قبل ستة أعوام من اليوم ، وفي 26 مارس/ آذار 2015، أَعْلَنَ السفير السعودي في أمريكا عادل الجبير «من واشنطن عاصمة الولايات المتحدة» شن حرب عسكرية على اليمن أسماها «عاصفة الحزم» ، قال الجبير في مؤتمر صحفي عقده ليلة السادس والعشرين من مارس 2015 في مقره بواشنطن ، إنه تم التخطيط للحرب على اليمن مع الأمريكيين وبقية الشركاء ، وهم «بريطانيا ، إسرائيل» ، منذ شهرين سابقين من ذلك التاريخ.
بدأت عمليات العدوان على اليمن بعمليات قصف جوية منتصف ليل السادس والعشرين من مارس 2015م ، استهدفت أحياء سكنية في العاصمة صنعاء التي تعرضت لقصف عنيف من طائرات العدوان التحالفي في تلك الليلة ، 17 دولة تشارك في العدوان الغادر على اليمن الذي كان يعاني وقتها من أزمات سياسية وإنسانية ، استمرت الحرب حتى اليوم بقيادة ورعاية أمريكا ودور بريطاني وإسرائيلي وبتنفيذ سعودي ، ، بذريعة إعادة (الرئيس«هادي») الذي فر من العاصمة «صنعاء» إلى الرياض بعد تقديم استقالته مع حكومته التي يقيم معها حتى اليوم في فنادق العاصمة السعودية وبطلب منه ، لكن المرتزق هادي نفسه تحدث في وقت لاحق أنه تفاجأ بعمليات عاصفة الحزم وأنه لم يكن على علم بها.
منذ ذلك التاريخ إلى اليوم تعرضت اليمن لأبشع حرب في التاريخ الحديث ، أكثر من ربع مليون غارة جوية طيلة الأعوام الستة استهدفت الإنسان والبنى ، منذ ذلك التاريخ حتى اليوم 6 أعوام يعيشها اليمنيون تحت القصف الجوي الكثيف الذي ينفذه العدوان السعودي برعاية وإشراف أمريكي ودور بريطاني إسرائيلي مشترك ، استهدفت الغارات البنية التحتية بشكل عام ، دمرت الطرقات والجسور ، المشافي، المدارس والصالات ، الأسواق، المدن السكانية، المزارع، محطات الطاقة والمياه وقوارب الصيد ، السيارات والناقلات، مخازن الحبوب والغذاء والدواء ، مصانع المياه والأوكسجين ومنشآت التعليب وتصنيع الأغذية الخفيفة ، فرضت دول تحالف العدوان الحصار المطبق على اليمن براً وبحراً وجواً ، إذ اتخذت من التجويع وسيلة للحرب تضاف للقصف الجوي ، منعت وصول الوقود والغذاء والاحتياجات الضرورية عبر الموانئ البحرية ، أغلقت المطارات وكل المنافذ التي يعبر منها اليمنيون ذهاباً وإياباً، الحرب التي أعلنت من واشنطن ، جعلت أبناء اليمن يعيشون أسوأ كارثة إنسانية على ظهر الكوكب ، حفلات أعراس ومآتم تحوّلت إلى مجازر بصواريخ أمريكية الصنع ، طُرق تربط أرجاء البلاد انقطعت بفعل القصف الجوي من قاذفات الـ”إف15″ الأمريكية ، مدنٌ كانت مأهولة ومفعمة بالحياة كنستها معارك «عاصفة الحزم» التي أُعلنت من عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية ، وتركتها أطلالاً، أو نصف مسكونة ، الحرب الأمريكية التي تنفذها السعودية- مستمرة على اليمن حتى اليوم تطوي سنة سادسة وتدخل في سنتها السابعة – أدت إلى أسوأ أزمة إنسانية في العصر الحديث.
17 دولة تشارك في القصف الجوي على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ، الحرب خططت لها أمريكا وإسرائيل وبريطانيا ، ودفعت السعودية لتنفيذها وتمويلها واضعة لها أهدافاً عدة ، قالت الأمم المتحدة إنّه وبالإضافة إلى مشاركة الولايات المتحدة ، فإن فرنسا وبريطانيا شاركتا في جرائم حرب باليمن من خلال تقديم العتاد والمعلومات والدعم اللوجيستي للتحالف الذي يشن العدوان على اليمن وتقوده ظاهريا «السعودية» ، وتتزعمه أمريكا وتدير عملياته العسكرية ، وأشار التقرير الأممي إلى أن التحالف الذي أعلن من واشنطن شن الحرب على اليمن ، يلجأ لتجويع المدنيّين كأسلوب حرب ، وقال التقرير إن التحالف الأمريكي السعودي يواصل قتل المدنيّين بضربات جوية موثقة ، ويحرمهم من الطعام عمداً ، وأن الضربات الجوية التي يشنها تنتهك مبادئ التمييز والتناسب والاحتياط ، وهي أفعال قد تصل إلى جرائم الحرب”.
إذا كان رئيس وزراء بريطانيا في عام 1941 ونستون تشرشل لم يجد تسمية لما فعلته النازية في شرق أوروبا من فظائع وإبادات ، فإن ما فعلته بريطانيا نفسها وأمريكا والسعودية والإمارات وفرنسا في اليمن لا نجد له تسمية أبداً ، وإذا كانت قيادة النازية عمدت إلى ممارسة القتل الجماعي والتي اشتملت على الاستخدام الوحشي للقوة والقتل اللذين ينظر إليهما الآن كشكلين من أشكال الإبادة الشاملة للسكان أو ما بات يعرف لاحقاً «الإبادة الجماعية» ، فإن التحالف المكون من 17 دولة – غنية بالنفط والسلاح والتكنولوجيا والموارد ولها نفوذ عالمي ودولي على رأسها أمريكا وبريطانيا والسعودية- قد فعل الجرائم ذاتها واستخدم نفس الأساليب ، وطيلة ستة أعوام من الحرب على اليمن مارس القتل الجماعي مستخدما القوة النارية الغاشمة من خلال القصف الوحشي بالذخائر والقنابل الفتاكة والمدمرة على التجمعات المدنية ، ومارس التجويع الشامل على 28 مليون نسمة في اليمن وفرض عليهم حصاراً مطبقاً وشاملاً جعلهم معزولين تماما عن العالم.. والجريمة تفوق ما فعلته النازية وما فعله الصرب في يوغسلافيا من جرائم حرب شاملة وضد الإنسانية.
لقد شن تحالف العدوان الذي يقصف اليمن حتى اليوم أكثر من ربع مليون غارة جوية بطائرات الـ F15» » أمريكية الصنع ، مستهدفاً بالذخائر والقنابل الفتاكة والمدمرة الأسواق والتجمعات والمدن والطرقات والبنى التحتية ، لقد قتل التحالف الذي ترأسه أمريكا وأصاب ما يزيد عن خمسة وأربعين ألف مدني في اليمن قصفاً بالغارات ، لقد مات أكثر من 300 ألف مدني بأمراض وأوبئة سببتها الحرب ، لقد جعل80% من سكان اليمن يعيشون تحت خط الفقر ، بما في ذلك 10 ملايين شخص باتوا مهددين بالمجاعة الوشيكة ، لقد أدى استمرار الحرب التي تتزعمها واشنطن إلى غرق اليمن – أفقر بلد في العالم العربي – في مستنقع الفقر والكوارث الاقتصادية ، ورغم ذلك ما تزال «أمريكا» مصرة على استمرارها حتى مع مجيء بايدن الذي تلبَّس شكلاً آخر عن ترامب.
بلغ عدد الغارات التي شنتها الطائرات الحربية المصنوعة أمريكيا أكثر من ربع مليون غارة جوية وعدد القنابل والصواريخ المستخدمة يزيد عن نصف مليون صاروخ وقنبلة وقذيفة ، منها أكثر من 6000 قنبلة عنقودية أمريكية وبريطانية الصنع ، وما لا يقل عن 2951 قنبلة ضوئية ، وما يزيد عن 3721 قنبلة صوتية وعشرات القنابل الفراغية .
الصورة الكاملة لما فعلته أمريكا من جرائم في حربها على اليمن خلال ستة أعوام ، توثقها الأرقام والتقارير التي صدرت تزامنا مع نهاية العام السادس للحرب التحالفية التي تتعرض لها اليمن بإشراف أمريكي وتنفيذ سعودي إماراتي ، تكشف التقارير أنه ومنذ بداية العدوان على اليمن الذي أُعلن من العاصمة الأمريكية واشنطن في مارس 2015، قتلت الحرب الأمريكية البريطانية السعودية الإماراتية على اليمن وأصابت ما يزيد عن ثلاثة وأربعين ألفاً و181 مدنياً، رقماً «43181» ، حصيلة القتلى منهم ستة عشر ألفاً وتسعمائة وثمانية وسبعين شهيدا ،”16978″ ، بينهم ثلاثة آلاف وسبعمائة وتسعون طفلاً «3790» ، وألفان وثلاثمائة وإحدى وثمانون ،«2381» امرأة، وعدد الجرحى ستة وعشرون ألفاً ومائتان وثلاثة «26203» جرحى، بينهم أربعة آلاف وتسعة وثمانون طفلا «4089» ، وألفان وسبعمائة وثمانون «2780» امرأة.
بلغ عدد المنشآت المدمرة والمتضررة والتي تخص البنية التحتية للبلاد تسعة آلاف ومائة وخمسة وثلاثين «9135» منشأة مدنية ، وسبب القصف الجوي في تدمير وتضرر 15 مطارا و16 ميناء و304 محطات ومولدات كهربائية و537 شبكة ومحطة اتصال ، ودمرت طائرات التحالف الذي تقوده أمريكا في اليمن 2098 خزان وشبكة مياه ، و1965 منشأة حكومية ، و4200 طريق وجسر بري ، كما بلغ عدد المنازل المدنية المدمرة والمتضررة من القصف الجوي لطائرات التحالف بقيادة أمريكا «565973» منزلا ، و ما يزيد عن «576528» منشأة خدمية منها ، «176» منشأة جامعية و”1375″ مسجدا ، و”365″ منشأة سياحية ، و”389″ مستشفى ومرفقاً صحياً.
في قطاع التعليم دمر تحالف العدوان بقيادة أمريكا «1095» مدرسة ومركزا تعليميا ، وفي قطاع الزراعة استهدف الطيران «6732» حقلا زراعيا ، كما أن المنشآت الرياضية المدمرة بلغت «132» منشأة رياضية دمرها القصف الجوي ، و”244″ موقعا أثريا ، و47 منشأة إعلامية ، وبلغ عدد المنشآت الاقتصادية المدمرة والمتضررة نتيجة العدوان 22404منشآت اقتصادية ، وتسبب العدوان في تدمير وتضرر 392 مصنعا و286 ناقلة وقود و11227 منشأة تجارية و407 مزارع دجاج ومواش ، وتعمد العدوان تدمير 6899 وسيلة نقل و463 قارب صيد و884 مخزن أغذية و391 محطة وقود و672 سوقا و783 شاحنة غذاء.
يقول تقرير لصندوق الأمم المتحدة للسكان: إن الحرب على اليمن أدت لأسوأ أزمة إنسانية في العصر الحديث ، وأن 80% من السكان، أي نحو 24.1 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية بشكل أو بآخر ،أدى الحصار البري والبحري والجوي الذي يفرضه التحالف «الأمريكي السعودي» على اليمن إلى تفاقم الوضع الإنساني الرهيب ، عمد تحالف العدوان الأمريكي السعودي على اليمن ، إلى إغلاق الموانئ الرئيسية ، ومنع البضائع من الدخول إلى الموانئ ، كما منع وصول الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات وضخ المياه إلى المنازل ، ويتعمد توقيف ناقلات الوقود عرض البحر ويمنعها من التفريغ في موانئ اليمن.
أبقى تحالف العدوان العسكري الذي تشرف عليه أمريكا وتموله وتنفذه السعودية والإمارات، مطار صنعاء الدولي مغلقاً منذ أغسطس 2016، وقد تسبب في وفاة أكثر من 250 ألف مريض كانوا بحاجة ماسة للعلاج في الخارج، مؤخراً عمدت أمريكا وبقية تحالف العدوان إلى تشديد الحصار أمام سفن الوقود واحتجازها عرض البحر ، حيث قامت بمنع كل السفن وفرضت طوقا بحريا كاملا من السفن والبوارج والقطع العسكرية التي تقوم باحتجاز شحنات الوقود والغذاء والدواء ومنع وصولها إلى المدنيين.
استخدم تحالف العدوان السعودي الأمريكي “التجويع” “استراتيجية” في حربه الإجرامية على اليمن ، ففي تقرير نشر في يناير 2018، اتهمت لجنة خبراء أمميين، تحالف العدوان باستخدام “التهديد بالتجويع وسيلة للمساومة وأداة للحرب” في اليمن ، ورغم تسبب الحصار البحري على الموانئ بالأزمة الإنسانية الأفظع والأسوأ في العصر الحديث ، قامت دول تحالف العدوان بقيادة أمريكا باستهداف متعمد لمخازن الغذاء والمصانع والمستودعات ومحطات توليد الطاقة والمواقع الاقتصادية الأخرى ، تشرف أمريكا مباشرة على إدارة الحرب العسكرية ، تدير عبر سفيرها في الرياض حرب التجويع والإبادة الجماعية التي يتعرض لها السكان في اليمن ، فقد هدد سفير الولايات المتحدة في وقت سابق بشن حرب على العملة والاقتصاد والبنك الذي توقف عن دفع المرتبات بعد قيام تحالف العدوان بنقل عملياته إلى عدن، تعتبر أمريكا التي تشرف على تحالف العدوان على اليمن أن التجويع من خلال منع الوقود والغذاء والدواء المتزامن مع استهدفت البنى الاقتصادية ومعامل الإنتاج والمزارع وقوارب والصيد وغيرها ، هو السلاح الأكثر فاعلية في اليمن الذي يميت أعدادا أكبر وأوسع من اليمنيين ، تريد بذلك إخضاع الشعب اليمني وإماتته وإبادته بشكل كلي.
بعد ستة أعوام من الحرب الأمريكية السعودية على اليمن ، ترفض أمريكا السماح لأي مفاوضات تحقق السلام ، تدعي الإدارة الأمريكية برئاسة بايدن أنها ستعيد مراجعاتها للحرب على اليمن لكنها على الأرض تمارس سلوكا هو الأخطر على حياة اليمنيين.
إنها حرب بلا أخلاق هدفها إبادة الإنسان ، وتدمير البنى ، استهدفت الغارات الجوية المدنيين في كل أحوالهم وظروفهم ، واستهدفت كافة مقومات الحياة ومراكز الخدمات ، وبالإضافة إلى منع دخول المواد الغذائية والوقود إلى اليمن ، استهدفت بالغارات الجوية البنى التحتية والصيادين والمزارع والأسواق والمخازن، وعلى رغم الحديث عن الأزمة الإنسانية على ألسنة أمريكيين وبريطانيين وموظفين أمميين ، ما زالت أمريكا ودول العدوان تواصل القصف الجوي المتعمد للإمدادات الغذائية ومواقع تخزينها وتفريغها ، وتفرض الحصار الشامل على الواردات.
إن الحرب على اليمن – كانت بتخطيط «أمريكي بريطاني إسرائيلي مشترك» دفعت السعودية ومعها النظام الإماراتي إلى شنها في مارس 2015م – قتلت وجرحت خلال الأعوام الستة عشرات الآلاف من المدنيين بالغارات الجوية في منازلهم وفي كل مواقع الحياة ، إن ستة أعوام من الحصار والحرب التدميرية الأمريكية السعودية البريطانية الفرنسية الأطلسية التي استهدفت البنك المركزي والاقتصاد والعملة والصناعة والإنتاج والتجارة قتلت مئات الألاف من السكان في اليمن بالجوع وبالأمراض وبالأوبئة ، جعلت أكثر من 85% من سكان اليمن يعيشون تحت خط الفقر ، 50% منهم معرضون للموت جوعا ، حرمت أكثر من 7 ملايين طفل من تعليمهم الأساسي ومن حقهم في الرعاية الصحية ، أخرجت النظام الصحي في اليمن عن الخدمة وأدت إلى انهيار شامل في منظومة الطب والصحة ، لكنها في المقابل مولت أمريكا وفرنسا وبريطانيا ودولاً أوروبية عديدة بمليارات الدولارات مقابل صفقات الأسلحة والخدمات الحربية الأخرى.
إن أمريكا وفرنسا وبريطانيا والدول الأوروبية الأخرى تمارس الإثراء والحصول على الأموال لرفع وتعزيز فرص الوظائف لأبنائها ، على حساب سحق وإبادة وإماتة أكثر من 28 مليون يمني تضعهم في مواجهة موت جماعي وشيك.. إن الحرب على اليمن حرب إبادة شاملة لم تدع فرصا للحياة أمام المدنيين جميعا ، يقتل فيها ملايين البشر من الشعب اليمني ويموتون ويسحقون ويجوعون ويفقرون وتصعب حياتهم ، وتقتات منها الحكومات والأنظمة في أمريكا وأوروبا وتجلب المليارات.. إنها حرب الأغنياء على الفقراء ، حرب العالم الذي يدّعي الحضارة ويدّعي الإنسانية على البشر الأنقياء ، حرب الأنظمة الديمقراطية الأمريكية والأوروبية على شعب أعزل يُقتل ويُحاصر ويُدمى ويموت وتُدمر بناه ، إنها حرب همجية بلا أخلاق وبلا اعتبارات إنسانية لا يراعى فيها الطفل ولا الشيخ ولا المرأة ولا المريض ولا المعاق ، استهدفت غاراتها كل اليمنيين بما في ذلك المكفوفين والمعاقين ، ستة أعوام من الحرب المستعرة على اليمن تكشف الصورة الحقيقية لأوروبا وأمريكا التي تشهر شعارات الديمقراطية والحريات والحقوق وتعاير بها دول العالم الثالث ، وتزيح اللثام عما تخفيه تلك الشعارات من جرم وشيطانية تتلبس ثياب الملائكة ، تفضح زيفها وتعريها وتسقطها أخلاقيا وإنسانيا.
ستة أعوام لم تضع الحرب العدوانية على اليمن أوزارها، يدّعي فيها القتلة والمجرمون ويقولون ويتحدثون عن المأساة وفظاعتها ليتاجروا بها ويستثمرون فيها.. ستة أعوام من جريمة القرن الحديث التي صنعت أفظع الأزمات الإنسانية يشهدها هذا القرن والصورة الكاملة لما فعلت حرب أمريكا وأوروبا وبريطانيا بتنفيذ السعودية والنظام الإماراتي في هذه الأرقام.
● هذا ما فعلته الحرب التحالفية «أمريكياً بريطانياً سعودياً إماراتياً» في اليمن.. إبادة جماعية وقتل شامل
● جريمة القرن في أعوامها الستة تعري شعارات الإنسانية التي ترفعها أمريكا ودول الغرب