الثورة نت//
قدّم القطاع الصحي بمحافظة صعدة اليوم قافلة طبية ومالية دعماً لجبهات مأرب وذلك في الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين الحوثي.
احتوت القافلة على أدوية ومعدات ومستلزمات طبية، ومبالغ مالية لجبهات مأرب مشاركة في حملة “الذين ينفقون في السراء والضراء”.
وخلال تقديم القافلة، نظمت وقفة احتجاجية للتنديد بالقرصنة البحرية واستمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وحمل المشاركون في الوقفة التي حضرها محافظ المحافظة محمد جابر عوض، ومدير مكتب الصحة والسكان بالمحافظة الدكتور يحيى شايم والكادر الطبي، تحالف العدوان مسؤولية توقف المنشآت الصحية وخدماتها الطارئة.
وثمن المحافظ عوض جهود القطاع الصحي بالمحافظة في دعم جبهة مأرب بالمستلزمات الطبية والعلاجية.
ولفت إلى صمود وثبات قيادة وكوادر القطاع الصحي بالمحافظة منذ اليوم الأول للعدوان رغم تعرضه لاستهداف طيران العدوان وشحة الإمكانيات والاحتياجات.
فيما أكد مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور شايم أن القطاع الصحي يواجه أزمة في الوقود لتشغيل الأجهزة الطبية من عمليات وعناية وغيرها من الأجهزة التي تحتاجها المراكز الصحية والمستشفيات لتقديم خدمات طبية وعلاجية للمرضى والمترددين عليها.
وأدان بيان صادر عن الوقفة استمرار جرائم العدوان والحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية والدوائية والغذائية، والذي يٌنذر بكارثة إنسانية تهدد حياة الملايين من أبناء اليمن.
وأكد البيان أن توقف الخدمات الطبية الطارئة، يعرض حياة المرضى للموت جراء احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها ميناء الحديدة.