أربع قوافل طبية ومالية من القطاع الصحي في الحديدة وصعدة
مكتب الرئاسة والهيئات التابعة له يسيِّر قافلة دعم للمرابطين
الثورة / أحمد كنفاني / سبأ
سير مكتب رئاسة الجمهورية والهيئات والمؤسسات التابعة له أمس قافلة دعم للجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة والشرف.
وخلال تسيير القافلة بحضور رئيس هيئة رفع المظالم القاضي عبد الله الاغبري ورئيس المركز الوطني للمعلومات المهندس مسعد النمري ورؤساء الدوائر بمكتب الرئاسة وعدد من مسؤولي الهيئات التابعة للمكتب، أوضح رئيس الدائرة الإعلامية بمكتب الرئاسة زيد الغرسي أن القافلة تأتي في إطار حملة “الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ” تزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي بهدف دعم المرابطين في الجبهات وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان.
وأشار إلى أن القافلة التي وصلت قيمتها إلى 24 مليوناً و250 ألف ريال قدمها موظفو مكتب الرئاسة والهيئات التابعة له، دعما للجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي.
وجدد موظفو مكتب الرئاسة والهيئات والمؤسسات التابعة له في بيان تلاه نائب رئيس الدائرة الإعلامية عبدالقدوس الشهاري، التأكيد على وقوفهم إلى جانب الجيش واللجان الشعبية ومباركتهم للضربات النوعية في العمق السعودي والتي كان آخرها عملية الردع السادسة كحق مشروع للشعب اليمني في ظل استمرار العدوان والحصار.
وطالبوا جميع المنظمات الإنسانية القيام بواجبها تجاه ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار .. محملين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة باليمن والمجتمع الدولي مسؤولية الصمت المخزي إزاء جرائم دول العدوان بحق الشعب اليمني.
ودعا كافة المغرر بهم إلى الاستفادة من قرار العفو الذي أصدره رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط والعودة إلى صف الوطن قبل فوات الأوان.
إلى ذلك سيّرت محافظة الحديدة صباح أمس ثلاثة قوافل طبية ومالية مقدمة من هيئة مستشفى الثورة العام والقطاع الصحي في مديريات “الحوك والحوك والميناء “دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهة مارب.
وخلال تسيير القوافل التي دشنت تحت شعار ” يد تداوي من يحمي ويبني” حيا القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري الصمود الأسطوري للشعب اليمني في مواجهة دول تحالف العدوان والمرتزقة.
وأكدا أن استمرار جرائم الحرب الممنهجة لتحالف العدوان لن تخضع الشعب اليمني وأن الرد عليها سيكون مزلزلاً من خلال انتصارات أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف ميادين العزة والكرامة.
فيما دعا مسؤول القوافل جبران الرازحي كافة أبناء الوطن إلى توحيد الصفوف وإرسال المزيد من قوافل الدعم للمرابطين في كافة الجبهات.
بدورهم لفت مديرو مكاتب الصحة بالمديريات الثلاث إلى أن تسيير هذه القوافل يأتي في إطار الأنشطة المجتمعية والشعبية تزامنا مع إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي – واليوم الوطني للصمود.
وأشاروا إلى أهمية المشاركة في تجهيز القوافل، وتعزيز جهود التحشيد ورفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد لمواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.
قدّم القطاع الصحي في محافظة صعدة أمس، قافلة طبية ومالية دعماً لجبهة مارب وذلك في الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
احتوت القافلة على أدوية ومعدات ومستلزمات طبية، ومبالغ مالية لجبهة مارب، مشاركة في حملة “الذين ينفقون في السراء والضراء”.
وخلال تقديم القافلة، نُظمت وقفة احتجاجية للتنديد بالقرصنة البحرية واستمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وحمّل المشاركون في الوقفة- التي حضرها محافظ المحافظة محمد جابر عوض، ومدير مكتب الصحة والسكان في المحافظة الدكتور يحيى شايم والكادر الطبي- تحالف العدوان مسؤولية توقف المنشآت الصحية وخدماتها الطارئة.
وثمّن المحافظ عوض جهود القطاع الصحي في المحافظة في دعم جبهة مارب بالمستلزمات الطبية والعلاجية.
ولفت إلى صمود وثبات قيادة وكوادر القطاع الصحي في المحافظة منذ اليوم الأول للعدوان رغم تعرضه لاستهداف طيران العدوان وشحة الإمكانيات والاحتياجات.
فيما أكد مدير مكتب الصحة في المحافظة الدكتور شايم، أن القطاع الصحي يواجه أزمة في الوقود لتشغيل الأجهزة الطبية من عمليات وعناية وغيرها من الأجهزة التي تحتاجها المراكز الصحية والمستشفيات لتقديم خدمات طبية وعلاجية للمرضى والمترددين عليها.