قناة السويس: طابور السفن وصل حتى الهند لتعطل الملاحة والخسائر 400 مليون دولار بالساعة

 

الثورة نت/ وكالات
كشفت صحيفة “غازيتا” الروسية، أن طابور السفن وصل حتى الهند إثر تعطل الملاحة عبر قناة السويس، التي تعد أحد أهم شريان للتجارة في العالم، وأثرت الأزمة تأثيراً كبيراً على التجارة العالمية وأسواق النفط ، وبحسب تقرير للصحيفة نشرته الجمعة، فإن تكلفة الشحن البحري قفزت بشكل كبير بسبب ازدحام سفن الشحن أمام قناة السويس بعد تعطل الملاحة بسبب جنوح سفينة حاوية في القناة.
وأشار التقرير إلى أن تعطل الملاحة عبر القناة يكلف التجارة العالمية قرابة 400 مليون دولار في الساعة أي ما يعادل نحو 6.66 مليون دولار في الدقيقة، ومع تعطل الملاحة ارتفع سعر شحن الحاوية الواحدة من الصين إلى أوروبا إلى 8000 دولار، ما يساوي 4 أضعاف السعر الذي كان العام الماضي.
من جهتها أفادت وكالة “بلومبرغ” في تقرير لها بأن حادثة السفينة في القناة ستأخر تسليم منتجات نفطية بقيمة نحو 10 مليارات دولار، الأمر الذي قد يؤثر على أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وأشارت إلى أنه في حال قررت السفن الإبحار عبر الطريق البديل من خلال رأس الرجاء الصالح فإن المسار سيزيد بمقدار 9.65 ألف كيلومتر، ويعني أن تكلفة نقل البضائع ستزيد بما لا يقل عن 300 ألف دولار.
وتحاول السلطات المصرية منذ الخميس، إخراج ناقلة حاويات ضخمة جنحت داخل القناة وعطلت منذ الأربعاء حركة الملاحة في قناة السويس، الممر التجاري الحيوي بين أوروبا وآسيا، ما قد أدى إلى توقف النقل البحري العالمي لعدة أيام ، وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فقد أعلنت هيئة قناة السويس تعليق حركة الملاحة “مؤقتا” حتى الانتهاء من تعويم ناقلة الحاويات الضخمة التي تعيق تدفق السفن منذ الأربعاء لكنه حتى اليوم ما زالت السفينة جانحة لم تتمكن السلطات المصرية من إزاحتها.
وتظهر خريطة تفاعلية لموقع “فيسيلفاينادر” المتخصص بحركات السفن، أن عشرات السفن تنتظر عند جانبي القناة وفي منطقة الانتظار في وسطها ، من جهتها، أعلنت شركة “شوي كيسن كايشا” أنها المالكة لناقلة الحاويات الضخمة الجانحة في قناة السويس، وتواجه “صعوبة قصوى” في تعويمها.
ويتوقع أن يؤدي الحادث إلى توقف الحركة لأسابيع إلا أن التبعات الاقتصادية ستبقى كبيرة خصوصا وقد طال الوضع الحاصل في القناة.

قد يعجبك ايضا