رئيس القضاء: الشهيد القائد أسس منهجاً كاملاً للحياة وقدم رؤية شاملة لتعزيز الثقة بالله من القرآن

فعاليات ثقافية في العاصمة صنعاء والمحافظات بالذكرى السنوية للشهيد القائد

المشاركون: إحياء الذكرى السنوية للشهيد هو إحياء لمشروع أمة ومشروع قرآني أخلاقي خالد
الوعي اليمني الراهن نتاج التضحية والصمود للشهيد الذي لم يساوم في كشف مضمون القرآن أمام عتاولة القرن العشرين
الشهيد نال بكل جدارة شرف هداية الناس من جديد لنور القرآن ورسم للشعب اليمني والأمة مسار الثورة والاستقلال
التأكيد على أهمية تجسيد المشروع القرآني في روحية الأمة واستيعاب معنى الانتماء والهوية الإيمانية


الثورة /سبأ

أقيمت أمس في العاصمة صنعاء ومختلف محافظات الجمهورية فعاليات ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.. وأكدت الفعاليات على أهمية السير على نهج الشهيد القائد والاستفادة منه في واقع الأمة والدفاع عن قضاياها والتحرر من الوصاية لقوى الطاغوت.

القضاء الأعلى
وفي هذا السياق نظم مجلس القضاء الأعلى ووزارة العدل أمس فعالية ثقافية في الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية أشار رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل إلى أن الشهيد القائد كان يدرك هموم الأمة وأوجاعها وأسس منهجاً كاملاً للحياة عبر منهجية القرآن وقدم رؤية شاملة لتعزيز الثقة بالله والانتصار للحق من منطلق الثوابت القرآنية والهوية الإيمانية.
وأكد أن الوعي اليمني الراهن نتاج التضحية والصمود والثبات للشهيد القائد الذي لم يساوم في كشف مضمون القرآن الكريم أمام عتاولة القرن العشرين .
وقال القاضي المتوكل “إن الشهيد القائد نال بكل جدارة شرف هداية الناس من جديد لنور القرآن الكريم ورسم للشعب اليمني والأمة مسار الثورة والاستقلال والتحرر من أغلال العبودية والطاغوت والاستكبار. فكان له دور عظيم في تصحيح المسار من خلال مشروعه القرآني.”.
ولفت إلى أن الشهيد القائد لم يفصل الدين عن الدولة ولا المساجد عن السياسة بل قدم دروساً تحت عنوان الإسلام دين ودولة أوضح من خلالها ضرورة الارتباط بتوجيهات الله تعالى لعباده المؤمنين والعمل بها خاصة في أمور الدولة والسياسة التي تعتبر ركيزة لرسم مسار الدولة والأمة.
وأضاف “يجب علينا التفاعل مع أهداف المشروع القرآني والتلاحم والتعاضد بما يرفع من شأن الأمة والانطلاق للجهاد بالأنفس والأموال لتحقيق مزيد من الانتصارات في جبهات العزة والكرامة.”
من جانبه أكد وزير العدل القاضي الدكتور محمد الديلمي أهمية التمسك بالهوية الإيمانية وتأصيلها في النفوس باعتبارها من أهم المبادئ التي رسخها الشهيد القائد الذي مثل نموذجا لمقاومة الظلم والاستبداد واختار الشهادة لنصرة القيم والمبادئ الإيمانية ولتحيا الأمة عزيزة كريمة.
وتطرق إلى التضحيات العظيمة التي قدمها الشهيد القائد لإعلاء كلمة الحق ونشر الثقافة القرآنية ورفض الهيمنة الأمريكية.. لافتاً إلى أن من أهم المبادئ التي رسخها الشهيد القائد رفض الوصاية والتحرر من التبعية ومقارعة الطواغيت.
ونوه القاضي الديلمي إلى أن انتصارات وتضحيات رجال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات تمثل تجسيداً عملياً للهوية الإيمانية والقيم والأخلاق والمبادئ القرآنية.
وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات من شأنها شحذ الهمم وتقوية العزائم والسمو بالنفوس، لما فيها من الدروس والعبر التي تستشف من بطولات الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي .
من جانبه استعرض المشرف الثقافي أبو زيد الظاهري في الفعالية التي حضرها وكيل وزارة العدل للشؤون المالية والإدارية القاضي أحمد الكحلاني ومدراء عموم وموظفو الوزارة مقتطفات من سيرة الشهيد القائد وأهم المواقف البطولية في حياته الجهادية.. موضحاً خطورة المرحلة التي عاصرها الشهيد القائد والمواقف التي واجهها بكل شجاعة واستبسال حتى نال الشهادة.
وتناول مناقب الشهيد القائد وفكره القرآني وما تميز به من الفهم الصحيح لقضايا الأمة المصيرية من خلال التمسك بالهوية الإيمانية اليمنية الأصيلة.

وزارة الاتصالات
كما نظمت وزارة الاتصالات والجهات التابعة لها أمس فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية بحضور وزراء الكهرباء والطاقة عاتق عبار والمياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني، أشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر عبد الله النمير إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد لاستلهام المعاني والدروس في الواقع.
وأوضح أن شخصية الشهيد القائد تتجسد في العلم والهدى والنهوض بواقع الأمة .. معتبراً الشهيد القائد شخصية استثنائية تمتلك نظرة عميقة وتقييم وتشخيص لمشكلات الأمة والمخرج منها.
وأوضح الوزير النمير أن الشهيد القائد حمل قوة الإيمان وعزة الإسلام في حياته وسلوكه .. مؤكداً أن الشهيد القائد قدم للأمة مشروعاً ومنهجا أخلاقياً وقيمياً حضارياً مستمداً من القرآن الكريم واستشعاراً بالمسؤولية تجاه الأمة وقضاياها وواقعها وحاضرها ومستقبلها.
ولفت إلى أهمية تجسيد المشروع القرآني في روحية الأمة ومبادئها وأخلاقياتها واستيعاب معنى الانتماء والهوية الإيمانية وخطورة الانحراف عن التعاليم والقيم الدينية.
وفي الفعالية التي حضرها القائم بأعمال وزارة السياحة أحمد العليي ونائب وزير الخدمة المدنية عبدالله المؤيد ونائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور هاشم الشامي، استعرض العلامة يحيى قاسم أبو عواضه جانباً من حياة الشهيد القائد ومآثره التي تجلّت في الدفاع عن الأمة وإنقاذها بإحياء ثقافة القرآن الكريم.
ولفت إلى أن الشهيد القائد قدّم مشروعاً، يتطلب على الجميع الاستزادة منه في بناء الأمة ومستقبلها وإصلاح المؤسسات وتحسين الأداء .. مشيراً إلى أهمية أخذ نهج الشهيد القائد والاستفادة منه في واقع الأمة والدفاع عن قضاياها والتحرر من الوصاية لقوى الطاغوت.
وذكر أن الشهيد القائد أنار للعالم الإسلامي ببصيرة الحق وأخرجهم من التيه الذي كانوا يقبعون فيه بنهج القرآن الكريم.
بدوره تناول عضو المجلس السياسي لأنصار الله عبد الوهاب المحبشي، مشروع الشهيد القائد القرآني الذي أحيا الأمة في زمن الضعف الذي تعاني منه.
وأشار إلى أن السيد حسين الحوثي أعطى حلولاً وشخَّص مشاكل الأمة في وقت عجز الكثير من المفكرين عن تشخيص مشكلة الأمة وواقعها.
ولفت المحبشي إلى أن الشهيد القائد، دافع بالكلمة عن القضية الفلسطينية وصدح بالحق في وجه الاحتلال الأمريكي للعراق وأفغانستان، فضلاً عن دعوته للنهوض بواقع الأمة والتحرر والاستقلال من قوى الهيمنة والتبعية الأجنبية.
تخلل الفعالية عرض وثائقي عن الشهيد السيد القائد وقصيدة للشاعر معاذ الجنيد بعنوان “مناجاة على باب الحسين” وأنشودة بعنوان “الشهيد السيد القائد” لفرقة الصمود.
إلى ذلك كرّم وزراء الاتصالات والمياه والكهرباء والقائم بأعمال وزير السياحة ونائبا وزيري الاتصالات والخدمة المدنية وعضو المجلس السياسي لأنصار الله أسرة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، ممثلاً عنها حسين عبد القادر بدر الدين الحوثي.

وزارة الإدارة المحلية
كما أحيت وزارة الإدارة المحلية أمس الذكرى السنوية لاستشهاد السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي بحضور وزيري التربية والتعليم يحيى بدر الدين الحوثي والزراعة والري المهندس عبد الملك الثور والأمين العام المساعد لرئاسة الوزراء يحيى محمد الهادي.
وخلال الفعالية أشاد وزير التربية والتعليم باهتمام قيادة وكوادر وزارة الإدارة المحلية بإحياء هذه الفعالية الثقافية لاستذكار مناقب وفضائل الشهيد القائد السيد/ حسين بدر الدين الحوثي والتي جسدت معاني العزة الإيمانية والإنسانية والرجولة والشجاعة.
وتطرق إلى حالة التمزق التي كانت تشهدها الأمة العربية قبل بعثة الرسول المصطفى، على الصعيد الديني والسياسي والاجتماعي والثقافي وما كان يغلب عليها من سيطرة للقوى الأجنبية من روم وفرس وأحباش وغيرهم.
وقال: “إن الله بعث محمدا عليه وعلى آله أزكى الصلاة وأزكى التسليم برسالة عظيمة وحدت الأمة، وحملت راية الإسلام إلى كافة أرجاء المعمورة”.
وأشار الوزير إلى أن المعاناة التي تكابدها الأمة العربية حالياً ليست وليدة اللحظة بل إنها رافقت الدعوة منذ بدايتها بسبب عناد المشركين والكفار من قريش ومحاربتهم للإسلام، قبل وبعد الهجرة النبوية ليأخذ الصراع طابعاً عسكرياً استنزف الكثير من الطاقات وكانت له آثار مدمرة في مختلف المراحل التي عاشتها الأمة.
وأوضح أن الشهيد القائد جاء بمشروع عظيم يقوم على المرتكزات الأساسية للإسلام والمتمثلة في وحدة الأمة ونبذ الخلافات المذهبية والطائفية، إلى جانب إقامة العدل والقسط في كل مناحي الحياة؛ وجميعها شروط ضرورية للنهوض بواقع الأمة على كافة المستويات الحضارية والاقتصادية والثقافية.
لافتاً في السياق ذاته إلى جهود أعداء الأمة المستمرة في خلق العداوات وتأجيج الصراعات بين أبناء الأمة عن طريق تكريس الفرقة والمذهبية والطائفية لتدمير وحدة المسلمين.
ودعا الوزير يحيى بدرالدين الحوثي إلى الاعتصام بحبل الله تعالى والانطلاق من وحي الثقافة القرآنية لتوحيد المسلمين ونبذ الفرقة والخلافات المذهبية والطائفية، باعتبارها السبيل الوحيد لجمع شتات الأمة الإسلامية وتحقيق ما تصبو إليه من عزة وكرامة.
فيما أكد وكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع التطوير المؤسسي والتنمية البشرية رماح هبة أهمية استلهام الدروس من سيرة الشهيد القائد وشجاعته وتضحياته وجهاده في سبيل الحق والعدل والكرامة.
وأشار إلى أن الشهيد القائد استطاع أن يضع اللبنات الأولى لمقاومة الاستعمار الأمريكي ـ الصهيوني وأذنابهم من العملاء والمرتزقة.
وقال (هبة):” لقد ركز الشهيد القائد في بداية تحركه على معرفة الله، وبناء وعي حول ولاية الله في الكون، التي تتعارض مع أي ولاية للمخلوقين، وأعاد ربط الناس بالقرآن الكريم، وأحيا فيهم الثقافة القرآنية وثقافة الجهاد والاستشهاد”.
ودعا المنخرطين في صفوف العدوان للعودة إلى حضن الوطن، والاستفادة من قرار العفو العام، ليكونوا إلى جانب إخوانهم صفاً واحداً في مواجهة العدوان، وليساهموا في صنع النصر الذي سيكفل لليمنيين الخلاص من الاحتلال ومشاريع الوصاية الأجنبية.

وزارة الصحة
ونظمت وزارة الصحة العامة والسكان أمس فعالية بذكرى سنوية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي ويوم الإنفاق في سبيل الله ودعم الجبهات.
وفي الفعالية أشار وزير الصحة الدكتور طه المتوكل إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد الذي وقف في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.
واعتبر سنوية الشهيد القائد، محطة للالتزام والتمسك بمشروعه القرآني والعمل على تغيير واقع الأمة في مختلف المجالات.
ولفت إلى أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد، إحياء للقيم والمبادئ والأسس التي انتهجها ويقطف الجميع ثمارها اليوم عزة وشموخاً ونصراً .. مؤكداً مواصلة السير على نهج الشهيد القائد ومشروعه في مواجهة قوى الاستكبار الأمريكي وإخراج الغزاة من كل شبر في اليمن.
وتطرق الدكتور المتوكل إلى أهمية التمسك بالهوية الإيمانية وتأصيلها في النفوس باعتبارها من أهم المبادئ التي رسخها الشهيد القائد وضحى من أجلها .. مشيراً إلى أن القطاع الصحي اليوم يقف على أعتاب مرحلة جديدة في مواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
وأوضح أن الوزارة وكافة قطاعاتها ومكاتبها بالمحافظات يقفون مع المرابطين ويفخرون بما يجودون به في الدفاع عن الوطن الأرض والعرض والسيادة الوطنية من منطلق شعورهم بالمسؤولية الملقاة على عاتق الجميع.
ودعا إلى تفعيل المبادرات ومضاعفة الإنفاق واستمرار رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد حتى تحقيق النصر.. حاثاً على بذل المال للمشاركة في صناعة النصر.
وأضاف الدكتور المتوكل “ندرك ما يمر به القطاع الصحي من ظروف وتوقف للرواتب، لكن سيكون هناك شرف للقطاع الصحي في الإنفاق ودعم المرابطين لتحرير مارب من دنس الغزاة والمحتلين والمرتزقة”.
وأشاد وزير الصحة بصمود كوادر القطاع الصحي واستمرارهم في تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى والجرحى.
فيما أشارت كلمة المكتب الإشرافي إلى أن الشهيد أحيا في القلوب ثقافة القرآن وجدد في النفوس الطاقات والاهتمام بالمواقف.
ولفتت إلى أن الثقافة القرآنية، رسخّت في النفوس معاني وقيم الصمود في مواجهة العدوان وتجديد البذل لرفد الجبهات بالرجال والعتاد والمال .. مؤكدا السير على نهج وأخلاق وشجاعة وصبر الشهيد القائد في خندق الدفاع عن الوطن.
وفي الفعالية بحضور وكلاء وزارة الصحة ومنتسبيها، تم الإعلان عن تسيير قافلة باسم القطاع الصحي للمرابطين في جبهة مارب ومختلف الجبهات، وإلقاء قصيدة للشاعر معاذ الجنيد وعرض فيلم وثائقي عن الشهيد القائد.
إلى ذلك نظمت الهيئة العليا للأدوية والمركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني والبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا والبرنامج الوطني للتحصين الموسع أمس فعالية خطابية بالمناسبة.
وفي الفعالية أشار مدير عام الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور سامي البوعاني إلى أن إحياء ذكرى الشهيد القائد فرصة لاستلهام الدروس والعبر من حياته التي كرسها لمناهضة الظلم والطغاة.
واعتبر المشروع القرآني الذي تبناه الشهيد القائد مشروعاً متكاملاً لنهضة الأمة والتصدي لقوى الاستكبار والهيمنة.
من جانبه أوضح القائم بإعمال مدير المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي عبدالله المرتضى أن مشروع الشهيد القائد يعبر عن الأمة وقيمها ومبادئها في مواجهة أخطر مشروع تدميري تتعرض له من قبل أمريكا وإسرائيل وأدواتهما بالمنطقة.
وأكد أن إيمان الشهيد القائد بصدق توجهه وانطلاقه المستمد من القرآن الكريم، كان بمثابة القاعدة الأساسية لإنجاح المشروع القرآني.
تخلل الفعالية وقفة احتجاجية للتنديد بالقرصنة البحرية واستمرار تحالف العدوان الأمريكي في احتجاز سفن المشتقات النفطية، وإطلاق حملة للتبرع دعما لأبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهة مارب .

وزارة الداخلية
من جهتها نظمت الإدارة العامة لشؤون الضباط في وزارة الداخلية أمس، فعالية ثقافية في الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية أشار مدير شؤون الضباط العميد زكريا الشرفي، إلى أن الشهيد القائد كان يدرك هموم الأمة وأوجاعها وأسس منهجاً وقدّم رؤية لتعزيز الثقة بالله والانتصار للحق من منطلق الثوابت القرآنية والهوية الإيمانية.
ولفت إلى أن الشهيد القائد رسم للأمة مسار الثورة والاستقلال والتحرر من الطاغوت وقوى الاستكبار من خلال مشروعه القرآني.. مشيرا إلى أن من أهم المبادئ التي رسخها الشهيد القائد رفض الوصاية والتحرر من التبعية ومقارعة الطواغيت.
وفي الفعالية ألقيت كلمات وقصائد، أكدت أهمية التمسك بالهوية الإيمانية وتأصيلها باعتبارها من أهم المبادئ التي رسخها الشهيد القائد الذي مثل نموذجا لمقاومة الظلم والاستبداد.
وتطرقت إلى التضحيات العظيمة التي قدمها الشهيد القائد لإعلاء كلمة الحق ونشر الثقافة القرآنية ورفض الهيمنة الأمريكية.
حضر الفعالية عدد من ضباط وزارة الداخلية.
إلى ذلك نظمت مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني أمس فعالية خطابية وثقافية بالمناسبة.
وفي الفعالية أشار وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع تحفيظ القرآن الشيخ صالح الخولاني إلى أن إحياء الذكرى، يأتي تخليداً لمواقف الشهيد القائد وشجاعته وبطولاته في مواجهة قوى الطاغوت والاستكبار العالمي.
وتطرق إلى عظمة المواقف والتضحيات التي قدمها الشهيد القائد خلال مسيرة حياته في تأسيس المشروع القرآني للنهوض بالأمة وتحذيرها من مخاطر المشروع الأمريكي الذي يستهدف احتلال الأمة ونهب خيراتها وثرواتها، مستدلاً بالقرآن الكريم والوقائع والأحداث.
واستعرض الشيخ الخولاني مراحل وجهاد الشهيد القائد وعمق رؤيته في المخاطر التي تتربص بالأمة من قبل أعدائها عبر المشروع الأمريكي الصهيوني بالمنطقة.
من جانبه أوضح رئيس مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني اللواء محمد عبدالعظيم الحاكم أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد رسالة لقوى العدوان الأمريكي السعودي بتمسك اليمنيين بالمشروع والثقافة القرآنية التي قدّم الشهيد القائد حياته من أجلها وفي سبيلها.
ولفت إلى أن مشروع الشهيد القائد، جاء للنهوض بواقع الأمة من خلال الاعتزاز بدينها وعقيدتها وهويتها وثقافتها الإيمانية .. حاثاً على الاستفادة من مشروع الشهيد القائد في التزود بالمعاني والمفاهيم القرآنية.

وزارة الدفاع
كما نظمت دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة أمس بصنعاء ندوة ثقافية في الذكرى السنوية للشهيد القائد .
وقدمت في الندوة التي حضرها مستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي الحرازي، ثلاث أوراق عمل تمحورت حول عظمة المشروع القرآني الذي تحرك من خلاله الشهيد القائد لمواجهة مشاريع الهيمنة والاستعمار الصهيوني والأمريكي.
وتطرقت أوراق العمل إلى أدوار الشهيد القائد وما قدمه من تضحيات في سبيل الله النهوض بواقع الأمة وتحرير الشعوب من هيمنة وطغيان قوى الاستكبار والاستبداد.
وأوضحت أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي حذر مبكراً من خطورة المخططات الأمريكية والإسرائيلية تجاه الوطن وشعوب المنطقة من خلال استهداف الهوية الإيمانية وتدجين الأمة لتحقيق مطامعهم في الاحتلال والسيطرة على الشعوب الحرة الرافضة للهيمنة والاستكبار العالمي.
وأشارت أوراق العمل إلى أن الانتصارات التي تتحقق اليوم للشعب اليمني وقواته المسلحة وهي على أعتاب العام السابع من الثبات والصمود والمواجهة للمعتدين تعد إحدى ثمار المشروع القرآني الذي تحرك من أجله الشهيد القائد مطلع العام 2004م الذي استطاع من خلال دروسه ومحاضراته القيمة بناء جيل قرآني يعشق الشهادة في سبيل الله والوطن ضد المعتدين.
وأكدت أهمية التمسك بالهوية الإيمانية والتوعية بمخاطر الحرب العدائية بشقيها العسكري والإعلامي والاستفادة من دروس ومحاضرات الشهيد القائد التي تناولت قضايا الأمة وتسهم في بنائها في مختلف المجالات الدينية والاقتصادية والاجتماعية.

جامعة صنعاء
من جانبها نظمت كليات الحاسوب، والتجارة، واللغات، والإعلام، والشريعة والقانون بجامعة صنعاء أمس فعالية خطابية وثقافية لترسيخ الهوية الإيمانية وإحياءً لذكرى سنوية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية أشار رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس إلى الهوية الإيمانية والمشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد لتحصين الأمة من الثقافات المغلوطة التي كانت ضحية لها.
وأوضح أن المفاهيم الإيمانية الواعية والمشروع الذي حمله الشهيد القائد، صححت مفهوم الإسلام المستمد من تعاليم القرآن الكريم واستقراء حقيقي للواقع.
ولفت الدكتور القاسم إلى أن الهوية الإيمانية، مثلت عزة وكرامة ومسؤولية تحملها أهل اليمن الأوائل من أحفاد الأوس والخزرج لحمل راية الإيمان ونصرة الدين ..مبيناً أن الشهيد القائد كان عالمي الرؤية، تحرك في مواجهة الطاغوت والاستكبار ومشروع أمريكا وإسرائيل.
وتطرق إلى مسيرة الشهيد القائد، ومواقفه البطولية التي جسدها في حياته الجهادية، بكل شجاعة واستبسال حتى نال الشهادة.
فيما استعرض عميد كلية التجارة والاقتصاد الدكتور مشعل الريفي في كلمته عن الكليات، محطات من سيرة الشهيد القائد ومواقفه البطولية وصموده وثباته في مواجهة دول الهيمنة والاستكبار العالمي وانطلاق المشروع القرآني النهضوي.
ولفت إلى أن مشروع الشهيد القائد إحياء أمة مستقلة وذات عزة وكرامة .. مؤكداً أهمية التمسك بالهوية الإيمانية وتأصيلها في النفوس باعتبارها من أهم المبادئ التي رسخها الشهيد القائد وضحى من أجلها.
بدوره اعتبر مستشار رئيس الجامعة رفيق درب الشهيد القائد فائز البطاح، الهوية الإيمانية مصدر عزة الشعوب أمام الهيمنة والغطرسة العالمية.
وأشار إلى مواقف الشهيد القائد في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني الساعي إلى احتلال الأمة بذريعة مواجهة الإرهاب ونهب خيراتها وثرواتها.

أمانة العاصمة
إلى ذلك نُظمت بأمانة العاصمة أمس فعالية مركزية بالمناسبة.
وفي الفعالية أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أهمية إحياء هذه الذكرى لتخليد مكانة وسيرة الشهيد القائد، والسير على المنهاج والمشروع القرآني الذي أسسه.
واستعرض مبادئ الشهيد القائد التي جسدت معاني الصبر والثبات والعزة والشجاعة في مواجهة الظلم والظالمين والدفاع عن الحق والمستضعفين.. لافتاً إلى ما أصبح يعيشه الشعب اليمني من عزة وحرية ونصر.
وتطرق وكيل أول أمانة العاصمة، إلى أهمية المشروع القرآني والإيماني للنهوض بواقع الأمة والدفاع عن مقدساتها واستعادة مجدها وعزها، ورفض الذل والهوان لأعداء الأمة.
وأكد أهمية ترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية على خُطى الشهيد القائد، لتربية أجيال قادرة على الدفاع عن نفسها وأراضيها ومقدساتها.
وحث الجميع على ضرورة التحرك الصادق والفاعل والتحشيد لرفد الجبهات لمواصلة معركة التحرر والاستقلال ودحر الغزاة والمحتلين وتطهير الوطن من دنسهم.
من جانبه أشار وكيل أمانة العاصمة لقطاع الخدمات المهندس عبدالفتاح الشرفي، إلى دور الشهيد القائد ومواقفه الإيمانية في مقارعة قوى الطغيان والاستكبار بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني.
ولفت إلى أن مشروع الشهيد القائد، مثل انطلاقة للتحرر والاستقلال ورفض الوصاية والهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، ومشاريع قوى الهيمنة والاستكبار العالمي.. معتبرا شعار الصرخة الذي أطلقه الشهيد القائد إعلان براءة من أعداء الإسلام وتحديد بوصلة العداء باتجاه أمريكا وإسرائيل.
وأكد أهمية استلهام الدروس من سيرة وحياة الشهيد القائد وصبره وشجاعته وتضحيته وجهاده في سبيل الحق والعدل ومواجهة الظالمين وطغاة العصر.
كما نظم مكتب التربية والتعليم والوحدة التربوية بأمانة العاصمة أمس، ندوة ثقافية بعنوان “الشهيد القائد مشروع قضية “.
وفي الندوة استعرض مدير مكتب التربية والتعليم بالأمانة زياد الرفيق، مناقب وصفات الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، ومواقفه وصبره وشجاعته في مقارعة الظلم ومواجهة الظالمين والمستكبرين.
وأشار إلى علم وإدراك وثقافة ووعي الشهيد القائد ومعرفته مسبقاً بمشروع ومخططات أمريكا والكيان الصهيوني في الهيمنة على دول المنطقة والسيطرة على مقدراتها وإذلال شعوبها وسلب حريتهم.
وأكد الرفيق، أن الشهيد القائد أسس مشروعاً من النهج القرآني لمناهضة ومقاومة قوى الاستكبار العالمي والاحتلال بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني وأذنابهما النظامين السعودي والإماراتي ومرتزقتهم.
ولفت إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة وسيرة الشهيد القائد والسير على نهجه ومشروعه القرآني لنيل الحرية والعدل والنهوض بالأمة وتحرير كل الأراضي والمقدسات المحتلة من قبل اليهود والنصارى.
بدوره تطرق عضو المكتب التنفيذي لأنصار الله حسن الصعدي، إلى القيم والصفات الإنسانية والنفسية والأخلاقية التي تحلى بها الشهيد القائد، ورقيه وتواضعه وما اتسم به من قيم التعاون والمحبة والإيثار والكرم .
وأوضح أن منهجية وتعاطي الشهيد القائد السيد حسين الحوثي، مع ما حوله من نعم وهبات من الخالق سبحانه وتعالى، كانت بتأمل وإيمان حقيقي، ومشروع ونهج عظيم وحكمة وبصيرة.
وأكد ضرورة الحرص على تنشئة الأجيال على النهج الرباني وتعميق علاقتهم بالله سبحانه وتعالى، مشيراً إلى أهمية دور القيادات والكوادر التربوية في توعية المجتمع ونشر وترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية وتحصين الأجيال من الأفكار والثقافات المغلوطة والغربية.
وأقيمت في مديرية السبعين بأمانة العاصمة أمس، ندوة ثقافية في ذكرى سنوية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، نظمتها المنطقة التعليمية والفرع التربوي لأنصار بالمديرية.
وقدمت في الندوة ثلاثة أوراق، تناولت الأولى والتي قدمها مدير المنطقة التعليمية بالمديرية الدكتور محمد الشامي، مناقب ومحطات الشهيد القائد وفكره القرآني وما تميز به من الفهم الصحيح لقضايا الأمة المصيرية.
وأشار إلى أهم المبادئ التي رسخها الشهيد القائد في رفض الوصاية والتحرر من التبعية ومقارعة الطواغيت.. مستعرضا مراحل انطلاق المشروع القرآني للشهيد القائد ومسيرة حياته الجهادية.
فيما قدم الورقة الثانية المشرف الثقافي لفرع أنصار الله في المديرية مجاهد الشبيبي أشار فيها إلى أن الفكر القرآني الذي جاء به الشهيد القائد فضح مشاريع الاستعمار الأمريكي الذي كانت قد أنشأته أمريكا في مختلف البلاد العربية والإسلامية.
ولفت إلى أن تحرك الشهيد القائد مثل مشروعا نهضويا في تغيير واقع امة وحمل رؤية ثقافية وتربوية وسياسية واقتصادية وغيرها.
فيما تطرقت الورقة الثالثة للمشرف الثقافي في المديرية سلطان العلوي دعا فيها إلى محاضرات الشهيد القائد الثقافية التي أعادت للأمة الإسلامية هيبتها وعزتها في مواجهة مشاريع التخريب والتدمير لأمريكا وإسرائيل وحلفائها.
إلى ذلك أحيت مديرية الوحدة بأمانة العاصمة أمس، الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، ورئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد السالمي والأمين العام القاضي محمد الجلال، ومحافظ عدن طارق سلام، ورئيس مجلس التلاحُم القبلي الشيخ ضيف الله رسام، أشار مشرف المديرية عبدالله الظرافي، إلى فكر الشهيد القائد ودوره في مقارعة الظلم والطغاة.
وتطرق إلى مشروع الشهيد القائد منذ انطلاقته وما تعرض له من الأخطار والحروب بهدف إجهاضه في مهده، مُشيراً إلى أن إيمان الشهيد القائد بصدق توجهه، وانطلاقه المستمد من القرآن الكريم، كان بمثابة القاعدة الأساسية لنجاح المشروع وانتشاره.
واعتبر الظرافي، أن المشروع القرآني جاء ليعبر عن الأمة وقيمها ومبادئها في مواجهة أخطر مشروع تدميري تتعرض له من قبل قوى الشر أمريكا وإسرائيل وأذنابها.. مؤكداً دور وأهمية المشروع في ترسيخ الثقافة القرآنية وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان.
وأكدت الكلمات في الفعالية، أهمية التأسي بالشهيد القائد في العطاء والتضحية والحفاظ على المشروع القرآني، وتعزيز وحدة الصف في مواجهة العدوان وتحرير كل شبر في الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
وجددوا العهد بالمُضي على درب الشهيد القائد وكل الشهداء، ومواصلة رفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد حتى تحقيق النصر.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية وشعرية، عكست مكانة ودور الشهيد القائد والمشروع النهضوي الذي أسسه لمواجهة مشروع الهيمنة الأمريكية في المنطقة.
حضر الفعالية أمين عام المجلس المحلي بالمديرية الدكتور خالد حميد وأعضاء المجلس المحلي والمكتب الإشرافي والشخصيات الاجتماعية وجمع غفير من أبناء المديرية.
كما نظمت مديرية الصافية في أمانة العاصمة أمس، فعالية خطابية وثقافية في ذكرى سنوية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي .
وفي الفعالية بحضور مستشار أمين العاصمة محمد الحوثي ومدير المديرية ناجي الشيعاني ورئيس المكتب الإشرافي رضوان الخولاني، اعتبر ثقافي المديرية عبدالرحمن المناري، أن الذكرى السنوية للشهيد القائد محطة هامة للتزود بالمنهجية والروحية الجهادية للشهيد القائد.
وأكد أن الشهيد القائد استطاع من خلال المشروع القرآني والإيماني الذي أسسه وشعار الصرخة، تحطيم جدار الصمت وكسر حاجز الخوف في زمن كانت الأمة تعيش في خنوع لقوى الهيمنة والاستكبار.
واستعرض المناري، المفاهيم الإيمانية والقيم الإنسانية للشهيد القائد التي شكلت انطلاقة لمشروع المسيرة القرآنية للنهوض بواقع الأمة وتحريرها من الهيمنة والوصاية الأمريكية.
من جانبه أشار نائب مدير مكتب الأشغال بالأمانة عبدالمجيد الشهاري، إلى أهمية مشروع الشهيد القائد التنويري والنهضوي لتصحيح واقع الأمة وتعزيز ارتباطها بهويتها الإيمانية الأصيلة المستمدة من القرآن الكريم .
تخلل الفعالية التي حضرها أعضاء السلطة المحلية والمكتب الإشرافي والشخصيات الاجتماعية والعقال، قصيدة شعرية وفقرات إنشادية لفتية المسيرة بالمديرية.
كما نظم المجلس المحلي والمكتب الإشرافي في شعوب بأمانة العاصمة أمس، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد، تحت شعار “الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، قضية عادلة ومشروع عظيم”.
وفي الفعالية- التي حضرها وكيل هيئة الزكاة علي السقاف، وعضو محلي الأمانة علي الرحبي ومدير المديرية مهدي عرهب- استعرض رئيس المكتب الإشرافي عبدالله الكول مسيرة حياة الشهيد القائد ومشروعه القرآني.
وأشار إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد، لاستنهاض معاني التضحية والفداء في نصرة الحق والمستضعفين .. لافتاً إلى ضرورة الوفاء للشهيد القائد بالسير على مشروعه ومواصلة معركة التحرر والاستقلال.
تخلل الفعالية قصيدة شعرية، كما استمع الحاضرون إلى كلمة قائد الثورة، بحضور مدراء وموظفي المكاتب التنفيذية ومشرفي الأحياء والحارات والعقال والشخصيات الاجتماعية.
كما أقيمت في منطقة دار سلم بمديرية سنحان محافظة صنعاء أمس، فعالية نسوية في ذكرى سنوية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي ، نظمها القطاع النسائي في المكتب الإشرافي بالمحافظة وإدارة توعية المرأة في مكتب الأوقاف.
وفي الفعالية، ألقيت كلمات عن مكانة الشهيد وأهمية إحياء هذه الذكرى التي تتجسد في أرواح ودماء الأبطال المرابطين وما يحققونه من انتصارات وملاحم بطولية في مختلف الجبهات.
واستعرضت مناقب الشهيد القائد والقيم والمبادئ التي تجسدت في مشروعه لتصحيح الاختلالات في مسار وواقع الأمة.
تخلل الفعالية فقرات إنشادية وشعرية دعت إلى تعزيز عوامل الصمود والتحرك وفق المسار الذي رسمه الشهيد القائد للنهوض بواقع الأمة.

محافظة صنعاء
نظمت إدارة أمن محافظة صنعاء أمس، فعالية خطابية في الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الحوثي .
وتطرقت الفعالية التي حضرها وكلاء المحافظة جبران غوبر وصالح المنتصر وعبدالقادر الشاوش، إلى مشروع الشهيد القائد الذي كرس حياته من أجله في سبيل النهوض بواقع الأمة فكريا وسياسيا واقتصاديا وعسكريا.
واستعرض مدير أمن المحافظة العميد يحيى المؤيدي، صوراً من الصمود في حياة الشهيد القائد، والدروس والعبر المستخلصة من حياته.. لافتا إلى دوره في التصدي للمؤامرات التي تحاك من قبل أعداء الأمة.
وأشار إلى أن وعي الشهيد القائد وثقافته انتصرت للحق .. لافتا إلى أهمية أن تستيقظ الشعوب العربية المستضعفة من سباتها والتحرر من التبعية والهيمنة من خلال التمسك بالمنهج القرآني.
وأقيمت بمديرية في مناخة وصعفان فعالية خطابية بالمناسبة.
وفي الفعالية استعرضت عدد من الكلمات مواقف الشهيد القائد الذي جاد بنفسه في سبيل مشروع العزة والكرامة .. منوهاً بمناقب الشهيد القائد وشجاعته وصبره خلال مراحل حياته.
وتطرقت الكلمات إلى أهمية مشروع الشهيد القائد لمقارعة الطغاة والأعداء والتحرر من التبعية والوصاية ورفض تمزيق اليمن والعبث بمقدراته.
وأشارت إلى أن الشهيد القائد أخذ على عاتقه المشروع القرآني للنهوض بواقع الأمة ونقلها من حالة الضعف والهوان، وأدرك حقيقة المشاريع التدميرية لقوى الاستكبار العالمي الساعية لفرض الوصاية على الأمة ونهب خيراتها .
وأكدت أهمية استلهام الدروس من حياته المليئة بالصبر والكفاح والصمود والتحدي في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي الهادف لتمزيق الأمة العربية والإسلامية.

محافظة ريمة
وأقيمت في محافظة ريمة أمس، فعالية ثقافية مماثلة، أكد خلالها وكيل أول المحافظة محمد بلغيث الحيدري، أهمية استلهام الدروس من حياة الشهيد القائد ومشروعه القرآني في معاني الحرية والاستقلال.
وأشار إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد ، لتعزيز وحدة الأمة وعزتها وقوتها في مقارعة الطغاة والمستكبرين والانتصار للوطن.
وحث الوكيل الحيدري على مواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي والاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر ..لافتا إلى أهمية تضافر الجهود وبذل المزيد من التضحيات للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
فيما أشار مسؤول الوحدة الثقافية لأنصار الله بالمحافظة زيد العزام ومشرف مديرية الجبين عبدالملك جحاف ، إلى ضرورة التحرك وفقاً للمشروع القرآني للشهيد القائد لمواجهة قوى الشر والاستكبار.
إلى ذلك أقيمت أمس في عدد من مدارس منطقة بني الضبيبي مديرية الجبين في ريمة، فعاليات ثقافية وخطابية بالمناسبة، ألقيت خلالها العديد من الكلمات أكدت أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الشهيد القائد في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.
وأشارت إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد محطة لتجديد العهد بالسير على دربه والتمسك بالثقافة القرآنية التي حملها الشهيد لمواجهة خطر المشروع الأمريكي الصهيوني .
واستعرضت مناقب الشهيد القائد وما واجهه من حملات تضليل وتشويه لمشروعه القرآني عن قول كلمة الحق وما تميز به من صفات قيادية وتضحيات في مقارعة قوى الاستكبار.

محافظة ذمار
وفي ذمار قيمت بمحافظة ذمار أمس فعالية خطابية وإنشادية بالمناسبة.
وفي الفعالية، أكد محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي أن أمريكا أدركت خطورة المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد عليها فسارعت إلى توجيه عملاها بشن حرب عليه.
وأشار إلى أن استشهاد حسين بدر الحوثي استنهض الشعب اليمني في مواجهة الطغيان وقوى الاستكبار ..مبينا أن الصراع اليوم هو صراع بين الحق والباطل.
وتطرق إلى مضامين المنهج القرآني فيما جرى ويجري من أحداث أشار إليها الشهيد القائد .. لافتا إلى تكالب الأعداء ضد الشعب اليمني والصمت تجاه ما يتعرض له من عدوان وحصار.
وأكد البخيتي أن موزاين القوى أصبحت لصالح اليمن بفضل استبسال أبطال الجيش واللجان الشعبية وبذل أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الوطن .
فيما أشار مشرف المحافظة فاضل محسن الشرقي إلى أن شخصية الشهيد القائد مقترنة بالحلم والتواضع ومكارم الأخلاق وهو ما جعل الناس يتوافدون إلى مجلسه والاستماع إلى محاضراته.
وبين أن الشهيد القائد عرف بقوة الشخصية والشجاعة واتخاذ القرار في أصعب المواقف فكانت مواقفة قوية ولم يتراجع عن الحق أو يتنازل، وواجه طغيان السلطة وقوتها حتى استشهاده.. مؤكدا أن صمود وثبات اليمنيين اليوم في مواجهة العدوان ماهو إلا ثمرة من صبر وجهاد الشهيد القائد.
ولفت إلى أن المشروع القرآني واسع الأفق وعالمي النظرة وقد نجح في مواجهة الهجمة الثقافية والحرب الناعمة.. مبينا أهمية الالتزام بتعاليم المنهج القرآني في كل جوانب الحياة.
وأكد الشرقي أن اليمنيين اليوم قوة ضاربة في مواجهة العدوان وتحقيق الانتصارات بفضل الله وتأييده .. حاثا على العودة إلى كتاب الله والتمسك به قولا وعملا .
وأقيمت في مديرية وصاب السافل ذمار أمس فعالية ثقافية بالمناسبة.
وفي الفعالية، أشار مدير المديرية فؤاد القديمي، إلى أهمية إحياء الذكرى لاستلهام دروس الصمود والشجاعة في مقارعة الطغاة والمستكبرين.
ولفت إلى أن الشهيد القائد، أخذ على عاتقه مشروع المسيرة القرآنية للنهوض بواقع الأمة وتعزيز وحدتها وقوتها وعزتها .. مشيراً إلى أهمية الاقتداء بالنهج الذي سار عليه في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
فيما أشار مشرف المديرية صادق التينة إلى أهمية استلهام دروس الصبر والصمود والكفاح من حياة الشهيد القائد .. مستعرضاً مناقبه وشجاعته وحكمته وأخلاقه.
وألقيت في الفعالية كلمات وقصائد شعرية، أشارت في مجملها إلى أهمية استلهام الدروس من حياة الشهيد القائد في الكفاح والتحدي لمواجهة المشروع الصهيو أمريكي الهادف تمزيق الأمة العربية والإسلامية.

محافظة إب
إلى ذلك أقيمت أمس بمحافظة إب ندوة ثقافية في الذكرى السنوية للشهيد القائد بعنوان “مسيرة بناء وعطاء وتضحية أحييت أمة”، نظمها مكتب التربية والتعليم والوحدة التربوية بالمحافظة .
تضمنت الندوة أربعة محاور استعرضت مشروع الشهيد القائد ونهجه ورؤيته للأحداث التي تمر بها الأمة .
وتناول مدير عام مكتب التربية محمد درهم الغزالي في المحور الأولى شخصية الشهيد القائد ومسيرته الجهادية، مشيراً إلى مسار الأحداث منذ انطلاقة المشروع القرآني وتحرك الشهيد القائد لتصحيح واقع الأمة.
ونوه إلى أن الصمود والانتصارات التي يحققها أحرار الوطن هي ثمرة من ثمار تضحيات الشهيد القائد والشهداء العظماء في سبيل الله ودفاعا عن الوطن الذي يواجهه أبشع المؤامرات والمخططات التدميرية .
فيما استعرض نائب مدير مكتب التربية رئيس الوحدة التربوية محمد المتوكل في المحور الثاني، بعنوان (معالم المشروع القرآني وبناء الأمة)، أبرز معالم المشروع الذي سار عليه الشهيد القائد للتحرر من العبودية والعودة إلى القيم الإنسانية الإيمانية وإقامة العدل وتصحيح الثقافات المغلوطة وتقديم الروئ البديلة لمواجهة المخططات التي تستهدف الأمة.
وركز المحور الثالث الذي قدمه الدكتور عارف القادري بعنوان (المراحل التي مر بها المشروع القرآني)، على دور الشهيد القائد في النهوض بالأمة وتخليصها من الهيمنة والتبعية الخارجية .
وتطرق المحور الرابع الذي قدمه رئيس شعبة المناهج بمكتب التربية عبدالرحمن الحبري، إلى أهمية ربط المشروع القرآني بالواقع الحياتي وتطبيق القرآن في الحياة اليومية.
وعُقدت أمس بمحافظة إب ندوة ثقافية بعنوان “رؤية الشهيد القائد في إحياء اﻷمة “، نظمها فرع دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة بالمحافظة والوحدة التعليمية بجامعة إب.
تضمنت الندوة التي أقيمت ضمن الفعاليات التوعوية والثقافية في الذكرى السنوية للشهيد القائد أربعة محاور حول مسيرته، ومواقفه البطولية التي جسدها في حياته الجهادية حتى نال الشهادة.
حيث تناول المحور الأول بعنوان “دور الشهيد القائد في تأسيس المسيرة القرآنية” الذي قدمه مشرف المحافظة يحيى اليوسفي، محطات من سيرة الشهيد القائد ومواقفه البطولية التي جسدها في حياته بكل شجاعة واستبسال في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
فيما تطرق رئيس جامعة إب الدكتور طارق المنصوب في المحور الثاني إلى أهمية إحياء سنوية الشهيد القائد في تعزيز روح الجهاد واستنهاض معاني التضحية والفداء في نصرة الحق والمستضعفين.
واستعرض المحور الثالث الذي قدمه وكيل المحافظة لقطاع التعليم القاضي عبدالفتاح غلاب، مناقب الشهيد القائد وأبرزها الصبر والكفاح والصمود والتحدي في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي الهادف لتمزيق الأمة والسيطرة على مقدراتها..
من جانبه أوضح مدير فرع دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة بالمحافظة المقدم خالد الحضرمي في المحور الأخير أن مشروع الشهيد القائد أحيا أمة تأبى الضيم وترفض الاستعباد والإذلال..
كما أقيمت بمديرية السياني محافظة إب فعالية ثقافية وخطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي .
وفي الفعالية أوضح عضو مجلس الشورى محمد النوعة أن الصمود الأسطوري للشعب اليمني وهو يواجه أعتى عدوان كان نتاجاً للأسس القرآنية التي أعادها الشهيد القائد ودفع حياته ثمنا لها .
ولفت إلى أهمية إحياء هذه الذكرى التي تزامنت هذا العام مع اقتراب دخول اليمنيين العام السابع من الصمود ضد العدوان .
بدوره استعرض مدير المديرية أشرف الصلاحي ملامح المشروع القرآني الذي سعى الشهيد القائد إلى ربط وإعادة الأمة إليه .
وفي عزلة المربع الأوسط بمديرية الظهار أقيمت أمسية ثقافية إحياء لذكرى الشهيد القائد أشار خلالها مسؤول الوحدة الاجتماعية يحيى القاسمي ومشرف المديرية علاء السادة، إلى عظمة المشروع الذي أطلقه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والذي صدح به في وقت كانت الأمة تعاني من تكالب الأعداء عليها.
وأوضحا أن الشهيد القائد صدح بالحق في وجه الطغيان العالمي الذي تمثله أمريكا وإسرائيل وصرخ بصرخة الحق في زمن تخاذل وصمت فيه الجميع .
وأكدا أن أحرار الشعب اليمني الذين عرفوا القضية وساروا على الطريق الذي سار عليه الشهيد القائد تمكنوا من الوقوف في وجه الطغيان والجبروت وأذهلوا العالم بصمودهم وشجاعتهم وشدة بأسهم .
حضر الأمسية مساعد مدير مديرية الظهار ماهر مياس.
إلى ذلك أقيمت بمديرية جبلة وقفة شعبية طلابية جدد خلالها مدير المديرية محمد المريسي ومشرف المديرية سلطان الشاجع العهد للشهيد القائد وكافة الشهداء بالسير على ما ساروا عليه لرفعة وسمو هذا الدين والوطن .
وأكدا أن المشروع الذي جاء به الشهيد القائد والمستند إلى القرآن أعاد الأمة إلى مصادر قوتها وعزتها وإخراجها من حالة الخضوع والضعف، مشيدين بانتصارات الجيش واللجان الشعبية وصمود أبناء الشعب الذين يستعدون لتدشين العام السابع من الصمود والثبات ضد قوى الجبروت العالمي .
وندد المريسي وشاجع بالحصار الخانق ومنع قوى العدوان سفن المشتقات النفطية من الدخول إلى ميناء الحديدة .

محافظة صعدة
وأقيمت بمحافظة صعدة أمس فعالية ثقافية، بالمناسبة.
وفي الفعالية، اعتبر محافظ صعدة محمد جابر عوض، مشروع الشهيد القائد أحيا أمة تأبى الضيم وترفض الاستعباد والإذلال.
وأشار إلى أن العزة والحرية التي ينعم بها الشعب اليمني ليست إلا ثمرة من ثمار تضحية الشهيد القائد وصبره وصموده.
وأكد أن من الوفاء للشهيد القائد مواصلة معركة التحرر والاستقلال ضد العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والاهتمام بالأجيال وأسر الشهداء والمرابطين في الجبهات.
ودعا محافظ صعدة إلى الإسهام والمشاركة في إعداد قافلة النصر التي سيتم تسييرها في ذكرى اليوم الوطني للصمود.
فيما استعرض رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران محطات من حياة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ومشروعه القرآني.
وأشار إلى أن من مرتكزات المشروع إحياء القرآن الكريم في أوساط الأمة وردهم إلى الله تعالى والبراءة من اليهود والنصارى وتحصين الأمة من مؤامراتهم والمقاطعة الاقتصادية لمنتجاتهم لما لذلك من أثر على الأعداء ودرء مفاسدهم.
وحث الدكتور الحمران على التمسك بالمشروع القرآني والشهيد القائد، بما يضمن سلامة وعزة وكرامة الأمة.

محافظة حجة
إلى ذلك نظمت جامعة حجة بالتعاون مع الملتقيات الأكاديمية والإدارية والطلابية أمس فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتور حمود نصار وعدد من عمداء الكليات، أشار رئيس الملتقى الأكاديمي بالجامعة الدكتور عبدالله العضابي إلى أن تضحيات الشهيد القائد عززت من موقف الحق ونصرة المستضعفين.
ولفت إلى أهمية التمسك بالمشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد والعمل على تأصيل وترسيخ الهوية الإيمانية في أوساط الجميع.
فيما تطرق المسؤول الثقافي بالمدينة عبدالله مياح إلى الرؤية الواضحة والجلية للشهيد القائد وما تضمنته من تجاوز الضعف والهوان للأمة في مواجهة أعدائها.
وأكد المضي على النهج والمشروع القرآني الذي سار عليه الشهيد القائد وكافة شهداء الوطن الذين قدّموا أرواحهم رخيصة ذوداً عن حياض الوطن.
محافظة تعز
نظمت السلطة المحلية في محافظة تعز أمس، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية- التي حضرتها قيادة السلطة المحلية والعسكرية والأمنية، والشخصيات الاجتماعية- ألقيت العديد من الكلمات، تطرقت إلى جانب من مناقب الشهيد القائد ومواقفه في الدفاع عن قضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية.
وأكدت كلمة الافتتاح ضرورة إحياء هذه الذكرى للتذكير بالمشروع القرآني للشهيد القائد .. لافتة إلى أن الشهيد القائد كان يحمل هم الجميع وغيوراً على أرضه وأمته.
وحثت على استلهام الدروس والعبر من حياة الشهيد القائد في تربية الأمة وتصحيح مسارها سيما في ظل ما تتعرض له من مؤامرات تستهدف هويتها وعقيدتها ودينها.
فيما أشارت كلمة السلطة المحلية، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد، لاستلهام دروس الصمود والصبر والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وأكدت مواصلة الدرب الذي سلكه الشهيد القائد، ليعيش الجميع أحراراً رافضين التبعية والوصاية الأجنبية .. لافتة إلى أن إحياء هذه الذكرى، هو إحياء للقيم والمبادئ والمشروع الذي ضحى من أجله الشهيد وقدم روحه في سبيل النهوض بواقع الأمة.
كما نظمت السلطة المحلية أمس فعالية مركزية بالمناسبة، وفي الفعالية التي حضرها عدد من قيادة السلطة المحلية وعدد من القيادات العسكرية والأمنية، والشخصيات الاجتماعية اُلقيت العديد من الكلمات التي تطرقت إلى جانب من مناقب الشهيد القائد وخصاله الحميدة ومواقفه المشرفة في الدفاع عن قضايا الأمة ومشروعه القرآني.
وأكدت كلمة الافتتاح على ضرورة إحياء هذه المناسبة الخالدة في أنفسنا وفي حياتنا لأن الشهيد القائد كان يحمل هم الجميع وليس همه، وكان رجلاً حكيماً ورجل دين ورجلاً مجاهداً غيوراً على أرضه وعرضه، وكان لا يهاب في الله لومة لائم، حاثاً على أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الشهيد القائد في تربية الأمة وتصحيح مسارها .
كما دعت كلمة السلطة المحلية الى مواصلة الدرب الذي سلكه علم الهدى من جهاد وإصرار وحمية وعزة لكي يعيش الجميع أحراراً وشرفاء في حياتهم الدينية والدنيوية والأخروية.
ولفتت إلى أن الاحتفاء بهذه الذكرى تعني الاحتفاء بالشموخ والعزة والصمود وعظمة الشهداء الذين يضحون بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن ودحر الغزاة والمحتلين.

محافظة البيضاء
وفي البيضاء نظمت قيادة السلطة المحلية التنفيذية والإشرافية بالمحافظة أمس فعالية خطابية ثقافية بالمناسبة.
وفي الفعالية التي أقيمت في المركز الثقافي بمدينة البيضاء، أوضح رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية المدينة أحمد أبوبكر الرصاص أن الشهيد القائد أطلق شعار الصرخة في وقت لم يكن يجرؤ أي حاكم أن يقول لا لسياسة إخضاع الشعوب.
ولفت الرصاص إلى أن الحرب التي شُنَّت على اليمن، هدفها القضاء على المشروع الذي أسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، المناهض لأمريكا والصهاينة والداعي للتحرر والاستقلال من الهيمنة والوصاية الخارجية.”” مؤكدا أن القائد الشهيد، رسخ قيم التضحية في مواجهة الغطرسة الأمريكية، من خلال المسيرة القرآنية.وزاد اليمنيين صلابة وثباتا في مواجهته.
بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة العلامة محمد أحمد السقاف إلى أهمية استلهام دروس الصبر والصمود من حياة الشهيد القائد.
ولفت إلى أهمية مشروع المسيرة القرآنية في تعزيز وحدة الأمة ورفعتها وعزتها وقوتها لمواجهة الأعداء باعتباره منظومة متكاملة.
وفي الفعالية، أشار مدير عام الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف الشيخ عبدالرحمن الموشكي، إلى مكانة الشهيد القائد الذي رفض المغريات من أجل عدم إظهار العداء لأمريكا، مشيدا بتضحيات الشهيد القائد في نشر المشروع القرآني.
ونوه الموشكي إلى أهمية السير على نهج الشهيد القائد في تعزيز الصمود ومواجهة قوى الاستكبار العالمي.

كما نظمت السلطة المحلية والمكتب الإشرافي في مديريات رداع محافظة البيضاء أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار “على نهج الشهيد القائد نواصل مواجهة المستكبرين”.
وفي الفعالية بحضور وكيلي المحافظة أحمد السيقل وأحمد فضل أبو صريمه، أشار وكيل المحافظة لشؤون مديريات رداع صالح ناصر الجوفي في كلمة السلطة المحلية إلى أن ذكرى الشهيد القائد محطة لتجديد السير على دربه والتمسك بالثقافة القرآنية ومقارعة الطغاة.
ودعا إلى المساهمة في دعم ومساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية في مارب ومختلف الجبهات بالمال والرجال حتى تحقيق النصر.
وبارك الوكيل الجوفي عمليات القوة الصاروخية والانتصارات في مختلف الجبهات سيما جبهة مارب .. مؤكداً أن الشعب اليمني عصي على الانكسار وسيظل متمسكاً بمبادئه ومستمراً في نضاله حتى تحقيق النصر والتحرر من الوصاية والهيمنة.
فيما أكدت كلمة العلماء التي ألقاها أمين جامعة البيضاء محمد علي العنسي، أهمية التحرك بوعي في إطار المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد وإدراك المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في رفد الجبهات حتى تحقيق النصر المؤزر.
ولفتت إلى مراحل حياة الشهيد القائد وعمق رؤيته للمخاطر التي تتربص بالأمة وما حمله من فكر تنويري نهضوي.
بدوره أوضح مدير مكتب مصلحة الأحوال المدنية بالمحافظة العقيد أحمد عبده العزاني إلى أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد، يعكس تنامي الوعي بأهمية مشروعه وتخليد مآثره، والسير على دربه في مواجهة قوى الاستكبار.
من جهته أشار حازم الجرادي إلى أهمية استلهام معاني التضحية والفداء من مسيرة حياة الشهيد القائد في تعزيز وحدة الأمة وعزتها وقوتها لمواجهة الأعداء.
تخلل الفعالية فقرات متنوعة بحضور مدير أمن المحافظة العميد عبد الله العربجي ومدراء المديريات والمشائخ والشخصيات والأكاديميين ومسؤولي المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية والإشرافية في مديريات رداع.

محافظة الحديدة
دشنت جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع محافظة الحديدة أمس، فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد تحت شعار ” الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه – قضية عادلة ومشروع عظيم”.
وفي التدشين- الذي أقيم على هامشه عقد ندوة نظمتها وحدة شؤون الطلبة بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي- تطرق نائب مدير فرع الجامعة الدكتور فهيم الحاج إلى سيرة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي ومشروعه العظيم الذي أحيا به روح التحرر في الأمة والجهاد في زمن الانبطاح والاستسلام.
وأشار الدكتور الحاج إلى أهمية الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد ليجعل منه جبهة ثقافية في حد ذاته، لما له من تأثير في نفوس أعداء الأمة .. مؤكدا أهمية تخليد ذكرى الشهيد القائد والسير على خطاه ومشروعه للنهوض بواقع الأمة واستعادة مجدها.
فيما لفت مسؤول التوجيه والإرشاد في المحافظة عبدالرحمن الورفي- وعضو هيئة التدريس في الجامعة الدكتور عبدالواحد الشهاري- إلى جوانب من حياة الشهيد وصفاته وقدراته القيادية في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية.
وأشارا إلى ثمار فكر وتضحية الشهيد القائد في تحقيق ثورة 21 سبتمبر وأهدافها في التحرر من الهيمنة والوصاية الخارجية واستقلال القرار الداخلي والوطني وصولا إلى مستوى تطوير قدرات التصنيع العسكري والقوة الصاروخية والطيران المسير.
تخلل مجريات الندوة عدد من المحاور أكدت جميعها على أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد ويوم الصمود الوطني في وجه المستكبرين والطغاة بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني ورفض التبعية والخنوع والاستسلام والدفاع عن عزة وكرامة الأمة.
وأشارت إلى أهمية استمرار التحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد لتعزيز الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات سيما جبهة تحرير مارب.
حضر الفعالية مسؤول الشؤون المالية والإدارية في الجامعة أحمد عبدالخالق المنتصر وعدد من أعضاء هيئة التدريس وموظفي وطلبة الجامعة.

قد يعجبك ايضا