تقرير جهاز الأمن والمخابرات يكشف النقاب عن مقار "الإرهابيين" وتحركات عناصرها وأنشطتهم التخريبية
القرى والبيوت والفنادق والمزارع مآوٍ لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في مارب
كشف تقرير صادر عن جهاز الأمن والمخابرات عن المآوي والبيوت والمزارع والمعسكرات التي يستخدمها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي فيما تسمى بولاية مارب والفنادق التي يتردد عليها عناصر القاعدة حيث تتنوع المآوي عند تنظيم القاعدة حسب الحاجة إليها، يوجد هناك مأوى استقبال ويستخدم لاستقبال عناصر القاعدة لفترة قصيرة وهي إما لتوصيل رسالة خطية أو لنقل رسالة خطية، وكذلك مأوى طبي ويستخدم لجلوس عناصر القاعدة أثناء فترة العلاج حيث تتواجد المآوي التابعة لتنظيم القاعدة في محافظة مارب في المناطق التالية:
الثورة /
المآوي التي تستخدمها عناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مارب:
قرية الخثلة
تعتبر قرية الخثلة الفقراء في مديرية الجوبة البيئة الرئيسة الحاضنة لعناصر القاعدة في محافظة مارب، حيث تعتبر المآوي الآمنة لقيادات التنظيم، وقد أشارت المعلومات إلى أن القيادي في القاعدة أبو علي الديسي بعد فراره من محافظة البيضاء منطقة يكلا مع مجموعة من القيادات في التنظيم منهم القيادي صلاح الآنسي المكنى “حكيم الصنعاني” والقيادي هايل الجباهي المكنى “أبو محمد الصنعاني” تواجدوا في أحد منازل قرية الخثلة الفقراء قبل أن يقرروا الانتقال إلى منطقة الصومعة، كما يعتبر منزل القيادي منصر مبخوت هادي الفقير المرادي “الزبير المرادي” وأخيه أحمد مبخوت الفقير مراكز استقبال لعناصر القاعدة، كما تأوي هذه القرية القيادي أكرم القليسي المكنى “أويس الصنعاني” المسؤول العسكري لما يسمى ولاية مارب وبعض قيادات عناصر القاعدة المشاركة مع قوات المرتزقة “ما تسمى قوات الشرعية” في جبهة جبل مراد وجبهة العبدية وأيضاً جبهة الماهلية سابقاً وهم القيادي حسان الحضرمي وخباب الحضرمي وأبو عبدالله الحضرمي وإبراهيم جعفر الرجوي المكنى “فياض الصنعاني” وآخرون.
مآوٍ طبية
يستخدم القيادي في القاعدة بشير أحمد قايد العمراني منزله الواقع في منطقة الجفينة مأوى طبياً مؤقتاً لعناصر القاعدة، وهو من أبناء محافظة إب – العدين (لديه بطاقة مزورة باسم/ مختار سالم صالح) المكنى “أبو بكر الأبي” ويعمل المندوب الطبي لعناصر القاعدة في مستشفى الهيئة بمارب، كذلك يشرف أبو بكر الإبي على كونتينر يستخدمها مآوٍ طبية وهي بالقرب من منزله.
كما يستخدم القيادي في القاعدة رائد بن سعود بن معيلي معهد الفاروق كمأوى طبي لمعالجة جرحى عناصر القاعدة.
كلف القيادي في القاعدة سمير ريان “معتز الحضرمي” الأمير العام لما يسمى ولاية مارب القيادي أبو مريم الحضرمي والقيادي سمير الأبيني بأن يقوما بإنشاء مأوٍ في محافظة شبوة منطقة بيحان خاصة بعناصر القاعدة من ولاية مارب وذلك تمهيداً لانسحابها من محافظة مارب في حال تقدم وسيطرة الجيش واللجان الشعبية على محافظة مارب وقد انتقل أبو مريم الحضرمي وسمير الأبيني من محافظة مارب إلى محافظة شبوة لإنشاء هذا المأوى.
مآوٍ سكنية
يقوم القيادي عبدالله أحمد سعيد صهيب الزايدي المكنى “أبو تراب الماربي” باستخدام منزله الكائن في منطقة الجوبة كمأوى استقبال لعناصر القاعدة القادمة إلى ما يسمى ولاية مارب أو المغادرين منها.
يقوم القيادي صالح الحجازي المكنى “أبو عمار الجهمي” باستخدام منزله كمأوى سكني لعناصر القاعدة في منطقة الروضة – جهم، حيث يسكن عنده القيادي راضي الحضرمي وآخرون من عناصر القاعدة.
2.البيوت التي تسكن فيها عناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مارب:
كل المنازل التي تسكن فيها قيادات عناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مارب تم استئجارها ما عدا منزل بعض القيادات الذين هم من أبناء محافظة مارب وهي كالتالي:
يقوم أمير ما تسمى ولاية مارب سمير ريان “معتز الحضرمي” باستخدام منزله كمأوى استقبال ومأوى سكني أيضاً ويتواجد في منطقة كرا، وكذا يتواجد العديد من قيادات وعناصر القاعدة في نفس المنطقة منهم القيادي خالد علي مبخوت العرادة والذي يعتبر حلقة الوصل بين قوات المرتزقة “ما تسمى قوات الشرعية” وعناصر القاعدة، كما قام القيادي سمير ريان “معتز الحضرمي” الأمير العام لما تسمى ولاية مارب باستئجار بيت في منطقة الحصون.
يقوم القيادي خالد علي مبخوت العرادة باستخدام منزله كمأوى لعناصر القاعدة وهو حالياً أحد القادة العسكريين التابعين لوزير دفاع قوات المرتزقة محمد علي المقدشي.
يستخدم القيادي سالم العراقي منزله كمأوى استقبال ويتواجد منزله في سوق بن معيلي بجوار عمارة البحري.
يستخدم القيادي عبدالله علي ميقان المكنى شامل قوطي منزله كمأوى استقبال لعناصر القاعدة في منطقة الحدباء وهو من ضمن قيادات القاعدة المتواجدة في جبهة العلم.
يقع بيت القيادي عبدالله دليل المكنى حمزة بمنطقة كرا – قرية آل دوحة ويستخدم كمأوى لعناصر القاعدة.
ويقع منزل القيادي علي علي الشدادي وابنه زكريا الشدادي في سوق بن معيلي بجوار عمارة البحري.
ويقع منزل القيادي عصام محمد علي الذيب المكنى عبدالسميع في سوق بن معيلي بجوار عمارة البحري.
يقوم القيادي بدر سالم محمد العولقي المكنى “بدر السوداني” باستخدام منزله الكائن في منطقة المسيل بعد محطة بن معيلي كمأوى استقبال لعناصر القاعدة وهو نفس البيت الذي كان مستأجر فيه القيادي الصريع يوسف أحمد مثنى زيود المكنى “أبو حامد الصنعاني” والذي كان لنفس الغرض مأوى استقبال.
تم استئجار منزل في منطقة حصون آل دليل ويقوم بإدارة هذا المأوى القيادي جمال عبده ناصر سعد القمادي “أبو عبد الرحمن الصنعاني” ويسكن معه القيادي المقداد الصنعاني وسياف الصنعاني وآخرون.
القيادي معاذ الحدي يسكن في المجمع ويستخدم كمأوى استقبال.
قامت عناصر القاعدة باستئجار منزل للقيادي أحمد ناصر الشافعي التيسي “أبو فاهم” في حي الزراعة جوار محطة الشبواني ويستخدم كمأوى لبعض عناصر القاعدة الفارة من محافظة البيضاء.
يسكن القيادي إبراهيم الوغلة المكنى “أبو بصير” في سوق السلاح القديم ويمتلك مطعماً اسمه مطعم الخيمة وفيه يتم تبادل البريد بين عناصر القاعدة حيث يعتبر المطعم من ضمن مراكز الالتقاء لهذه العناصر.
يسكن القيادي علوي الحكمي في منطقة المجمع حيث أن القيادي بسام الحكمي المكنى “أبو حفص الأرحبي” والقيادي جبر حاجب الحكمي المكنى “أبو بصير” يسكنون بجوار القيادي علوي الحكمي.
يمتلك القيادي عبدالملك صالح عبدالله الشاطبي المكنى “أبو عزام الإبي” محل عسل في محيط محطة قماد وفيه يتم تبادل البريد بين عناصر القاعدة حيث يعتبر المحل من ضمن مراكز الالتقاء لهذه العناصر.
الفنادق التي يتردد عليها عناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مارب:
– فندق واستراحة النخيل يقع في طريق صافر مارب وكان يسكن فيه مجاميع من قيادات وعناصر القاعدة منهم أبو العود الإبي.
– فندق رويال يقع في منطقة المجمع ويسكن فيه مجاميع من عناصر القاعدة الفارة من محافظة البيضاء والتي تتبع القيادي المقداد الصنعاني ويسكن فيه القيادي عبد الإله الذهب والقيادي صالح الذهب والقيادي عبدالله فتيني.
– فندق الشرق الأوسط يقع في طريق صافر مارب ويسكن فيه مجاميع من عناصر القاعدة التي تتبع القيادي بدر السوداني والقيادي أويس الصنعاني.
– فندق الصفوة ويسكن فيه القيادي أبو حسين الظهري.
– فندق الدوحة يقع في منطقة كرا ويسكن فيه القيادي راضي الحضرمي.
المزارع التي تستخدمها عناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مارب:
• مزرعة القيادي زبن الله مسبح المكنى أبو عبدالله الماربي:
يمتلك القيادي زبن الله مسبح المكنى “أبو عبد الله الماربي” مزرعة في منطقة الخشعة حيث وأن القيادي أسامة الجبلي المكنى “أبو عمر الصنعاني” يسكن في تلك المزرعة مع صهره القيادي أحمد الأرحبي المكنى “أسيد الصنعاني” كما يسكن معه أحياناً القيادي أبو بكر الربيعي المكنى سراج.
• مزرعة القيادي رائد بن سعود بن معيلي
تسمى مزرعة الليم وتتواجد هذه المزرعة في منطقة العرق، وتعتبر المزرعة وكر لعناصر القاعدة، وقد تواجد فيها القيادي ضياء الحنق وكذا القيادي الصريع قاسم الريمي “أبو هريرة” (أمير تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية سابقاً).
معسكرات عناصر القاعدة
تتنوع المعسكرات لدى تنظيم القاعدة وذلك حسب المكان، فقد تكون معسكرات دعوية فقط إذا كان المكان غير آمن ويخافون أن يكشف تواجدهم في ذلك المكان وقد يكون المعسكر عسكريا ودعويا (أي أخذ دورات شرعية وعسكرية في نفس المكان) في نفس الوقت إذا كان المعسكر في مكان تكون عناصر القاعدة مسيطرة ولها حاضنة شعبية مثل قرية الخثلة الفقراء.
• معسكر شعب علي
يتواجد معسكر شعب علي في مؤخرة جبهة جبل مراد والقائم عليه هو القيادي منصر مبخوت هادي الفقير المرادي “الزبير المرادي” ويقوم هذا المعسكر باستقبال عناصر القاعدة والتي ستقاتل مع قوات المرتزقة “ما تسمى قوات الشرعية” في جبهة العبدية وجبهة جبل مراد وكما يقوم القيادي إبراهيم الرجوي باستقطاب عناصر من داخل محافظة مارب لعمل دورات دعوية وشرعية في جبل مراد.
• معسكر في منطقة حريب
يستخدم القيادي عبدالمجيد سيف عبدالله سيف الشريف معسكر منطقة حريب كمكان لإقامة الدورات الدعوية لعناصر القاعدة ويتم ذلك بعد التنسيق بين القيادي أبو حسين القيسي و منصر مبخوت هادي الفقير المرادي “الزبير المرادي”.
وأوضح الجهاز أن الجانب اللوجستي لعناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مارب يتمثل في:
1. مخازن عناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مارب:
• مخزن في قرية الخثلة الفقراء
• مخزن في مزرعة بن معيلي
• مخزن في بيت القيادي أسامة حسين هجام الحسني وكنيته “معاذ الصنعاني”
• مخزن يتبع القيادي خالد علي مبخوت العرادة
• مخزن القيادي صالح الحجازي وكنيته “أبو عمار الجهمي”
عناصر القاعدة المسؤولة عن التنقلات والطرق في ما تسمى ولاية مارب:
هناك عناصر من القاعدة في محافظة مارب هي المسؤولة عن التنقلات بين محافظة مارب ومحافظة البيضاء حيث أنها كانت تقوم باستخدام خطوط التهريب الممتدة من محافظة مارب إلى محافظة البيضاء من منطقة الجوبة إلى منطقة الصدارة ثم إلى منطقة الماهلية ثم إلى منطقة الرحبة والعكس عند عودتها، وعند الانتقال من محافظة مارب إلى محافظة البيضاء منطقة الصومعة عبر خط تهريب من منطقة مفرق حريب إلى منطقة بيحان في محافظة شبوة ثم عبر خط تهريب من شبوة إلى محافظة البيضاء منطقة الصومعة، وبعد أن تمت السيطرة على منطقة الماهلية ومنطقة يكلا من قبل مقاتلي الجيش واللجان الشعبية وبعد أن قامت عناصر القاعدة باستهداف ستة من أبناء منطقة الرصاص قامت عناصر القاعدة بتغيير الطريق التي كانوا يمروا منها وقد استعانت ببرنامج الخرائط المثبتة لإيجاد طرق تهريب جديدة وآمنة حيث سلكت هذه العناصر طريق تهريب صحراوي من محافظة مارب إلى محافظة شبوة منطقة جنة هنت (الناصر) ومنه إلى بيحان منطقة (جليه) ومنه إلى منطقة (جبل زبد) ومنه إلى محافظة البيضاء.
• القيادي أسامة حسين هجام الحسني وكنيته “معاذ الصنعاني”، الذي يقوم بنقل الإمداد العسكري من سلاح وذخيرة وعبوات وعناصر القاعدة بين محافظة البيضاء ومحافظة مارب.
• القيادي صالح الحجازي وكنيته “أبو عمار الجهمي” الذي يعتبر المسؤول عن ترتيب عملية انتقال وعودة عناصر القاعدة من وإلى مارب، وكان يقوم بنقل هذه العناصر من محافظة مارب إلى محافظة البيضاء عبر خط التهريب السابق ذكره قبل أن يتم تحرير منطقة الماهلية ومنطقة قيفة محافظة البيضاء.
• القيادي ماجد أحمد صالح السلمي وكنيته “نمر الصنعاني”، المسؤولي عن انتقال عناصر القاعدة من محافظة مارب إلى محافظة شبوة والعكس وأيضا الانتقال من محافظة مارب إلى محافظة البيضاء والعكس.
• القيادي عبدالله أحمد سعيد صهيب وكنيته “أبو تراب الماربي”، المسؤول عن انتقال عناصر القاعدة داخل محافظة مارب أغلب الأوقات المصابين مثلاً ويقوم بنقلهم من مساكنهم إلى مستشفى الهيئة أو العيادة أو العكس وكان يقوم بإيصال الرسائل الورقية بين الأمير العام لولاية مارب وبين القيادي أبو علي الديسي الأمير العام لولاية قيفة والقاضي الشرعي للتنظيم محمد درامه “القاضي بشر”، كذلك كان يقوم بنقل عناصر القاعدة وأيضاً المواد الغذائية والمستلزمات العلاجية من محافظة مارب إلى محافظة البيضاء.
وفيما يتعلق بالتوجه العام لقيادة عناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مارب أوضح تقرير الجهاز أن أنظار قيادة عناصر القاعدة فيما تسمى ولاية مارب تتجه إلى الانتقال إلى محافظة شبوة ومناطق أخرى وإنشاء مآوي استقبال ومآوٍ طبية، وذلك لترتيب أوضاعهم بسبب توقعهم سقوط محافظة مارب في أي لحظة لذلك تفكر في نقل جرحاها إلى المآوي الطبية في شبوة ونقل العوائل إلى مأوى الاستقبال لكي تتفرغ لحرب العصابات داخل محافظة مارب بعد سقوطها.
وأشار الجهاز إلى أن عمل عناصر القاعدة خاصةً الذين هم من أبناء محافظة مارب سيقتصر على تنفيذ العمليات الإجرامية والاغتيالات وزرع العبوات وسينفذون عملهم بعدد قليل من عناصرهم.