الثورة نت//
التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي عبدالمحسن طاووس اليوم، المنسق المقيم الجديد للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية وليام ديفيد غريسلي.
وتطرق اللقاء، الذي حضره رئيسا دائرتي التعاون الدولي مانع العسل والنافذة الواحدة حمزة المختار ومدير عام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية سجاد محمد ساجد ومدير مكتب المنسق الإنساني ماتيو ليزلي، إلى الوضع الإنساني الذي تعانيه اليمن منذ ست سنوات جراء الحصار والعدوان ومسارات العمل الإنساني الهادفة للتخفيف من المعاناة الإنسانية.
وفي اللقاء رحب طاووس بالممثل المقيم الجديد للأمم المتحدة في اليمن، مؤكداً أنه سيلقى كافة التسهيلات من المجلس للمضي قدماً في تنفيذ مهام العمل الإنساني و التزامات منظمات ووكالات وبرامج الأمم المتحدة بالعمل على التخفيف من تداعيات المأساة الإنسانية الناجمة عن الحصار والعدوان.
وأوضح أن اليمن يعاني الكثير من الصعوبات في ظل تعمد دول تحالف العدوان تجويع الشعب اليمني وانتهاج سياسة العقاب الجماعي بمنع دخول سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي إلى ميناء الحديدة، وتأخير السفن المحملة بالمواد الغذائية والتجارية بهدف مفاقمة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية.
وأشار طاووس إلى ضرورة تعزيز الأدوار الإيجابية للمنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن والعمل وفق خطة الإحتياج للعام الجاري، لافتاً إلى ضرورة مواكبة العمل الإنساني لجهود الضغط من أجل رفع الحصار ووقف العدوان عن الشعب اليمني ليتمكن من النهوض دون الحاجة لجمع التمويلات الإنسانية التي لا تفي باحتياجاته الملحة.
وأكد أن مجلس الشؤون الإنسانية حريص على الوقوف بجانب الممثل المقيم للأمم المتحدة لتسهيل وتحقيق النجاح لمهامه الإنسانية في اليمن.
من جانبه ثمن غريسلي, جهود المجلس في التنسيق وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، مشيراً إلى أن كافة مكاتب ومنظمات ووكالات العمل الإنساني وبرامج الأمم المتحدة، تولي الإهتمام بكل ما يخفف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
حضر اللقاء نائب رئيس دائرة التعاون الدولي بالمجلس علي الكحلاني ومنسق العلاقات بمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الدكتور نجيب المنصور.