة أمام العدوان طيلة ستة أعوام
المقدم العامري:العام السابع يأتي وقد أصبح شعبنا أقوى مما كان عليه بداية العدوان
الأستاذ شرف الدين:في يوم الصمود ترتفع فيه راية الحق على الظلم والطغيان والجبروت
الدرة:شعبنا لن يستسلم ولن يستكين حتى تحقيق النصر

في مشهد عظيم من مشاهد الصمود اليماني الأعظم، خرج ملايين اليمنيين ليرسموا لوحة الثبات الحيدرية وملحمة جديدة من ملاحم النصر والتمكين مدشنين العام السابع من الصمود في وجه العدوان والحصار الغاشم على شعب الإيمان والحكمة وبلد الإحسان، وقد ملأوا الساحات رافعين القبضات وقادمين بقدرات استراتيجية أعظم وأقوى لردع العدو بعد ستة أعوام من عدوان بربري غاشم استهدف البشر والحجر والشجر وأهلك الحرث والنسل، ومعبرين عن مضيهم في التصدي للعدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر وتحرير كل شبر من أرض اليمن يحتله الغزاة والمحتلون الجدد من الأعراب والأمريكان والصهاينة ومرتزقتهم..
“الثورة” طافت بين الحشود الملايينية والتقت عدداً من السياسيين والعلماء والعسكريين وخرجت بالحصيلة التالية:
الثورة / أحمد المالكي

عرض موسع
في البداية تحدث العلامة محمد مفتاح – مستشار المجلس السياسي الأعلى – فقال عبر صحيفة الثورة: نبارك لشعبنا الكريم مع بداية العام السابع إنجاز أكبر ملحمة أسطورية في تاريخ مواجهة الطغاة والظلمة، ونحيي صمود شعبنا وقوته وبسالته وعظمته وعنفوانه ونطلب منه مزيداً من العطاء ورفد الجبهات بالمال والرجال، فالنصر قريب بإذن الله.
وحول قراءته لكلمة السيد القائد بمناسبة عام الصمود السادس أوضح قائلاً: كلمة السيد تضمنت عرضاً موسعاً لأبشع جرائم العدوان وليس أمام العدوان بعد هذا العرض الذي قدمه السيد إلا أن يعرف أنه وبحجم جرائمه قد ارتكب أكبر خطأ في تاريخ العمل السياسي والعسكري على مستوى العالم في هذا القرن، أما ما يتعلق بالعملية العسكرية الموسعة التي نفذتها قواتنا المسلحة في العمق السعودي والتي أطلق عليها “عملية السادس والعشرين من مارس” فهي رسالة متواضعة للعدو بأن العام السابع سيكون عام المفاجآت الكبرى.

أصلب وقوداً
العلامة فؤاد ناجي – نائب وزير الأوقاف- تحدث حول هذه المناسبة قائلاً: اليوم هو يوم من أيام الله تعالى والشعب اليمني يحيي هذا اليوم وهو أقوى عوداً وأصلب وقوداً وأكثر عزماً وإصراراً على تحقيق النصر، وكما قال السيد القائد نحن قادمون في العام السابع متقدمون وسيكون عام الحسم والنصر بإذن الله والفتح والفرج وسيكون عام هلاك الطغاة والمرتزقة والمجرمين، ونبدأ عامنا هذا بهذه الحشود المليونية التي خرجت لتوصل للعالم رسالتها بأنها لن تلين ولن تستكين ولن تستسلم ولن تخضع طالما وهذا الشعب ينبض بالحياة..
وتطرق ناجي إلى كلمة السيد القائد بمناسبة الصمود حيث قال حول : كلمة السيد القائد: كانت كلمة تحليلية عميقة قدمت بطاقة تعريفية لدول العدوان كما هو الواقع من دون “رتوش” أو تزييف أو مغالطة للحقائق.
والسيد وضع النقاط على الحروف وأبان الحقيقة للعالم حول من الذي اعتدى ومن الذي استهدف المنشآت والأعيان المدنية والمزارع والمصانع والأسواق وصالات العزاء والأعراس ومن الذي أهلك الحرث والنسل وحمَّل دول العدوان تبعات كل تلك الجرائم البشعة التي ارتكبت بحق شعبنا اليمني المظلوم.
وعن” عملية الـ 26 من مارس العسكرية” أوضح ناجي أنها جاءت رداً على العمليات التصاعدية لقوى العدوان ضد شعبنا العزيز وهي رسالة للعدو بأن ما بعد هذه العملية سيكون القادم أعظم وأنكى بإذن الله تعالى.

سنؤدبهم
الأخ / محمد البخيتي -محافظ محافظة ذمار- تحدث حول هذه المناسبة فقال: في العام السابع نحن أكثر قوة وأكثر ثباتاً وقد قلنا الكثير وقيل الكثير ونؤكد على كلمة واحدة نقولها لهذا العدوان الغاشم أننا سنؤدبهم .

قوة وعتاد
الأخ معاذ جباري وكيل محافظة إب أدلى بدلوه في هذه المناسبة فقال: رسالتنا في هذا اليوم بعد مرور ست سنوات من العدوان نقول للعالم أجمع ولدول العدوان خاصة ومرتزقتها أننا ما زلنا على ثباتنا وصمودنا ونؤكد أننا قادمون إليهم بعتاد وقوة لم يروها بعد فنحن شعب أولو قوة وأولو بأس شديد وسوف نقدم العجائب في العام السابع بإذن الله تعالى وسوف يرون ما يكرهون منا بإذن الله تعالى ” وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ” صدق الله العظيم.
وعن قراءته لكلمة السيد بهذه أوضح قائلاً: كلمة السيد القائد – يحفظه الله -كانت رسالة للذين لم يعوا ولم يفهموا من هو الشعب اليمني وما معنى الهوية الإيمانية اليمانية وما معنى صمود وثبات هذا الشعب لمدة ست سنوات ورسالة السيد بالأمس هي كانت دواء لكل عليل وكانت حافزاً قويا لأبناء الشعب اليمني الصامد الثابت على مدى 6 سنوات من العدوان والحصار الغاشم، كما أنها رسالة قصمت ظهر العدو وأكد أننا مستعدون للصمود والثبات إلى يوم القيامة إن شاء الله.

منطلق قوة
العميد عزيز راشد – الخبير العسكري المعروف تحدث بدروه حول هذه المناسبة فقال: نحن في مناسبة اليوم الوطني للصمود الذي بدأ فيه العدوان ونحن بالكلاشيكوف واليوم نحن نخرج بالصورايخ الاستراتيجية وبالطائرات المسيرة وبالتالي نحن اليوم منطلق من منطلق قوة وإيمان بالله ومعنويات عالية جداً، وما ذكره السيد القائد من نقاط في تدشين العام السابع من الصمود هي رسائل واضحة بأن هناك تقدماً واضحاً على مستوى الميدان وإنجازات على مستوى التصنيع والعروض العسكرية في عمق العدو السعودي التي تزخر بالصورايخ والأسلحة الاستراتيجية ونحن قادمون في العام السابع لإرغام العدو على وقف العدوان والحصار والجنوح للسلام.
وأكد العميد راشد أن الخيارات العسكرية جاهزة للردع إن لم يجنحوا للسلام المشرف الذي تحفظ لشعبنا السيادة والاستقلال ..
وعن أبعاد عملية السادس والعشرين من مارس الواسعة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في العمق السعودي التي استهدفت عدداً من المنشآت العسكرية والاقتصادية الحيوية للسعودية، أوضح العميد راشد أن السعودية بعد العملية الأخير تصرخ وتستغيث بالعالم وبالأمم المتحدة للضغط على القيادة اليمنية بوقف الهجمات على أراضيها بعد أن كانت تفرح وتهلل بأنها قضت على إرادتنا وقوتنا العسكرية في يوم العدوان المشؤوم فنحن اليوم أقوى وأقدر ولدينا إمكانيات عسكرية استراتيجية قادرة على الوصول إلى أبعد نقطة لا يتوقعها السعوديون وأسيادهم من الأمريكان والصهاينة.

احتفال
العميد أحمد شرف الدين- مساعد قائد القوات الجوية والدفاع الجوي لشؤون التوجيه تحدث في هذه المناسبة قائلاً: نحن اليوم خرجنا لتدشين العام السابع ولنحتفل بالانتصارات العظمية التي يحققها الشعب اليمني العظيم ممثلاً بلجانه الشعبية وقوات الجيش اليمني المتقدم دائما في كل ساحات القتال وفي كل ميادين المعركة دفاعاً عن الوطن وعن عزة وكرامة هذا الشعب الذي يتعرض لعدوان وحصار غاشم منذ ستة أعوام متتالية استقدم واستخدم فيها العدو كل شرار الأرض وشذاذ الآفاق وأعتى السلاح في المعمورة وقد حقق شعبنا بعد ستة أعوام من العدوان والحصار انتصارات كبيرة في شتى المجالات العسكرية والسياسية والأمنية والاقتصادية وهذا بفضل الله ثم بحكمة القيادة الربانية التي يقودها رافع راية الحق السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله- وقد استطعنا أن نواجه حربهم الاقتصادية بعد أن نقلوا مهام البنك المركزي إلى عدن ونهبوا كثيراً من الأموال المودعة فيه كما حقق أبطالنا انتصارات ميدانية عظمية كما رأيتم في عمليات “نصر من الله ” و”البنيان المرصوص” و”أمكن منهم” وغيرها من العمليات العسكرية التي كانت بمثابة معجزات تحققت بنصر من الله ومدِّ منه، وقد سمعتم عن حجم الهزائم التي تعرض لها العدو وحجم الغنائم والأسرى والقتلى في هذه الملاحم العسكرية البطولية التي سيخلدها التاريخ العسكري في صفحات من نور، ونحن اليوم على مشارف مدينة مارب بلا شك وأصبحنا في بعض قرى أو حارات مدينة مارب وقريباً جداً سيتم تطهير المدينة اليمنية التاريخية من شذاذ الآفاق داعش والقاعدة.

عام التقدم
العميد الدكتور مرشد السيفي- رئيس المجلس الأعلى لمقاومة العدوان- رئيس الدائرة الطبية للملتقى العسكري العام- رئيس المختبر الوقائي والوباني في الخدمات الطبية العسكرية .. تحدث في هذه المناسبة فقال: نحن حرصنا بعد انتهاء العام السادس للعدوان لنقول للأعداء بأننا خرجنا اليوم لندشن العام السابع من الصمود اليماني عام التقدم العسكري والصناعي والسياسي والزخم الشعبياً وخروج هذه الحشود الملايينية لهو دليل على تماسك الشعب وتلاحم اليمنيين من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال ومن شرق اليمن إلى غربه لحمة واحدة وصوتاً واحداً ضد العدوان ، وفي جميع المحافظات والساحات ونؤكد لقوى العدوان أن هناك تقدماً صناعياً في الجانب العسكري من الكلاشينكوف إلى الصاروخ وقد تم إثبات ذلك عمليا وليس مجرد كلام أما بخصوص ، كلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي فقد طرح فيها النقاط على الحروف وإذا أراد العدو أن يفاوضنا فعليه وقف العدوان والحصار الشامل مباشرة ، وفتح المطارات والمواني، ونحن جاهزون للحوار والسلام وليس الاستسلام ، حوار المنتصر بالعزة والكرامة ، فنحن نستمد القوة والنصر والتمكين من الله وحده لا شريك له .
وأردف العميد السيفي قائلاً : نحن نمد يد السلام وإذا لم يرعو العدو أو يوقف عدوانه وحصارة فنحن جاهزون للرد وندافع عن بلدنا بعد أن بدأ العدوان علينا في 26 مارس 2015م، ونحن اليوم في 26 مارس 2021م قد كسرنا رأس التنورة وأرامكو وضربنا ستة مواقع أخرى ولدينا أهداف كثيرة في السعودية سيطالها الردع اليماني لإجبارها على وقف العدوان والحصار ونحن دعاة سلام في الأول والأخير.

في العمق
العميد إسماعيل مرغم –نائب رئيس الملتقى العسكري -عضو المجلس الأعلى للتلاحم القبلي تحدث في يوم الصمود الوطني السادس فقال: هذا اليوم يذكرنا بيوم الغدر السعودي للأراضي اليمنية، وقتل الشعب اليمني، وبحمد الله تعالى هم ظنوا في يوم العدوان 26 مارس 2015م أنهم قد أنهوا المعركة، وأنهم فد قضوا على قوة الشعب اليمني عسكرياً ومعنوياً، وها نحن في العام السابع الذي ندشنه بضرب أهداف عسكرية واقتصادية في العمق السعودي بصواريخنا وطائراتنا المصنعة يمنياً، فكان عدوانهم علينا قدراً لنا بأن ننتصر، وأن نصنِّع ونطوِّر من إمكانياتنا، ونحن الآن نتقدم في كل الجبهات العسكرية وقادمون لتحرير كل شبر من أراضي اليمن التي احتلها هؤلاء العربان ومرتزقتهم، ومنها مارب وجيزان ونجران وعسير وعدن وحضرموت وكل المحافظات اليمنية المحتلة، وهي أراضٍ يمنية لن يسمح الشعب اليمني وكل قواه الحرة باحتلالها، ونحن في تقدم مستمر بفضل الله وبفضل القيادة والرجال الأبطال الأشاوش من أبطال الجيش واللجان الشعبية وبفضل دماء الشهداء التي روت كل شبر من في الوطن الغالي.

أقوى عوداً
العقيد/ أحمد عبدالملك الكبسي–مدير شؤون الضباط لقوات شرطة النجدة أدلى بدلوه في هذه المناسبة فقال: مضت ستة أعوام من العدوان الإجرامي على اليمن الذي كان ولا يزال يكن روح الإيمان والإخوة لهؤلاء الذين اعتدوا عليه بدون وجه حق، والذين خرجوا عن طور الإخوة والإنسانية وجلبوا أعداء الأمة وشذاذ الآفاق، وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل وأعوانهما، لكنهم وجدوا الشعب اليمني يقف أمامهم وقفة إيمانية بطولية وهو شعب الإيمان والحكمة، وشعب المدد كما ذكره الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم.
ورسالتنا للعدو في هذه المناسبة، وللمرتزقة نقول لهم: ماذا جنيتم؟ فمن هرب خوفاً من الأمن لم يجد الأمن لدى الأعداء؟، والذي هرب خوفاً من الجوع لم يجد سوى الابتزاز والانحطاط والذل والهوان، والذي ذهب بدعوى الشرعية والسيادة فقد ذل وباع السيادة والوطن، وجاء بالمحتلين والطغاة والمستعمرين الجدد، ونحن الآن والحمد لله أقوى عوداً قيادة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي، وبعد مضي ست سنوات من العدوان ونحن في بداية العام السابع ها هو شعبنا وجيشنا ولجانه الشعبية قد صنعوا المعجزات، واجترحوا البطولات، وغيروا موازين القوى على مستوى العالم، وصار يحسب لليمن ألف حساب.
وعن تقييمه للإنجازات الأمنية التي حققها رجال الأمن وأبطاله الأشاوش طيلة ستة أعوام من العدوان أوضح العقيد الكبسي بالقول: إنجازاتنا الأمنية والميدانية التي حققتها وزارة الداخلية إنجازات كبيرة لها مقدارها، وجهود رجال الأمن عظيمة قصمت ظهر الأعداء في كل جانب، وتم ضبط ورصد أكبر الجرائم التي خطط لها العدو لضرب النسيج والأمن الاجتماعي من الداخل، وتحققت نجاحات أمنية كبيرة بفضل الله والقيادات الأمنية.. أما عن خطاب السيد فأشار العقيد الكبسي إلى أنه كان خطاباً عظيماً يفند الجريمة الكبرى التي تعرض لها اليمن طيلة ستة أعوام من العدوان والحصار البربري الغاشم، وقد عرض في كلمته تحليلاً تفصيلياً له أبعاده السياسية والاقتصادية والعسكرية، وتطرق إلى الحقائق البعيدة عن التزييف والتضليل، وختمها بالصمود وأننا قادمون بمزيد من التقدم والإقدام حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى.
وأوضح أن “عملية الــ26 من مارس الأخيرة” وجهت رسالة للعدو بأن اليمن صار يمتلك المبادرة وقوة الردع الكافية التي تجعل العدوان يصرخ ويتألم وذلك من خلال استهداف اقتصاده ومواقعه العسكرية كحق مشروع لليمن في الدفاع عن نفسه وبلده، وإجبار الأعداء على الجنوح للسلام .

صمود اسطوري
المقدم/ صالح العامري –نائب مدير شؤون الأفراد لقوات النجدة- تحدث بمناسبة يوم الصمود الوطني السادس، فقال: نحن في هذا اليوم العظيم الذي يخرج فيه الشعب اليمني محتشداً ليعبر عن صموده ونضاله وثباته للعام السادس على التوالي من العدوان الغاشم على بلدنا، ويقف في وجه الطغاة والخونة والمرتزقة والعملاء وأذناب العدوان، ونحن اليوم بعد مرور ست سنوات ندشن العام السابع وقد أصبح الشعب اليمني في وضع أقوى مما كان عليه بداية العدوان سابقاً، ونحن أعظم قوة ومقدرة بفضل الله وعونه، وقد تولينا الله، وتولينا نبيه، وتولينا الإمام علي، وتولينا أمرنا الله بتوليه، ونحن اليوم في هذه المرحلة نقاوم العدوان وقد صمدنا رغم قلة إمكانياتنا، أما اليوم فقد أصبحت لدينا إمكانيات قوية.. نحن الآن نمتلك الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، والطائرات المسيرة التي تدك العدو في عقر داره، ونتقدم في القوات البحرية والمشاة والمدفعية وغيرها، والقادم أعظم، ونقول ونحن في بداية العام السابع: قادمون بكل قوة نبني الجيش والأمن، ونصنع سلاحنا بأيدينا.
ورسالتنا للعدو بأن عليه أن يجنح للسلام، ويوقف عدوانه وحصاره على شعبنا، ما لم فنحن قادمون في العام السابع أشد قوة، وأعظم تنكيلاً بما حبانا الله من إمكانيات عسكرية استراتيجية قادرة على ردع العدو، وإجباره على وقف العدوان والحصار.. وكانت خلاصة كلمة السيد عن ست سنوات من العدوان” كيف كنا وكيف أصبحنا اليوم”، فكان قادة هذا البلد سابقاً عملاء ، أما قادة اليوم فهم السادة والقادة وسنسود العالم بإذن الله وسنحرر العالم من الطغاة والمستكبرين.

راية الحق
الأستاذ/ حمود محمد شرف الدين –أحد الآباء التربويين الأفاضل .. تحدث عن هذه المناسبة فقال: نحن في هذا اليوم الوطني العظيم يوم الصمود الذي ترتفع فيه راية الحق والنصر على الطغيان والظلم والبغي الذي يقوده آل سعود ومن خلفهم أمريكا وإسرائيل ومن والاهم من الأعراب والمرتزقة، وهذا المد والنصر الإلهي الذي حققه اليمنيون هو شرف عظيم، واليوم ونحن في هذا الموقف العظيم يخرج الناس بهذا الزخم الكبير وهم يقدمون أنفسهم وأبناءهم في سبيل الله يصدون أعداء الله من الطغاة والمستكبرين بإيمانهم وقوتهم وتجلدهم وهي عزة وكرامة.
ويردف شرف الدين قائلاً: اليوم اليمن يفخر بهذه المواقف الشريفة والعظيمة تحت قيادة هذا الرجل العظيم، الرجل الرباني القرآني السيد القائد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي –رضوان الله عليه- وهو يؤكد أن هذا العام هو عام النصر والفتح، وأن هذا العام السابع هو عام الانتصارات في كل الميادين العسكرية والاقتصادية والتربوية والصحية والإدارية والزراعية والصناعية، ونسأل الله أن يوفقنا ويجمع هذه القلوب الطيبة للتصدي لهذا العدوان البربري الغاشم الذي يقوده أعداء الله على شعب الحكمة والإيمان، والنصر قريب بإذن الله تعالى.

النصر حليفنا
الأخ/ مطهر عبدالله الدرة تحدث بمناسبة مرور ستة سنوات من العدوان، فقال: نحن صامدون وقادمون في العام السابع بقوة وصلابة ونقول للمجاهدين في الجبهات- وخاصة القوة الصاروخية والطيران المسير- أن اضربوا كل الأماكن الحيوية التابعة لدول العدوان حتى يعلم أن شعبنا لن يستكين، ولن يستسلم وسيمضي في نيل حرية واستقلال اليمن، بعد تطهير كل شبر تحتله قوى العدوان ومرتزقته، ونحن مؤمنون بأن النصر حليفنا بإذن الله تعالى، ورسائل السيد القائد في كلمته بهذه المناسبة تعتبر زاداً لنا، وبرنامجاً للمواجهة والصمود والتقدم والبناء والانتصار في كل المجالات.
الأخ الشيخ/ محمد يحيى القحوم، تحدث في هذه المناسبة، فقال: هذا يوم الصمود، يوم يحتفل فيه اليمنيون بالانتصارات العظيمة بعد ستة أعوام من العدوان والحصار البربري العالمي على اليمن، وهذه الحشود المليونية هي تعبير عن الوقوف في وجه العدو المتغطرس الذي بات يستنجد باليهود والنصارى الذين يجعلونه حذاءً ينتعلونه، وهو عبارة عن أداة لأمريكا وإسرائيل، ونحن صامدون وسائرون نحو النصر المبين، وسننكل بالعدو في كل الجبهات، وندعو شعبنا إلى رفد الجبهات بالرجال والمال، وتعزيز عوامل الصمود والثبات بالإنفاق والتكافل الاجتماعي حتى تحقيق النصر المبين بإذن الله تعالى، وطائراتنا وصواريخنا جاهزة للتنكيل بالعدو وضربهم في أراضيهم وعقر دارهم في العام السابع، وهو عام النصر إن شاء الله.

قد يعجبك ايضا