الثورة /معين محمد/ سبأ
أكدت شركة النفط اليمنية، استمرار تحالف العدوان في احتجاز 13 سفينة نفطية بحمولة إجمالية تبلغ 324 ألفاً و497 طناً من مادتي البنزين والديزل.
وحملت الشركة- في بيان صادر عنها، في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها أمس أمام مكتب الأمم المتحدة في صنعاء، بحضور المدير التنفيذي للشركة المهندس عمار الأضرعي- الأمم المتحدة والمجتمع الدولي كامل المسؤولية عمّا ستؤول إليه الأوضاع في الأيام المقبلة نتيجة استمرار أعمال القرصنة على سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وفي الوقفة الـ 80 من الوقفات المنددة باستمرار أعمال القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان ومن يقف من خلفهم، أكد بيان اللجنة النقابية لموظفي شركة النفط اليمنية أن التحديات والحصار المفروض على ميناء الحديدة ومنع دخول السفن تسبب في إعاقة سير مهام شركة النفط وتأدية دورها وواجبها في توفير المشتقات للمواطنين.
واعتبر البيان بأن استمرار أعمال القرصنة واحتجاز سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، انتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية.
وبين أن فترات احتجاز السفن النفطية بلغت كحد أقصى 11 شهراً .. لافتاً إلى أنه منذ بداية العام الجاري، لم يُسمح بدخول أي سفينة محتجزة، ما أدى إلى غرامات تأخير تقدّر بـ 35 مليون دولار يتحملها الشعب اليمني.
وأوضح بيان اللجنة النقابية إلى أن الغرامات تضاف إلى التكلفة لقيمة المواد البترولية ويتحملها المواطن ما يضاعف من معاناته وتوقف الأعمال والحركة ويتسبب في التلوث البيئي وتفشي الأمراض وارتفاع حالات المرضى والوفيات وكذا ارتفاع أسعار المواد الغذائية والنقل والمواصلات وتوقف كثير من القطاعات الخدمية.
كما أشار بيان صادر عن شركة النفط اليمنية، إلى أن قوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي ما تزال تحتجز 13 سفينة نفطية منها سفينة محملة بمادة المازوت وأخرى محملة بالغاز المنزلي.
ويوضح البيان أن مدة احتجاز تلك السفن متفاوتة بلغ أقصاها بالنسبة للسفن المحتجزة حالياً ما يقارب 11 شهراً من القرصنة البحرية غير المسبوقة، رغم استكمالها إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي وحصولها على تصاريح أممية تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش.
ويندد بيان شركة النفط بالصمت والتواطؤ الأممي والدولي المعيب أمام الممارسات التعسفية لتحالف العدوان بقيادة أمريكا في استمرار القرصنة واحتجاز سفن الوقود.
وشدد على ضرورة تحييد شركة النفط ومنشآتها ومحطاتها ومحطات وكلائها من الاستهداف الممنهج لتحالف العدوان ورفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وميناء رأس عيسى .. وحذر البيان من تداعيات الكارثة الإنسانية جراء استمرار احتجاز السفن المحملة بالوقود.
هذا وشهدت أمس العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة للتنديد باستمرار جرائم العدوان والقرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإيقاف الممارسات التعسفية لتحالف العدوان والسماح بدخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة.
وفي هذا السياق ندد أبناء أمانة العاصمة باستمرار جرائم العدوان الأمريكي السعودي وأعمال القرصنة البحرية واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
واستنكروا في وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة أمس في ذكرى يوم الصمود الوطني، إمعان تحالف العدوان بقياده أمريكا منذ ستة أعوام في استهدف اليمن أرضا وإنسانا وتدمير مقدراته ونهب ثرواته وخيراته.
وأكدوا استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته .. لافتين إلى أن جرائم العدوان لن يثني أبناء اليمن في الدفاع عن الوطن حتى تحقيق النصر.
ودعت بيانات صادرة عن الوقفات، إلى تعزيز جهود التحشيد ودعم الجبهات بالرجال والمال وقوافل العطاء .. مؤكدة مواصلة الصمود في وجه العدوان حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن وتطهيره من دنس الغزاة.
وحثت البيانات، مرتزقة العدوان والمغرر بهم على العودة إلى صف الوطن، بالاستفادة من قرار العفو العام.
وحذرت البيانات من التداعيات الكارثية على الشعب اليمني إزاء القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية والدوائية والغذائية.
وحملت البيانات، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية جرائم العدوان الأمريكي السعودي .. مطالبة أحرار العالم أنظمة وشعوب والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني والتدخل العاجل لإيقاف العدوان ورفع الحصار.
كما نُظمت في مديريات بمحافظة صنعاء أمس عقب صلاة الجمعة وقفات احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان واستمرار الحصار بحق الشعب اليمني.
واستنكر المشاركون في الوقفات صمت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إزاء معاناة الشعب اليمني .. مشيرين إلى أن استمرار احتجاز سفن الوقود والدواء يأتي في إطار محاولة تحالف العدوان لإخضاع اليمنيين.
وحمّلوا دول العدوان مسؤولية التداعيات الكارثية على القطاعات الخدمية نتيجة استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية، رغم حصولها على تصاريح أممية.
وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل لإيقاف الممارسات التعسفية لتحالف العدوان والسماح بدخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية.
وجددوا التأكيد على الصمود في مواجهة العدوان .. مؤكدين الاستمرار في رفد الجبهات بكل غالٍ ونفيس حتى طرد المحتل وإسقاط المشاريع الاستعمارية.
وأوضحت كلمات المشاركين أن اليمن كان وسيظل مقبرة للغزاة .. لافتة إلى قدرة أبناء اليمن على حماية أرضهم وسيادة واستقلال بلادهم مهما بلغت التضحيات.
وشهدت عدد من مديريات محافظة الحديدة أمس وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة للتنديد بخروقات العدوان واستمرار الحصار على الشعب اليمني وتأكيداً للصمود في وجه العدوان.
وندد المشاركون في الوقفات بالجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته بحق المدنيين الأبرياء في المحافظة وأعمال القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح أممية في ظل صمت منظمات ما يسمى بحقوق الإنسان وتواطؤها مع دول العدوان.
مؤكدين أن جرائم العدوان وحصاره لن تثني أبناء الشعب اليمني عن الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية واستمرار الصمود للعام السابع بكل قوة وثبات حتى تحقيق النصر المؤزر.
وأشادوا بالعمليات النوعية التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية وعمليات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير .. داعين إلى مواصلة تلك العمليات للرد على جرائم العدوان وانتهاكاته للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وأعلنت بيانات صادرة عن الوقفات استمرار النفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد ردا على استمرار العدوان وتصعيد خروقاته دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره والمضي في طريق الحرية والعزة والكرامة.
وحملت البيانات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وتحالف العدوان والمنظمات الدولية مسؤولية تداعيات منع دخول المشتقات النفطية على تدهور المستوى المعيشي والقطاعات الحيوية والخدمية والذي ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وحيت البيانات صمود الشعب اليمني وتضحيات وثبات الجيش واللجان في مختلف الجبهات .. وباركت الانتصارات التي يحققونها بفضل الله في مختلف الجبهات دفاعا عن اليمن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
شارك في الوقفات عدد من القيادات المحلية والتنفيذية والإشرافية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية.
إلى ذلك نظم أبناء مديرية سحار في محافظة صعدة أمس وقفة احتجاجية للتنديد بجرائم العدوان وتأكيداً للصمود في وجه العدوان.
واستنكر المشاركون في الوقفة، القرصنة البحرية واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل دول العدوان الأمريكي السعودي في ظل صمت منظمات ما يسمى بحقوق الإنسان وتواطؤها مع دول العدوان.
وأعلن أبناء سحار استمرار النفير العام للجبهات رداً على استمرار العدوان وتصعيد خروقاته وما يفرضه من حصار بري وبحري وجوي.
وأكد بيان صادر الوقفة أن جرائم العدوان وحصاره لن يثني أبناء الشعب اليمني عن الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية واستمرار الصمود للعام السابع بكل قوة وثبات.
وأشادوا بالعمليات النوعية التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية وعمليات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير .. داعين إلى مواصلة تلك العمليات للرد على جرائم العدوان وانتهاكاته للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.