الثورة نت / أحمد كنفاني
أقيمت اليوم الاحد بمحافظة الحديدة ورشة عمل حول تفعيل وتنمية الأوعية الإيرادية المركزية والمحلية والمشتركة للعام الجاري نظمتها السلطة المحلية بالمحافظة.
وفي الورشة التي استهدفت مديريات “الحالي، الحوك، الميناء، باجل، بيت الفقيه، الزيدية، زبيد والجراحي” للعام الحالي 2021م أكد القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم ووكيلا المحافظة أحمد مهدي البشري وعبدالجبار أحمد محمد أهمية الورشة في تحسين وتطوير عملية تحصيل الإيرادات للمكاتب الإيرادية لما يساهم في النهوض بالتنمية وتقديم خدمات أفضل للمواطنين بالمديريات.
وأشاروا إلى أن الورشة تهدف لرفع مستوى الكفاءات والموارد المالية وامكانية تحسينها ليتم استغلالها في اعادة البنية والتنمية الإقتصادية والإجتماعية بالمديريات.
ونوهوا إلى أن ما يمر به الوطن من عدوان وحصار يتطلب من كافة الجهات الإيرادية مضاعفة الجهود وتفعيل وتنمية الموارد المالية، وتنظيم العمل الإداري.
ولفتوا الى أن السلطة المحلية ستواصل متابعة مستوى تحصيل الموارد لمختلف المكاتب الايرادية والصعوبات التي تواجه عملية التحصيل ووضع الحلول المناسبة لها.
كما أكدوا أهمية استكمال الهيكل التنظيمي الإداري والمالي للمديريات وذلك بإنشاء إدارة للرقابة على تحصيل الموارد المالية لضبط ومراقبة عملية التحصيل وفقا لقانون السلطة المحلية.
لافتين إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد المقصرين في أداء واجباتهم ..وحثوا المشاركين على عكس ما سيتلقوه على أرض الواقع.
واستعرضت الورشة التي شارك فيها وكيلا المحافظة علي قشر ومطهر الهادي ومديرا مكتبي المالية محمد الوشلي والتربية والتعليم عمر بحر ومدراء عموم المديريات المستهدفة والمكاتب الإيرادية فيها تقارير مدراء عموم المديريات والجهات الإيرادية ومكتب المالية عن مستوى التحصيل خلال العام الماضي، والمعوقات والاشكاليات التي أدت إلى تدني مستوى الإيرادات وفي مقدمتها استمرار العدوان والحصار الجائر وتوقف صرف المرتبات وانخفاض مستوى النشاط التجاري بالمحافظة.
وأشارت إلى تضرر عدد من الأوعية الإيرادية بصورة كاملة أو جزئية جراء استهدافها من قبل طيران العدوان وتوقف عملية التحصيل فيها.
وأكدت التقارير الحرص على مواصلة الجهود للتغلب على كافة الصعوبات وتنمية الموارد المالية خلال الفترة المقبلة وفق الإمكانيات المتاحة.
وأوصى المشاركون في الورشة بضرورة تنسيق الجهود بين الجهات الإيرادية ومكتب المالية ومضاعفتها لتحصيل كافة الأوعية المحددة لضمان الوصول إلى مؤشر إيجابي في تحصيل الموارد والإستفادة منها خلال الفترة المتبقية من العام الجاري.