الثورة نت/
نظمت الهيئة العامة لشؤون القبائل اليوم بصنعاء لقاءً موسعاً لمشائخ وأعيان قبائل اليمن من مختلف المحافظات.
ناقش اللقاء بحضور نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي حمود الموشكي ورئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء عبدالله يحيى الحاكم، الأوضاع في الجبهات وجهود التنسيق بين لجنة الاتصال والتواصل مع المغرر بهم.
وتطرق اللقاء الذي ضم رئيس لجنة الاتصال والتواصل مع المخدوعين اللواء الركن محمد العوامي وعدداً من قيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، إلى إجراءات استقبال الراغبين العودة إلى صف الوطن والدور المنوط بالمشائخ والوجهاء والأعيان في هذا الاتجاه.
وفي اللقاء أشاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة بدور الهيئة العامة لشؤون القبائل والمشائخ والأعيان وتفاعلهم واستشعارهم للمسؤولية المنوطة بهم خلال المرحلة الحساسة والعصيبة التي يمر بها الوطن.
وحث المشائخ على ضرورة التنسيق والتواصل مع الراغبين بالعودة إلى صف الوطن عبر قنوات التواصل المجسدة لمضامين قرار العفو العام الصادر من القيادة السياسية العليا.
وأوضح اللواء الموشكي أنه تم في وقت سابق تشكيل لجان للاتصال والتواصل عبر وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وهيئة الاستخبارات .. مؤكداً أن سيادة اليمن ومصالحه العليا فوق كل اعتبار ولا مكانة للطامعين والمحتلين على تراب اليمن.
وقال” يجب على مشائخ اليمن وتحديداً مشائخ مأرب أن يوضحوا لأبناء قبائلهم بأن القادمين لاستعادة المحافظة هم من أبنائها وبمساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية من أجل تحريرها من الغزاة والمرتزقة الذين عاثوا في الأرض فساداً وانتهكوا الأعراض ونهبوا الثروات وباعوا ضمائرهم بفتات المال المدنس”.
ودعا أبناء محافظة مأرب إلى الاصطفاف مع أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية لاستعادة السيادة والأمن والاستقرار للمحافظة .. وأضاف” نحن في قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان سنقدم كل العون والمساندة لمن يقف في صف الوطن ولن يهدأ لنا بال إلا باستعادة كل شبرٍ محتل في اليمن”.
وأشاد بالانتصارات المحققة في مختلف جبهات المواجهة ضد قوى العدوان وأذنابهم في الداخل.
فيما أشار رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع إلى أن دعوة هيئة قبائل اليمن تحمل مضامين وأبعاد إستراتيجية لتنسيق الاتصال والتواصل مع المغرر بهم وبما يجسد الحرص على حقن دماء اليمنيين واستعادة السيادة والعزة والكرامة على تراب الوطن.
ولفت اللواء الحاكم إلى أن الدعوة اليوم تعبر عن تصميم وإرادة قوية لطرد المحتل والغازي من كل أراضي الجمهورية اليمنية من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها.
ولفت إلى أن قبائل اليمن تستشعر اليوم مسؤوليتها تجاه الشعب اليمني وقضاياه المصيرية ووقوفها إلى جنب أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف ميادين العزة والكرامة دفاعاً عن اليمن وانتصاراً لإرادة اليمنيين في الحرية والسيادة والاستقلال.
ونوه رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع بالانتصارات الميدانية وما وصلت إليه القوات المسلحة من مهارات قتالية تكتيكية عالية متطورة قادرة على خوض أشرس المعارك.. مؤكداً أن الهدف الاستراتيجي هو استعادة مأرب التاريخ والحضارة ودحر الغزاة وأدواتهم في كل شبرٍ من أرض الوطن.
بدوره أكد رئيس هيئة شؤون القبائل الشيخ حنين قطينة أن محافظة مأرب تعتبر جزءً أصيلاً من الجمهورية اليمنية وتشكل عمقاً تاريخياً حضارياً لليمن عبر مسارات التاريخ .. داعياً أبناء مأرب المغرر بهم العودة إلى صف الوطن.
وأكد أن العدو السعودي والإماراتي ليسوا سوى أدوات لقوى الاستعمار الصهيو أمريكي البريطاني في المنطقة ولا مكانة لهم في اليمن.
وصدر بيان عن الهيئة العامة لشؤون القبائل فيما يلي نصه:
تراقب الهيئة العامة لشؤون القبائل مجريات الأحداث العسكرية على أرض الواقع بمدينة مأرب وأنه ومن منطلق الحرص منها ومن مشايخ اليمن عامة لتجنب سفك المزيد من الدماء وتثمينا للتوجيهات النبيلة والإنسانية من قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي عبر قرار العفو العام فإن هيئة شؤون القبائل تؤكد على الآتي:-
– تجدد الهيئة الدعوة لمشايخ ووجهاء اليمن والإفراد والضباط المتواجدين بمأرب عامة والقيادات العسكرية والأمنية وكافة الأفراد الذين يقفون في صف العدوان إلى تحكيم العقل والعودة إلى صف الوطن، خصوصاً بعد انكشاف المخطط الاستعماري لتحالف العدوان خلال ست سنوات من العدوان البربري الغاشم والظالم والمؤامرات الهادفة إلى تقسيم اليمن وتمزيق النسيج الاجتماعي لأبناء الوطن.
– تدعو الهيئة بالتنسيق مع وزارة الدفاع وجهاز الأمن والمخابرات وهيئة الاستخبارات العسكرية ورموز مشائخ اليمن كافة المغرر بهم للعودة إلى قراهم وعائلاتهم مخاطبة هؤلاء بأنه ” لكم الأمان ووجيهنا بتسهيل عودتكم وعدم التعرض لكم وبأن أنفسكم وأهليكم وأموالكم لها الأمان الكامل”.
– كما تطالب الهيئة كافة المغرر بهم بتغليب الحكمة والعقل والمصلحة العليا للوطن والترفع عن الصغائر ونسيان الأحقاد التي زرعها العدو بين أبناء القبائل.
– تحمل الهيئة المشايخ والوجاهات القبلية وكل من يقف في صف العدوان ويستمر في مساندة أو الوقوف وقفة المتفرج أمام الله مسؤولية سفك الدماء اليمنية للأبرياء بدون ذنب.